بدأت جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في الرابع من الشهر الجاري المرحلة الثانية من التحكيم المركزي للأعمال الحائزة على نسب التميز في المرحلة الأولى. وتتضمن المرحلة الثانية المقابلات الشخصية والزيارات الميدانية، والتي يتحدد على أساسها اعتماد درجات التميز التي سبق أن حصل عليها الطالب أو تعديلها حسب عملية التقييم ومن ثم يحدد الفائزون وترتيب مراكزهم. وارتفعت المشاركات كافة على المستوى المحلي بنسبة 23 في المئة عن الدورة السابقة وبلغ عددها 424 مشاركة بعد أن بلغت في الدورة السابقة 345 طلب ترشيح. أما على المستوى الخليجي فارتفعت المشاركات 8 في المئة إلى 65 مشاركة إذ بلغ عدد المشاركات في الدورة السابقة 60 طلب ترشيح. وعربياً نما عدد المشاركات في فئة البحث التربوي 68 في المئة من 22 طلب ترشيح إلى 37 بحثاً في الدورة الحالية. وارتفعت نسبة مشاركة فئة الطالب المتميز بنسبة 26 في المئة من 258 في الدورة الخامسة عشرة إلى 326 في الدورة الحالية، كما زادت المشاركات في الجامعات 130 في المئة من 10 مشاركات إلى 23 طلب ترشيح. أما فئة المعلم فبلغ عدد المشاركات 37 طلباً بزيادة 42 في المئة، إذ كانت في الدورة الماضية 26 مشاركة، كما ارتفعت طلبات الترشيح في فئة المعلم فائق التميز 400 في المئة من 1 إلى 4 مشاركات في الدورة الحالية. وفي فئة الاختصاصي الاجتماعي نمت المشاركات 100 في المئة من مشاركتين في الدورة الخامسة عشرة إلى 4 مشاركات في الدورة الحالية، وكذلك الأمر في فئة الموجه إذ تقدم طلبان في حين شارك في الدورة الماضية طلب ترشيح واحد، وتساوت مشاركات فئة الاختصاصي النفسي مع الدورة الماضية التي شارك فيها طلب واحد. الابتكار العلمي وازدادت مشاركات فئة الابتكار العلمي 200 في المئة إلى 3 مشاركات، وشارك في الدورة الماضية طلب واحد، وتراجعت مشاركات أفضل مشروع 10 في المئة إلى 9 مشاركات بعد أن كانت 10 مشاركات في الدورة الماضية. وارتفعت مشاركات فئة البحث التربوي 54 في المئة إلى 20 طلباً، بعد أن كانت 13 مشاركة في الدورة السابقة، وانطبق الأمر ذاته على فئة الأسرة المتميزة، إذ زادت المشاركات 25 في المئة إلى 5 طلبات بعد أن تقدمت 4 أسر في الدورة السابقة. وتصدرت منطقة دبي التعليمية وهيئة المعرفة والتنمية البشرية دبي بعدد المشاركات التي بلغت 114 طلب ترشيح، تلتها منطقة الشارقة التعليمية ومكتب الشارقة الشرقية ب111 مشاركة، وحل مجلس أبوظبي للتعليم ثالثاً ب100 مشاركة موزعة على: (60 في أبوظبي، والعين 31 مشاركة، والمنطقة الغربية 9 مشاركات). وحلت منطقة الفجيرة رابعة ب38 مشاركة، تلتها في المرتبة الخامسة منطقة عجمان التعليمية ب17 طلب ترشيح، وفي المرتبة السادسة جاءت منطقة رأس الخيمة التعليمية ب14 طلباً، وسابعاً وأخيراً حلت منطقة أم القيوين التعليمية ب5 مشاركات. خليجياً وعلى المستوى الخليجي نما عدد مشاركات فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة بنسبة 89 في المئة من 9 مشاركات في الدورة الماضية إلى 17 طلب ترشيح في الدورة الحالية، وتراجعت مشاركات فئة المعلم المتميز بنسبة طفيفة بلغت 5 في المئة من 22 طلباً في الدورة الماضية إلى 21 في الدورة الحالية. أما فئة الطالب المتميز، فانخفضت 7 في المئة من 29 مشاركة في الدورة الخامسة عشرة إلى 27 مشاركة في الدورة الحالية. وتصدرت المملكة العربية السعودية ب37 مشاركة موزعة على 16 طلب ترشيح في فئة الطالب المتميز، و13 في فئة المعلم المتميز، و8 مشاركات في فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة. وحلت مملكة البحرين ثانياً من حيث عدد المشاركات ب14 مشاركة، موزعة على 7 مشاركات في فئة الطالب المتميز، و3 في فئة المعلم المتميز، و4 في فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة. وجاءت