تستضيف العاصمة القطريةالدوحة مؤتمر السياحة الدولي الذي سيُعقد يومي 23 و24 فبراير 2014 في فندق "رينيسانس سيتي سنتر الدوحة"، ويتناول كافة مجالات قطاع السياحة والضيافة بما فيها السياحة العائليّة، وسياحة الأعمال، والسياحة الثقافيّة، والرياضيّة، والتعليميّة، والبيئيّة، والصحيّة. وسيتناول هذا المؤتمر، الذي يعقد بالشراكة مع جامعة جامعة ستندن قطر والهيئة العامّة للسياحة، ويُنظم المؤتمر تحت رعاية كريمة من معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، وبالتعاون مع "شركة الريان للاستثمار السياحي"، القضايا الثقافيّة البارزة ذات الصلة مثل السياحة السياسيّة التي نشأت إثر احتجاجات "الربيع العربي"، ويستعرض آخر توجهات ومشاريع القطاع في دول مجلس التعاون الخليجي، اضافة الى العوامل المؤثرة على السياحة في المنطقة، بحسب صحيفة الراية القطرية. وقال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، الأب الروحي لجامعة "ستندن قطر": "سيستقطب هذا المؤتمر الحيوي كبار خبراء السياحة والضيافة في العالم لمناقشة التوجهات السياحيّة الرئيسيّة لدولة قطر والدور المحوري الذي ستلعبه في المستقبل القريب". وأضاف: "يكتسب قطاع السياحة والضيافة أهمية متنامية بصفته أحد الجوانب الأساسيّة لعملية التنويع الاقتصادي، ومن الضروري للغاية التأكيد على تدريب وتعليم جيل الشباب بالشكل الأمثل لتأهيلهم ومساعدتهم على خوض مسيرة مهنيّة ناجحة". ومن جانبه قال السيد حسن الإبراهيم، مدير تطوير الإستراتيجية ورئيس لجنة تطوير السياحة في الهيئة العامّة السياحة : أن هذه المبادرات هي جزء مساهم في تنفيذ إستراتيجية السياحة الوطنيّة 2030 إذ أن القطاع الخاص يعتبر من أهم أصحاب المصلحة القائمين على تنفيذ هذه الإستراتيجية، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيُتيح فرصة للعاملين في صناعة السياحة من القطاعين العام والخاص في الاحتكاك مع الخبراء العالميين؛ ما يُتيح فرصة لتبادل الخبرات والتعرّف على أفضل الممارسات. وأوضح حسن الإبراهيم أن هذه المبادرة تُعتبر استكمالاً للمبادرات المختلفة التي بدأناها مع جامعة ستندن التي ضمت إطلاق برنامج تدريبي للمرشدين السياحيين، وإطلاق برنامج تدريبي لطلبة ستندن في الهيئة العامّة للسياحة التي قامت باستضافة عدد من الطلبة في الهيئة العامّة للسياحة لمدّة 6 شهور. وقال حسن الإبراهيم: إن السياحة واحدة من أكبر القطاعات الاقتصاديّة في العالم، فهي تسهم بنسبة 9% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، كما توفّر 260 مليون فرصة عمل، حيث إن واحدة من بين كل 11 فرصة عمل تتعلق بالسياحة. وتوقع أن يصل عدد العاملين بقطاع الضيافة في قطر إلى 127 ألف فرصة عمل بحلول عام 2030، مشيرًا إلى أن عدد العاملين في قطاع السياحة حاليًا يبلغ 20 ألف عامل، مؤكدًا حرص هيئة السياحة على استقطاب الكوادر الوطنيّة. القطاع الخاص قطر