* لقاء من فئة "الثقيل جداً" ذلك الذي جمع الاتحاد بالهلال والذي أوفى بكل مواعيد المتعة الكروية في وقت كان البعض يعتقد ونظراً لظروف العميد أن النتيجة في جيب الهلال. * ولكن الذي حدث وعبر شوطين من تجلّي النمور أن الزعيم "فلت" من تاريخية كانت ستكون مدوّية وفاتورة يصعب سدادها وعلى يد جيل من "كبار" الاتحاد. * إلا أن نتيجة التعادل هي التي أبقت الأبواب مفتوحة نحو حديث متفائل في جانب الاتحاد وخائف حدّ عدم الرضا في جانب الهلال في ظل أن مدربه سامي حتى في الأعذار لازال "يُسمع". * إلّا أن ما قدمه "هرماس" الاتحاد يستدعي التوقف عند جملة من الحقائق التي يكفي أن يكون أهمّها أن الثمانيني يعيش فترة جيل "يُجمل" وهم أحوج إلى الاتحاد منه إلى "ردح" الإعلام. * فمن شاهد ما قدمه أولئك الكبار رغم ما يعيشه العميد من ظروف وأمام الهلال صاحب الثقل في منافساتنا المحلية يدرك أن الاتحاد يملك معطيات أسماء من فئة النجوم. * فمع ما يحتاجونه من صبر مهم أن يتوفر في محيطهم كل دواعي النظر للأمام وهنا أتساءل أليس ما يقدمه هؤلاء "الكبار" من عطاء باعث قوي لردم كل بؤر الخلاف؟ * أليس الالتفاف حولهم بالدعم أولى من العودة إلى مناقشة ملفات لم تعد سوى بمزيد من التحزبات والتي لا يخفى تأثيرها على فريق اعتاد المنافسة على البطولات وليس إلى توجيه دفتها فقط؟ * أما في الجانب الهلالي فإنه يظل مع ما يمتلكه من أسماء "منقذة" محتفظاً بهيبة الحضور إلا أن قناعتي أنه فنياً أكبر من قدرات مدربه سامي الذي أجد في قبوله بالمهمة مغامرة وأي مغامرة!! * وبعودة إلى لقاء الكلاسيكو فمع ما قدمه من "متعة" فإنه أكد على حقيقة أن أداء الحكام بعيد حدّ "للخلف در" عن مواكبة ما نشاهده من جمال في دوري جميل وفاله تصحيح المسار. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (88) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain صحيفة المدينة