طالب عدد من سيدات الأعمال المرشحات لعضوية مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة العمل على إيجاد حلول جذرية للمعوقات التي تقف عائقا أمام سير أعمالهن. في البداية قالت سيدة الأعمال مضاوي الحسون إن دخول المرأة لانتخابات الغرفة التجارية لحظة تاريخية ومنحنى قوي لظهورها على السطح، حيث أتاح لها دخولها في الغرفة التجارية إظهار إمكانياتها وقدراتها، حيث أسهمت في طرح قضايا المرأة وتسليط الضوء عليها ومعوقاتها وتسهيل الإجراءات, حيث تعتبر الغرفة التجارية همزة الوصل بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي. وأضافت: في السنوات الأربع الماضية لمسنا تأثيرات تواجد المرأة في الغرفة التجارية، وفي دفع عجلة التنمية الاقتصادية بإتاحة الفرصة لها بدخول شتى المجالات وقطاع الأعمال/ حيث تسنى لها القيام بعملها فقد كان في السابق وكيل يقوم بشؤون أعمال سيدة الأعمال لكن بعد المطالبات من عضوات الغرفة التجارية استطاعت المرأة أن تمسك بزمام أمورها. وقالت: الآن الفرصة أتيحت لدماء جديدة شابة للنهضة بالوطن لديها قدر من العلم، والوعي عن طريق إدارة مجلس الغرف التجارية. وعن تأثير تواجد المرأة في الغرفة التجارية على حجم الاستثمارات، قالت: حجم الاستثمارات النسائية لدينا ارتفاع حيث كانت في السابق تشكل5% لكن الآن أصبحت خلال السنوات الماضية 25% حجم الاستثمارات النسائية. وترى سيدة أعمال غادة غزاوي أن للمرأة منذ دخولها مجلس الادارة بالغرفة التجارية مساهمة قوية وبارزة فكان لكل سيدة ملف تعمل عليه واستطعن انجاز ماتحت ايدهن من ملفات متعلقة بالمرأة وكشف الصعوبات التي تواجهها والإسهام في وضع الحلول خلال فترة الثماني سنوات الماضية من الدورات السابقة, ووسعت من أجل تنفيذ بعض القوانين والقرارات التي لم تنفذ كقرار120 والذي اختص بالتأنيث وفعل أخيرا. ومن هنا جاءت الترشيحات الجديدة بعضوات سيكملن المسيرة وسيدعمن المرأة بقوة في شتى المجالات ونأمل ان يسعسن لتنول كل فتاة فرصة عمل مناسبة نصف المجتمع ومن جانبها تقول سيدة الأعمال هويدا سمسم: إن وجود سيدة بمجلس الغرفة التجارية شيء ايجابي إذ إن السيدات هم الأقرب لحل مشكلات المجتمع، لأنها تشكل نصف المجتمع. وتضيف: جميل أن نرى الجميع يهتم بفئة الشباب والشابات ويبذل قصارى جهده لهم ولكننا نود من المرشحات الالتفاف إلى فئة غابت عن العديد من المجتمع وهي فئة المطلقات والأرامل، وتتساءل: لماذا لم نر أحدا التفت لهن في برنامجهم الانتخابي فإلى متى نجعل هؤلاء الفئة حبيسة الضمان الاجتماعي، كما نأمل تكاتف الجهود بين القطاعات والغرفة التجارية من أجل تحريك رؤوس الأموال الخامدة في البنوك عن طريق إقامة أنشطة وفعاليات توجد فرص استثمارية مختلفة وبيئة عمل جديدة للسيدات. تعزيز دور المرأة وترى العقارية ازدهار باتوبارة أن تخصيص مقاعد في رئاسة الغرفة التجارية بجدة للسيدات كفيل بتعزيز دورها وثقة بقدراتها وعطائها على الانجاز فقد دخلت المرأة في شتى المجالات الاقتصادية وأثبتت قدرتها على العمل والابتكار ليلمع اسم البعض خارج حدود الوطن في مجال الصناعة, إضافة الى قضايا المرأة والمعوقات التي تقف امامها لن يحلها سوى امرأة لذا على مرشحات الغرفة نقل جميع معوقات عمل المرأة في قطاع الأعمال والقطاع الاقتصادي إلى طاولة المسؤولين والبحث عن حلول جذرية. صعوبة ومعوقات وتعتبر أمل كاتب إحدى سيدات الأعمال أنه بمجرد دخول المرأة بوابة الغرفة التجارية انجاز، وتقول: المرأة كانت ترى صعوبة في دخولها الغرفة إضافة إلى صعوبة استخراج أوراق ومستندات تخص أعمالها لكن بمجرد دخول المرأة واعتلائها مناصب بالغرفة التجارية زالت المعوقات, كما ان المرأة أصبحت عضوة في معظم اللجان التي تضمها الغرفة التجارية, ونأمل بما ان هناك شابات رشحن لعضوية مجلس الغرفة ان ينظرن الى معوقات الأعمال التي تواجهنا وان يكون هناك تواصل أكثر من قبل الغرفة وبين منتسبيها ومحاولة ايجاد حلول للمشاكل التي تواجهها سيدات الاعمال. وعن وجود مرشحات لمجلس الغرفة التجارية تقول سيدة الأعمال حنان مدني: كان لتواجد المرأة في مجلس ادارةالغرفة دور في حصر والإلمام بالمشكلات التي تواجهنا كسيدات أعمال وخرجن بملف يشمل معظم المشكلات التي تواجه السيدات ولهم مجهود في حل هذه المشكلات وتذليل الصعوبات, كما أن وجود سيدات في مجلس الإدارة سهل وجود نوعا من الوعي لدى قطاع سيدات الأعمال من ناحية دور الغرفة، وما هو المطلوب منها ومهامها وعمل اللجان, حيث كانت تلك الأمور غائبة قبل دخول المرأة لمجلس الإدارة. صحيفة المدينة