كم هو جميل أن نستهل العام الجديد بتحقيق إنجاز رياضي فريد من نوعه بافتتاح استاد هزاع بن زايد الذي انضم لجملة المنشآت الرياضية العالمية التي تتميز بها الدولة، ليكون الاستاد الجديد الذي يحمل اسم أحد رموز الرياضة والكرة الإماراتية، إضافة نوعية تسجل للرياضة الإماراتية، لكونه يعد أحد المعالم الرياضية البارزة في الدولة، والذي تم تصميمه وفق أعلى المعايير الدولية في ملاعب كرة القدم، على نحو يعزز الطفرة التي تعيشها الرياضة الإماراتية على مختلف الصعد، ووجود منشآت بهذا التميز والمعايير الدولية من شأنها أن تسهم في الارتقاء بالرياضة في الدولة، كما أنها تسهم بدورها لتضع الإمارات في قائمة الدول الأكثر اهتماماً ورُقياً من حيث المنشآت الرياضية على المستوى القاري والدولي، وهو ما يتماشى مع الاستراتيجية الحكومية في تحويل الإمارات لعاصمة الرياضة في العالم، من خلال تنظيم واستضافة أهم وأكبر البطولات والفعاليات الرياضية والكروية العالمية. البيت الجديد لزعيم الأندية الإماراتية والذي انتقل إليه فريق العين رسمياً قبل يومين، يتناسب مع تطلعات الفرقة البنفسجية لكونها تعد أحد أنجح وأكبر الأندية الرياضية في دولة الإمارات والمنطقة، وسيشكل استاد هزاع بن زايد منصة انطلاق جديدة وقوية للزعيم سعياً للعودة القوية للواجهة القارية من خلال المنافسة في بطولة دوري أبطال آسيا التي لم يعد يفصلنا عنها سوى أسابيع قليلة، وتأتي النقلة التي قامت بها شركة كرة القدم بنادي العين، لتسجل نجاحاً ملموساً وواضحاً للفكر التسويقي والترويجي الذي كان من مخرجاته، بناء هذا الصرح الرياضي العملاق في غضون 17 شهراً، وهو رقم قياسي يصعب تحقيقه قياساً بالمواصفات العالمية التي تضمنها الاستاد الذي سيتم تدشينه رسمياً يوم الرابع عشر من يناير الجاري بلقاء تاريخي سيجمع بين (نادينا) مانشستر سيتي و(فريقنا) الزعيم العيناوي. كلمة أخيرة استاد هزاع بن زايد يجسد استراتيجية النجاح واستشراق المستقبل وإضافة نوعية لمختلف فئات المجتمع، ولن يقتصر دوره على الجانب الرياضي فقط، بل سيكون نقطة التقاء للزوار من كافة الفئات العمرية لجميع أفراد الأسرة لما يتضمنه من مرافق متعدده ومتنوعة، في إشارة واضحة للاهتمام بالجانب الاجتماعي للأندية وهو الذي تفتقد إليه جميع أنديتنا، للأسف الشديد. The post استاد هزاع بن زايد appeared first on صحيفة الرؤية.