انتقد الأمير تركي بن جلوي عضو شرف نادي الاتحاد السلبية المتواصلة في النادي والتي تلقي بظلالها على الفريق الكروي الاول ونتائجه ووصوله إلى مرحلة متأخرة لاتليق بعميد الأندية السعودية، وتسأل قائلًا: «كيف يغادر رئيس النادي المكلف عادل جمجوم ومعه عضوين من مجلس الإدارة ومعهم مدرب الفريق الأولمبي إلى باريس لمفاوضات مع مدرب وترك الأمور مفلوته في النادي وإرتفاع وتيرة المعاناة للفرق والألعاب وتكليفهم بعد استقالة الفايز يعني ضرورة بقاء جمجوم والقيام بالعمل المطلوب وانتقل الأمير تركي بالحديث إلى الدكتور خالد المزروقي رئيس هيئة أعضاء الشرف ودوره المفقود كرئيس للمجلس الشرفي ومتابع لأعمال الإدارة، وقال إذا كان المرزوقي وفقا للأخبار هو المتمسك ببقاء هذه الإدارة فأنه يخطئ في حق الاتحاد وجماهيره التي ترغب في التغيير لمصلحة العميد وعلى المرزوقي أن يستشعر بحجم المسؤولية التي عليه فهو من حرص أن يكون رئيسا لأعضاء الشرف وسعى للمنصب ولكن دون أن يقدم عملا مقنعا للشرفيين ولاسيما أن نادي الاتحاد يمر بمنعطف خطير وكان من المفترض من رئيس أعضاء الشرف أن يتخلى عن السلبية ويفعل دوره ويكون حازما وصاحب قرار ويلتقي بالرموز الاتحاديين وإنهاء المهزلة الحالية. صحيفة المدينة