الكويت ثالثاً ب10 مشاركات، اثنتان منها في فئة الطالب المتميز، و5 في فئة المعلم المتميز، و3 في فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة. وحلت قطر أخيراً من حيث عدد المشاركات ب4 مشاركات، توزعت على مشاركة واحدة في فئة الطالب المتميز، و3 مشاركات في فئة المدرسة، ولم يتقدم أحد في فئة المعلم المتميز. المرحلة الأولى وكانت المرحلة الأولى من التحكيم المركزي للدورة السادسة عشرة بدأت في كلية التقنية العليا بدبي واستهلت بورشة عمل لأعضاء لجان التحكيم على المستويين المحلي والخليجي والبالغ عددهم 53 محكماً إذ قيّم خلالها طلبات الترشيح في منافسات الجائزة بشكل نظري لجميع الفئات المحلية وثلاث فئات خليجية وهي المعلم والطالب والمدرسة. وكشف الدكتور جمال المهيري نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز أن الدورة الحالية تميزت بمشاركة إدارتين مركزيتين من إدارات وزارة التربية والتعليم للمرة الأولى، إضافة إلى مشاركة فئات الجائزة كافة خصوصاً الفئات التي شهدت عزوفاً من الميدان في الدورات السابقة كالاختصاصي الاجتماعي النفسي المتميز، والمعلم فائق التميز، وفئة الإدارة المركزية المتميزة. وأضاف إن من ملاحظات الدورة الحالية تكرار مشاركات من لم يحالفهم الحظ في الدورات السابقة، ما يؤكد إصرار المستهدفين على التميز. من جهة أخرى اعتمد مجلس أبوظبي للتعليم 144 مشاركة في جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز في فئاتها المختلفة للدورة السادسة عشرة. استعدادات مبكرة وأكد محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في المجلس أن الاستعدادات بدأت للدورة الحالية منذ بداية العام الماضي 2012 2013، بتنفيذ ورش تدريبية متخصصة في إعداد ملفات الجائزة وأفضل الطرق في عمليات التوثيق المعتمدة. وحصر أسماء الراغبين بالمشاركة لهذا العام منذ بداية العام الدراسي الحالي، بالتعاون مع منسقي الجوائز التربوية في المدارس. وأشار إلى أن عدد المشاركات المختلفة وصل إلى أربعة آلاف و600 مشارك تقدم منهم ألف وست إلى لجان التحكيم واعتمدت 144 مشاركة لهذا العام تركزت معظمها حول فئات الطالب. وأضاف شملت المشاريع المقدمة مبادرات تربوية طبقت في مدارس مجلس أبوظبي للتعليم إضافة إلى مرشحين لمختلف الفئات التي تطرحها الجائزة. وأفاد الظاهري بأن جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز واحدة من الجوائز المعززة للإبداع والابتكار التعليمي في مدارسنا من خلال ما تطرحه من فئات تستهدف إطلاق العنان في مختلف المجالات للمبدعين من الإداريين والمعلمين والطلبة والمدارس، وتشجعهم على تطبيق هذه الأفكار وترجمتها على أرض الواقع. وأوضح الظاهري أن مجلس أبوظبي للتعليم لم يدخر جهداً في تشجيع المدارس في المناطق الثلاث أبوظبي والعين والغربية على المساهمة في منافسات هذه الجائزة التي تخطت الحدود المحلية إلى آفاق عربية وعالمية. وباشرت اللجنة أعمالها منذ 11 من شهر نوفمبر الماضي، نظراً لكثرة أعداد المتقدمين للجائزة هذا العام إذ عمم على جميع المدارس الخاصة والحكومية من خلال الرسائل النصية وعبر البريد الإلكتروني والتعميم الرسمي عبر الفاكس وعلى إثر التعميم وزعت الملصقات الخاصة بجائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز وطلبات الترشيح والأدلة التفسيرية. ونفذت لجنة التحكيم الفرعية عدداً من الدورات التدريبية في كل من فئات الطالب والمعلم والبحث قدمت خلالها الملاحظات والشروط الواجب توافرها في ملفات المتقدمين للجائزة. وسهلت الورش التدريبية على لجان التحكيم الفرعية الكثير من الأعمال، نتيجة التزام المتقدمين بالملاحظات التي سجلوها في ورش العمل. ومن أهم الفعاليات التي نظمها المكتب التنسيقي للجائزة أربع دورات تدريبية لفئة الطالب المتميز