أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أمس مقتل أحد مقاتليها جراء قصف إسرائيلي شرق مدينة غزة. فيما أحرقت سيارتان في شمال الضفة الغربيةالمحتلة من قبل مستوطنين غداة حوادث احتجز خلالها 10 مستوطنين وتعرضوا للضرب على أيدي فلسطينيين في المنطقة. وذكرت المصادر أن طائرة استطلاع إسرائيلية قصفت بصاروخ أطراف حي الشجاعية شرق غزة ما أدى إلى مقتل محمد العجلة «32 عاماً»، فيما أصيب طفلان جراء تناثر الشظايا. فيما ذكرت مصادر أخرى أن القتيل سقط بنيران دبابة إسرائيلية ومصادر أخرى تحدثت عن «إطلاق الجيش الإسرائيلي لقذيفة مسمارية تجاه مجموعة من المواطنين شرق مدينة غزة، حيث استشهد أحدهم على الفور». وأوضحت مصادر طبية فلسطينية أنه جرى نقل جثة القتيل، التي كانت عبارة عن أشلاء متقطعة بفعل استهدافه المباشر. وقال متحدث باسم الجهاد الإسلامي، إن القتيل ينتمي لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وإنه استهدف على الأغلب عند نقطة متقدمة قرب السياج الفاصل مع إسرائيل. غير أن الجيش الإسرائيلي استبعد أن يكون الناشط قتل في عملية لقواته. وقالت متحدثة باسم الجيش ل «فرانس برس»، «لم نضرب غزة اليوم، ولم نتبلغ بأي حادث شاركت فيه دبابات ولا بأي إطلاق نار آخر». من جانب آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس أنه اعتقل ستة عشر فلسطينياً بدعوى أنهم مطلوبون للأجهزة الأمنية الإسرائيلية بعضهم في مدينة الخليل، ومدينة نابلس ومنهم الأسير المحرر فتحي سيتية. من جهة ثانية، أحرق مستوطنون إسرائيليون سيارتان في القصرة التابعة لنابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة غداة حوادث احتجز خلالها حوالي 10 مستوطنين وتعرضوا للضرب على أيدي فلسطينيين في المنطقة، بحسب مصادر متطابقة.وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أمس أنه كان يمكن للحوادث التي وقعت في القصرة «ان تتحول إلى مأساة لو لا تدخل مسؤولين محليين فلسطينيين»، لكنها «شككت في أن يكون ذلك درساً للمستوطنين الأكثر تطرفاً». ... المزيد الاتحاد الاماراتية