الضالع.الجنوبيه نت.خاص. سناح والمأساة التي حلة بهم والتي أكلت الأخضر واليابس بسبب تلك المجزرة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال اليمني في مخيم عزاء الشهيد فهمي محمد قاسم في منطقة سناح الحدودية والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى وتدمير عشرات المنازل بأضرار مختلفة وتشريد عشرات الأسر من منازلهم وإعلان حضر التجوال وحصارها ومنع الناس من التسوق لأخذ متطلباتهم ومحتاجاتهم الضرورية والتي أصبح اليوم ابنا سناح بشكل عام وكأنها قطعه موجودة على سطح كوكب آخر بسبب ما فرض عليها من قبل جيش الاحتلال اليمني المرابط في مبنى سلطة الاحتلال في سناح . ولم تكن المعاناة والحزن قد خيم على من سقط في هذه المجزرة بل على أسر أخرى عانت وضحت لا تختلف معاناتهم عن معانات من راحوا في هذه المجزرة بسبب تواصل جرائم ومجازر الاحتلال التي استهدفت اسر بحالها وهناك الكثير من الأسر التي فقدت أبناءها وأخرى من دمرت منازلهم بالكامل وأصبحوا بدون بيوتا وحالتهم المأساوية لا توصف . وهذه واحده من هذه الأسر التي تم استهداف منزلهم بعد ارتكاب المجزرة بثلاث دقائق وهذا منزل المواطن علي قايد احمد الشعيبي الواقع في سناح يبعد عن المدرسة التي ارتكب فيها المحتل المجزرة حوالي 1كم شمال منطقة سناح بالحدود مع مديرية قعطبة اليمنية والذي يبعد عنها 2كم . هذه الأسرة ذات المنزل المتواضع المكون من سبع غرف والذي تم استهدافه من قبل دبابات ومدرعات جيش الاحتلال المتمركزة في مبنى المحافظة وبجانب أدارة المياه بعدت قذائف. أطلقة على المنزل بشكل مباشر ومركز دون رحمه أو وازع ضمير ودون مراعاة لسكان لا لنساء ولا للأطفال فكان قصفهم مركز وبدون رحمة أو خوف من الله أو عباده ولولا مشيئة الله تعالى لما نجيت هذه الاسره من القتل والموت ,لكن حالت هذه الأسرة اليوم صعب جدا فتشاهد الأطفال والحالة التي يمروا فيها بعد هذه الكارثة والذي نجاهم الله من الموت لكن أصابتهم حالت الاكتئاب والحالات النفسية التي أصبح يعاني منها خاصة الأطفال الذين أصبحوا اليوم لأحول لهم ولاقوه ,فما ذنب هؤلاء الأطفال والناس والأسر والمواطن الجنوبي بشكل عام هل كانوا يحملون السلاح ويهاجمون الاحتلال وان كان هذا فلا يجوز أن ترد بهذه الوحشية كنت محتل أو غير ذالك . وهنا استمعنا إلى رب الاسره الذي حكا لنا حكاية على ارض الواقع عن عملية استهداف منزله وعن عملية التخويف والترهيب وترويع الأطفال تتقشعر لها الأبدان الذين أصبحوا اليوم يعانون من حالات مرضيه نتيجة صدمتهم بالموقف . وطالب فيه المنضمات الحقوقية والإنسانية إلى متابعة ما يجري والتحقيق فيه والمجتمع الدولي إلى حماية شعب الجنوب، أما حرم المواطن علي قايد و أولادهم كان لحديثهم حكاية وألف حكاية كيف كانوا وكيف عاشوا تلك اللحظات المريرة وكيف نجوا بأعجوبة وبالقدرة الالاهيه . تقرير : ناصر الشعيبي الجنوبية نت