ودورتان تدريبيتان لفئة المعلم المتميز ودورة تدريبية لفئة الاختصاصي الاجتماعي، ودورة لفئة أفضل مشروع مطبق، ودورة لفئة الإدارة المدرسية المتميزة، ودورة تدريبية لفئة الأسرة المتميزة، ودورة تدريبية لفئة البحث التربوي. الالتزام بالمعايير وحرصت لجان التحكيم في أبوظبي لهذا العام على الالتزام التام بكل المعايير الموجودة في أدلة الترشيح والملاحظات التي تناولها منتدى التحكيم. وأجريت عمليات التحكيم في مكتب أبوظبي بشكل جيد وحكمت ملفات المرشحين ثلاث مرات وأجريت مقابلات للطلبة وزيارات للمعلمين في مدارسهم. يذكر أن المحكمين يتم انتقاؤهم بعناية كبيرة وفق معايير محددة ودقيقة وشروط خاصة أهمها أن يكون من الفائزين في الدورات السابقة، إضافة إلى كفاءتهم العلمية والتطوعية وبناء على نسب فوز الملفات التي تم ترشيحها من قبل لجانهم في الدورة السابقة على أن يراعى التجديد والتطوير وإفساح المجال للتطوير والإبداع. ويبذل المكتب التنسيقي جهوداً كبيرة للحفاظ على ريادته في هذه الجوائز التربوية من خلال تنظيم برنامج زيارات ميدانية للمدارس للتحفيز والتشجيع على المشاركة في مختلف فئات الجائزة وتنظيم فعاليات وورش عمل تطبيقية وتدريبية لإكساب المشاركين المهارات الخاصة لتجهيز مبادراتهم ومشاريعهم في الجائزة. وتم الاستعانة بالفائزين في الدورات السابقة لنقل خبراتهم إلى المرشحين في الدورات الحالية وتقديم الإرشاد المناسب. الخاصة تتصدر الحكومية أما في الشارقة فأكدت منى جواد سلمان رئيس وحدة التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي في منطقة الشارقة التعليمية أن المدارس الخاصة تصدرت في منافستها المدارس الحكومية، وتميزت ملفات المشاركين في جميع معايير فئة الطالب، ما يدل على تضافر جهود الطلبة وأولياء الأمور وإدارات المدارس في تهيئة سُبل التنافس في الجائزة. وأضافت برز دور إدارات المدارس الأجنبية الخاصة في رعاية الطلبة الفائقين والموهوبين، كما برزت الجهود الذاتية للطلبة وأولياء الأمور في استيفاء متطلبات معايير المشاركة، والالتزام والتعاون والاستجابة من أولياء أمور الطلبة المرشحين للتصفيات على مستوى الجائزة، مما سهل عمليات تحسين المشاركات وحصول أكثر من 40 في المئة من المشاركين على معدل 90 في المئة فما فوق. بالإضافة إلى تفعيل مشاركة مدارس البنين بشكل عام في جميع فئات التميز. وعن التحديات أفادت سلمان بأن تزامن وقت تسليم طلبات الترشيح مع فترة امتحانات الفصل الدراسي الأول أدى إلى تراجع في أعداد الطلبة من التعليم الحكومي. وأوصت رئيس وحدة التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي في منطقة الشارقة التعليمية بتعميم نتائج دراسة ظاهرة عزوف الميدان التربوي عن المشاركة في الجوائز التربوية، التي أجرتها وحدة التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي في المنطقة. وشددت على ضرورة أن تطرح إدارة الجائزة استطلاع رأي للمعنيين في فئات الجائزة عن مواعيد تسليم أعمال المرشحين، لتحقيق أكبر قدر من المشاركة في المنافسات المحلية. تشكيل فرق عمل للإشراف والتنظيم والتحكيم في الكويت أصدرت وكيل وزارة التربية في الكويت مريم الوتيد قراراً في شأن تشكيل فرق عمل للإشراف والتنظيم وتحكيم فعاليات جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز برئاسة الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة، وفريق التنسيق والإشراف والمتابعة برئاسة مدير إدارة الأنشطة التربوية في منطقة الفروانية التعليمية ناجي الزامل بصفته منسق الجائزة وشيخة الكوح مشرفاً إدارياً وإعلامياً ونجاة المطيري عضواً، وموسى المطيري مقرراً. ويضطلع فريق العمل بمهام الإعداد لفعاليات الجائزة ومتطلبات مشاركة الكويت، وإعداد النشرات الخاصة بالجائزة، ووضع الخطة الإعلامية والإشرافية