من طه عودة اسطنبول - 8 - 1 (كونا) -- أكد عضو اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هشام مروة هنا اليوم رفضهم المشاركة في مؤتمر (جنيف 2) ما لم تتوفر الضمانات المتعلقة بتنفيذ مقررات (جنيف 1) وتحديد جدول زمني لذلك. وقال مروة في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) انه "إذا كان مؤتمر (جنيف 2) المزمع عقده في 22 يناير الجاري سيعيد الشرعية المفقودة لبشار الاسد سنختصر الطريق ولن نشارك فيه" مؤكدا أن هذا المؤتمر في هذا الوقت لن يكون قادرا على تقديم أي فائدة للشعب السوري. وأضاف أن الإئتلاف والشعب السوري يريدان بكل صراحة من مؤتمر (جنيف 2) الخاص بايجاد حل للازمة في سوريا الوصول إلى بداية النهاية لحكم الأسد ونظامه بعد كل هذه المجازر التي ارتكبت بحق الأبرياء من أبناء الشعب السوري طوال الفترة الماضية. وقال ان موضوع تسليم السلطة ليس واردا بالنسبة إلى النظام منذ اللحظة الأولى وهذا ما عبر عنه أمس وزير الإعلام السوري عمران الزعبي مؤكدا أنه وفي ظل الظروف الراهنة لا فائدة من المشاركة في هذا المؤتمر إذا كان الأسد سيفرض شروطه ويتم إعادة إنتاج النظام من جديد. من جهتها أعربت المستشارة الإعلامية في الإئتلاف الوطني السوري المعارض بهية مارديني في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن آسفها للتهديدات بالانسحاب من الإئتلاف معتبرة أن الهدف من هذه التهديدات هو الحصول على مكاسب سياسية ليست في وقتها. وأكدت مارديني أن حالة الإستقطابات والتجاذبات السياسية لن تخدم الشعب السوري مشيرة إلى أن معركتهم الأساسية مع النظام السوري. وقالت أن كل قطرة دم إضافية تراق بموجب هذه المحاولة بالانقلاب على شرعية الإئتلاف يتحمل الجميع مسؤوليتها داعية إلى ضرورة حماية مؤسساتهم دون البحث عن تشكيل مؤسسة جديدة ستستغرق وقتا ما قبل مؤتمر جنيف. واضافت أن الشعب السوري ينتظر من المعارضة أن تكون بحجم تضحياته مؤكدة أنه لا يمكن الانسحاب من الإئتلاف من أجل انتخابات تمت بكل شفافية. وكان الائتلاف السوري الوطني قد أرجأ خلال اجتماعات دورته في اسطنبول اليوم قرار مشاركته في مؤتمر (جنيف 2) الى 17 من الشهر الجاري بعد اعلان مجموعة من الأعضاء الانسحاب من عضوية الائتلاف بسبب تباين مواقفهم ازاء المشاركة في المؤتمر من عدمها اضافة الى مجريات العملية الانتخابية لهيئة رئاسة الائتلاف.(النهاية) ط أ / ع م كونا081827 جمت ينا 14 وكالة الانباء الكويتية