استجابة لمناشدات اهالي الانبار... الحكومة العراقية تقرر ارسال تعزيزات عسكرية الى الرمادي قررت الحكومة العراقية إرسال تعزيزات عسكرية جديدة الى مدينة الرمادي في محافظة الانبار بعد إحراق الجماعات المسلحة مراكز للشرطة. بغداد (وكالات) وأفاد مصدر عسكري بإحراق مسلحين 4 مراكز شرطة وسط الرمادي، في حين تتواصل الاشتباكات بين الجيش والمجموعات المسلحة. وفي مدينة الفلوجة تمكن مسلحون من اقتحام مبنى مديرية الشرطة بعدما أخلاه عناصر الامن، واستولوا على أسلحة وأطلقوا سراح نحو 100 سجين وفقا لمصدر في شرطة المدينة. وتشهد هاتان المدينتان اشتباكات مسلحة بعد فض الإعتصام المناوئ للحكومة والذي استمر لمدة عام. وقد انتشرت مجاميع مسلحة تتبع تنظيم القاعدة الارهابي امس الاربعاء في مداخل مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار اثر انسحاب الجيش منها بامر من رئيس الوزراء نوري المالكي بعد اداء مهامه الامنية وفض ساحة الاعتصام. وبعدها أعلن المالكي أنه "استجابة لمناشدات اهالي محافظة الأنبار وحكومتها سوف لن نسحب الجيش من مدن الأنبار"، كما نقلت قناة العراقية شبه الرسمية عن المالكي قوله، لافتا إلى أنه "سيتم الدفع بقوات اضافية لحمايتهم". وكان محافظ الانبار أحمد الدليمي دعا الأربعاء، القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي لإعادة الجيش لمدن المحافظة لضبط الامن والاستقرار فيها، بعد سيطرة المسلحين على بعض مناطقها. هذا واعلنت اربعة قبائل انبارية وقوفها مع قوات الشرطة المحلية وقامت بتسليح ابناءها لحماية مناطقهم . وذكر مصدر صحفي ان " قبلية الجهايسة والبو نمر اعلنت وقوفها مع الشرطة المحلية في حديثة والان ابناء القبليتين يتسلحون ويقفون بجنب القوات المحلية في القضاء". كما اعلنت قبيلتي البو ذياب والبو فهد مساندها للحكومة المحلية والاجهزة الامنية في الانبار لاعادة الامن للمحافظة . وكانت مجاميع مسلحة قد سيطرت اليوم على جميع مداخل مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار . من جهة اخرى قال النائب عن ائتلاف متحدون خالد العلواني ان "النائب عن الإئتلاف احمد العلواني سيعرض على القضاء اليوم الخميس". واضاف العلواني في بيان له االعلواني معتقل اليوم ان " وفد زار النائب احمد العلواني في معتقله بالمنطقة الخضراء واطمأن على صحته، وسوف يعرض على القضاء يوم الخميس". /2819/