المصاحبة لفعاليات الجائزة، بالإضافة إلى تسلم المطبوعات بما يخص الجائزة من أمانة الجائزة في دبي وتوزيعها على المناطق التعليمية والمدارس التابعة لها. ومن مهام الفريق عقد لقاءات تنويرية لتوضيح أهداف الجائزة، وتسلم طلبات الترشيح من أمانة الجائزة وإعادة توزيعها على الراغبين بالمشاركة والرد على استفسارات المشاركين والتنسيق والإشراف والمتابعة على تحكيم فعاليات الجائزة واستقبال المحكمين من إمارة دبي، والتنسيق فيما يخص التحكيم، وتسليم طلبات الترشيح الخاصة بالكويت لأمانة الجائزة والمشاركة في حفل توزيع الجوائز في دولة الامارات العربية المتحدة. ويتشكل فريق الإدارة المدرسية من منصور الديحاني مساعد تنسيق الجائزة ومشرف الفريق وعضوية كل من كواكب البناي، نوال كركوه، ومنى السيد الرفاعي. ومن مهام فريق الإدارة المركزية عقد لقاءات تنويرية لتوضيح أهداف وثقافة الجائزة لفئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة، وتسلم طلبات الترشيح من فريق الإعداد وتوزيعها على الراغبين بالمشاركة وتطبيق بنود الجائزة فيما يخص فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة، والرد على استفسارات المشاركين من إدارات المدارس، بالإضافة إلى تسلم كل طلبات الترشيح من المدارس المشاركة، وفرز طلبات الترشيح، وتقسيمها حسب المناطق التعليمية ومطابقتها للشروط، والإشراف على عملية تحكيم طلبات الترشيح لاختيار المرشحين لتمثيل الكويت. تطبيق البنود أما فريق المعلم المتميز تم تشكيله من سهام السهيل مشرفة الفريق، وعضوية كل من حمد البحوه وسارة العازمي ونوال عبدالعزيز على أن يهتم الفريق بعقد لقاءات لتوضيح أهداف الجائزة لفئة المعلم المتميز، وتسلم طلبات الترشيح من فريق الإعداد وتوزيعها على الراغبين بالمشاركة وتطبيق بنود الجائزة فيما يخص فئة المعلم المتميز والرد على استفسارات المشاركين من المدارس وفرز طلبات الترشيح وتقسيمها حسب المناطق التعليمية ومطابقتها للشروط، بالإضافة إلى الإشراف على عملية تحكيم طلبات الترشيح لاختيار المرشحين لتمثيل الكويت للفئة المستهدفة. أما فريق الطالب المتميز فهو بعضوية كل من وليد السعيد مشرف الفريق وعلي عبدالرسول ومها العازمي وطيبة الخزام أعضاء الفريق، ومهامهم عقد لقاءات تنويرية لتوضيح أهداف الجائزة لفئة الطالب المتميز وتسلم طلبات الترشيح من فريق الإعداد وإعادة توزيعها على الراغبين بالمشاركة وتطبيق بنود الجائزة فيما يخص فئة الطالب المتميز، بالإضافة إلى الرد على استفسارات المشاركين من إدارات المدارس وتسلم كل طلبات الترشيح من المدارس المشاركة لفئة الطالب المتميز. ومن مهام فريق الطالب عقد اجتماعات دورية واجتماعات أخرى تستدعيها حاجة العمل خارج أوقات الدوام الرسمي وحضور الدورات التدريبية المخصصة لأعضاء الفرق من قبل إدارة جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم في الكويت. ويحق لرئيس التنسيق والإشراف والمتابعة تشكيل فرق فرعية أخرى حسب الحاجة وتكليف من يراه مناسباً لمتابعة أعمال الفرق الأخرى. تحسين المشاركات أشارت منى جواد رئيس وحدة التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي في منطقة الشارقة التعليمية إلى أنه تم منح المرشحين تقارير تقييم محددة بجوانب التميز والجوانب التي تحتاج إلى تحسين ما ساهم في تعزيز وتحسين مشاركات المتأهلين، وتشجيع غير المتأهلين للاستعداد الأمثل في الدورات المقبلة. وذكرت أن فعاليات الدورة الحالية تميزت بتنوع الفئات المشاركة، وبعقد ثماني ورش تأهيلية لمختلف فئات التميز في الجائزة. وحول فرص التحسين في الدورات المقبلة أشارت سلمان إلى تفعيل دور منسقي التميز في المدارس الحكومية والنموذجية، لدعم الطلبة المتميزين وتأهيلهم للمشاركة في مختلف الجوائز المحلية والدولية، البيان الاماراتية