دعت اسر وأقارب شهداء مجزرة سناح بالضالع والهيئة التنسيقية للهبة الشعبية بالضالع في بيان لها كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والعربية والدولية إلى إرسال ممثليها ومندوبيها إلى الضالع بجنوب اليمن للاطلاع على المجزرة التي ارتكبها الجيش اليمني بحق المدنيين عندما شن الجيش هجوم بالدبابات على مخيم عزاء في منطقة سناح أسفر عن مصرع أربعة عشر شخص واصابة العشرات بجروح، وتأتي دعوتنا هذه قبل دفن جثامين الشهداء الذين كان قد تقرر دفنهم يوم الخميس القادم، وتم تأجيل التشييع إلى تاريخ 13 يناير القادم، لنتيح الفرصة أمام كافة المنظمات والجهات المعنية بحقوق الانسان للقيام بواجبها الأخلاقي والانساني تجاه المجزرة البشعة. وكانت قوات من الجيش اليمني تتمركز في احدى المباني الحكومية بالضالع قصفت مخيم عزاء في منطقة سناح بالضالع أدى إلى سقوط العشرات ما بين قتيل وجريح بينهم أطفال، وأثارت الجريمة البشعة سخط واستنكار الرأي العام جراء بشاعة الحادثة التي لا تزال تداعياتها مستمرة حتى اليوم. إلى ذلك اصدرت الهيئة التنسيقية للهبة الشعبية بمحافظة الضالع بيانا أكدت فيه على تأجيل تشييع جثامين شهداء المجزرة إلى تاريخ 13 يناير وذلك بسبب تعذر وصول الطبيب الشرعي، وتعذر استكمال اجراءات وملفات الشهداء، بالإضافة إلى تعذر وصول ممثلو المنظمات المعنية بحقوق الانسان، وناشد البيان كافة المعنيين بحقوق الانسان في الداخل والخارج القيام بواجبهم الانساني وزيارة أو ارسال لجان لتقصي الحقائق عن المجزرة البشعة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال اليمني بحق المدنيين في مخيم عزاء، وطالب البيان من كافة الجنوبيين حضور موكب التشييع الذي سيكون مليونية وفاء لدماء الشهداء. حياة عدن