اختتمت مساء أمس الأول هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة حفلاتها الغنائية، بمناسبة اليوم الوطني ال41 ، والتي شارك فيها كل من الفنان الإماراتي حسين الجسمي، والفنانة الإماراتية أريام، والفنان السعودي رابح صقر. الذين تغنوا بأجمل أغانيهم أمام جمهور أبوظبي الغفير على مسرح مركز أبوظبي للمعارض، وبحضور مجموعة كبيرة من أهل الصحافة والإعلام والقنوات الفضائية، التي نقلت الوصلات الغنائية إلى جانب قنوات أبوظبي الفضائية المتعددة على الهواء مباشرة. فراس الجبريل (أبوظبي) - بدأت صيحات الجماهير ترتفع عند صعود الفنانة الإماراتية أريام، والتي قدمت مجموعة من أغانيها الرائعة، بدأتها بأغنية وطنية، ومن ثم هنأت أريام بهذه المناسبة الشعب الإماراتي حكومة وشعباً، لتقدم بعدها باقة متنوعة من أغانيها التي تفاعل معها الجمهور، لتختتم وصلتها بأغنية عبرت فيها عن هذه المناسبة الغالية. تصفيق حار لرابح وفي الوصلة الثانية، استقبل الجمهور الفنان السعودي رابح صقر بتصفيق حار عند الإعلان عن بدء وصلته الغنائية والتي بدأها بأغنية «باين عليك»، وبعد انتهاء الأغنية قدم أسمى التهاني لدولة الإمارات بمناسبة هذا اليوم، لتبدأ صيحات الجمهور من جديد بمطالبة رابح بغناء عدة أغان محببة لدى الحضور، فما كان من رابح إلا أن رد على الجمهور قائلاً «طلباتكم أوامر».. ليقدم بعدها رابح عدة أغان من أبرزها «خلي عندك دم» وأغنية «منتهى الرقة «، والتي تفاعل معها الجمهور بشدة. حيث أن رابح يستطيع إنجاح أي حفل بتلبيته لجميع الطلبات وإرضاء كل الأذواق. الجسمي أشعلها أما مسك الختام فكان مع الفنان حسين الجسمي الذي أثبت ما أطلقه عليه أهل الصحافة بالسفير فوق العادة للفن الإماراتي والعربي، مثلما هو سفير للنوايا الحسنة، بعد أن أشعل مسرح الاحتفال فرحاً وروحاً وطنية كبيرة أظهرها من خلال افتتاحه للحفل بأغنية «إماراتي وكلي فخر» التي ساهمت في إهدائه الأعلام الإماراتية من الجمهور، خاصة الأطفال الذين لم يتوقفوا عن ذلك إلى آخر الحفل، ليتنقل بعدها من أغنية لأخرى بتناغم متواصل مع الجمهور الذي لم يتوقف عن الغناء معه في معظم أغنياته، فكانت «بحر الشوق»، ثم «أبشرك»، وأغنية «رعاك الله» التي تعالت معهما الصيحات، قبل أن ينتقل في غنائه إلى السيدة فيروز التي يحرص على الغناء لها في جميع حفلاته. وقد أظهر الجمهور عشقة وتفاعله مع أغنية «برشلوني» من خلال مطالبهم بها من بداية الحفل، إلى أن وصل إليها ضمن جدوله المخصص للحفل سائلاً «هل منكم مدريدي؟»، مداعباً من خلال ذلك الجمهور المتحمس للأغنية قائلاً: «لقد كانت فكرة مشاغبة، أحببت أن تشاركوني بها»، ليطلب من الأطفال مشاركته الغناء أيضاً والذين اعتلوا المسرح إلى جانبه والغناء معه، قبل أن يعلن من خلال عزف الموسيقى المغربية عن نيته غناء إحدى الأغنيات المغربية «ما نويت فراقه» التي جعلت عددا كبيرا من الجمهور يتقدم أمام خشبة المسرح لغنائها والرقص على أنغامها. ... المزيد