افتتح الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، الدكتور حمدون توريه، والمدير العام للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الدولة، محمد ناصر الغانم، المؤتمر العالمي للاتصالات الدولية، الذي تستمر فعالياته من الثالث ولغاية ال14 من ديسمبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي. ويعد المؤتمر أحد أهم المؤتمرات التي تعنى بالاتصالات في العالم، ويتم تنظيمه من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة، وسيناقش المجتمعون لوائح الاتصالات الدولية التي تعد معاهدة عالمية لتنظيم صناعة الاتصالات. وقال الغانم: «سنسهم قدر المستطاع في لعب دور توافقي بين الأطراف في حل القضايا العالقة لما فيه مصلحة الجميع، ومساعدة المؤتمر على الخروج بالتوصيات والقرارات التي نتطلع إليها». وسيناقش المجتمعون من الدول الأعضاء البالغ عددهم 193 على مدار أسبوعين المعاهدة الحالية للاتصالات الدولية لإجراء التعديلات اللازمة، بما يضمن تلبية احتياجات شبكات القرن ال21 والمستخدمين النهائيين، وتقدم المشاركون بمجموعة من المقترحات لتجري مناقشتها ضمن المؤتمر، أبرزها؛ آليات تسريع تنفيذ النطاق العريض على المستوى العالمي (مع التركيز على كفاءة استخدام الطاقة وخفض النفايات الإلكترونية)، والمبادرات الرامية إلى تعزيز وصول الوسائل التكنولوجية إلى ذوي الإعاقة، إضافة إلى تقديم الدعم لزيادة الاستثمار في الخدمات والشبكات والتطبيقات والاستراتيجيات التي تهدف إلى معالجة ارتفاع كلفة التجوال، وفرض الضرائب على خدمات الاتصالات الدولية، والحاجة إلى بيئة دولية مواتية تدعم الابتكار.