عدن فري|الضالع|خاص: قام عددا من قيادات الثورة التحررية الجنوبية يتقدمهم المناضل الدكتور صالح سعيد رئيس المجلس الأعلى لثورة السلمية والقيادي شلال علي شايع نائب رئيس المجلس الأعلى لثورة رئيس مجلس الثورة بالضالع والأستاذ محمد علي شايف رئيس المجلس الوطني الأعلى وعبد الناصر الشيخ رئيس المجلس الاستشاري والمناضل محفوظ علوان رئيس الجمعية الوطنية والشيخ مناف الهتاري نائب رئيس الهيئة الشرعية الجنوبية والمناضل قاسم صالح ناجي نائب رئيس مجلس الثورة بالمحافظة رئيس المجلس بالشعيب والمحامي علي محمود الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى لثورة وعددا من قيادات الثورة التحررية في زيارة تفقدية لجرحى مجزرة مخيم الشهيد فهمي محمد قاسم بسناح حيث تفقدوا جرحى المجزرة في مستشفى النصر ومستشفى التضامن بالضالع حيث قاموا بتفقد أحوال الجرحى والذي نقلوا لهم تحيات الأخ الرئيس علي سالم البيض وتمنياته لهم بالشفاء العاجل وأكدوا من خلال حديثهم بأن دمائهم ودماء الشهداء لن ولم تذهب هدرا . بعد ذلك تفقدوا أقسام مستشفى النصر وما يعانيه نتيجة الإهمال المتعمد من قبل سلطة النظام اليمني من خلال عدم توفير الأجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية والأدوية اللازمة . وفي تصريح لدكتور صالح يحي رئيس المجلس الأعلى لثورة أدلى به في مستشفى النصر شكر فيها منظمة أطباء بلا حدود على ما قدموه ويقدموه من علاج وخدمات إنسانية للجرحى الجنوبيين الذين يتعرضون لإطلاق النار شبة اليومي . وأكد صالح لهم بأن مكونات قوى الثورة التحررية تحت خدمتهم وتسهل وتوفر لهم كل الإمكانيات بما فيها تأمينهم. شلال علي شايع من جانبه حيي الدور الذي يقدمه المستشفى ومنظمة أطباء بلا حدود . أما الهيئة الشرعية على لسان الشيخ مناف الهتاري نائب الهيئة الشرعية للافتاء والإرشاد الذي أكد بأن موقف الهيئة الشرعية مع مكونات الثورة يقدمون شكرهم وتقديرهم إلى منظمة أطباء بلا حدود ومستشفى النصر وكافة الأطباء على كل ما يقدمون من رعاية واهتمام للجرحى والمرضى في الضالع خاصة والجنوب عامة. وأكد الهتاري بأن الهيئة ستكون إلى جانب المنظمة وستعمل إلى جانبها وعلى توفير وتقديم ما تحتاجه والوقوف الى جانها وهذا هو وفاء من ابنا الجنوب على ما تقوم به وتقدمه منظمة أطباء بلا حدود. بعد ذلك توجهت قيادات الثورة ومعهم أمهات الشهداء إلى ثلاجة الموتى لتعرف على جثامين الشهداء والتي تعرفت عليهم أسرهم والبعض لم يتم التعرف عليهم بسبب تشوه أجسامهم وبعضها قد تفحمت وأخرى قد فصل أجزاء اجسامهم والبعض أشلاء متناثرة. لقد كان منظرا لن ولم ينساه أحدا والتاريخ سيسجل هذه المجزرة لتكون حاضرة في التاريخ للأجيال القادمة . وفي كلمة موجزة لام الشهيد فهمي محمد قاسم الأم التي فقدت خمسة شهداء وثلاثة جرحى من أسرة واحدة والتي أكدت بأنها قدمت أبنائها من اجل الجنوب وأنها ستقدم أكثر حتى من لازال في بطن أمة فأنه فداء للجنوب. * من ناصر الشعيبي