قال مصدر اعلامي ب " مجموعة العمل من أجل الجنوب – كندا" انه في هذه الايام يتوافد عشرات الآلاف من أبناء شعبنا الجنوبي المناضل للالتحاق بمليونية التصالح والتسامح المقام تنظيمها هذا العام في مدينة الضالع الباسلة، والتي تترافق هذا العام مع تشييع الجثامين الطاهرة لشهداء مجزرة سناح الآثمة . وأضاف المصدر في تصريحه الصحفي هذه الجريمة البشعة التي أرتكبتها قوات عسكرية تمارس دورها كقوة احتلال وقمع لمحاولة تركيع شعبنا الأبي في الجنوب وكسر إرادته في الحرية والاستقلال. وتابع المصدر إن الإصرار على الإحتفاء بذكرى التصالح والتسامح كل عام دليلٌ على عزيمة وصلابة موقف جماهير شعبنا في الجنوب وتثبيت إرادتها ووحدة مواقفها وحقها في الحرية والإستقلال من أجل تقرير مصيرها وبناء دولتها المدنية الحديثة والمستقلة. وأضاف انهم في " مجموعة العمل من أجل الجنوب - كندا" يؤكدون أن تعزيز روح التصالح والتسامح وتطبيقها بممارسة عملية لا شكلية، هي الطريق الضامنة لتحقيق أهداف ثورة شعب الجنوب السلمية، وهي وحدها الضمانة لاستقرار دولة الجنوب القادمة دون تكرار سياسات الإقصاء والتخوين والتشكيك التي كان معمولاً بها في الماضي السياسي الجنوبي. واشار المصدر بان الكل بحاجة لأن يقبل بالآخر ويسمو متسامحاً فوق جراحه مع كل أخطاء تجارب الماضي القريب والبعيد، فالبداية الصحيحة تنبع في الإعتراف بحق الآخر في الوجود وحقة في المشاركة بالنضال والقيادة واحترام مواقفه الداعية لتحرير الجنوب واستقلاله. فالكل في خندق واحد ويحملون نفس الهدف والهم. حياة عدن