تربعت منطقة دبي التعليمية على عرش الفوز بمختلف فئات جائزة حمدان للأداء التعليمي المتميز خلال منافسات الجائزة الدورة 15، وحصدت المنطقة وهيئة المعرفة والتنمية البشرية أكبر عدد من الجوائز بحصولها على (67) جائزة، ونالت منطقة الشارقة (45) جائزة، ومجلس أبوظبي للتعليم (34) جائزة، ومنطقة العين (11) جائزة، والفجيرة (8) جوائز، ومنطقة عجمان (4) جوائز، والمنطقة الغربية (3) جوائز، ومنطقة أم القيوين (3) جوائز، ومنطقة رأس الخيمة جائزتين. جاء ذلك خلال إعلان جائزة حمدان للأداء التعليمي المتميز، نتائج منافسات الجائزة في الدورة ال15، حيث حصلت مؤسسة القيادة العامة لشرطة أبوظبي إدارة التعليم على جائزة المؤسسات الداعمة للتعليم للدورة الحالية، من بين (7) مشاركات من مختلف المؤسسات المحلية في الدولة ممن تقدم خدمات تساهم في الارتقاء بالأداء التعليمي في الدولة، في حين حجبت جائزة فئة البحث التربوي عربياً لعدم وصولها كافة إلى المستوى المطلوب وفق معايير الجائزة، حيث تقدم 22 بحثاً من 8 دول عربية ولم يترق أي منها للفوز. كما شهدت هذه الدورة عزوف إدارات المناطق التعليمية والإدارات المركزية في وزارة التربية والتعليم عن المشاركة في الفئات المخصصة لها في هذه الدورة بعد مشاركة إدارة التميز المؤسسي في الدورة السابقة. وقال الدكتور جمال المهيري، أمين عام الجائزة، إن عدد مشاركات الدورة الخامسة عشرة بلغ (345) مشاركة في الفئات المختلفة للمنافسات، بواقع 256 مشاركة في فئة الطالب المتميز، و10 مشاركات في فئة الطالب الجامعي المتميز، ومشاركتين في فئة الدارس الأكبر سناً، و26 مشاركة في فئة المعلم المتميز، ومشاركة في فئة المعلم فائق التميز، و11 مشاركة في فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة، و10 مشاركات في فئة أفضل مشروع مطبق، ومشاركة في فئة أفضل ابتكار علمي، و3 مشاركات في فئة الاختصاصي الاجتماعي/النفسي، إضافة الى مشاركة في فئة الموجه المتميز، و13 مشاركة في فئة أفضل بحث تربوي تطبيقي، و4 مشاركات في فئة الأسرة المتميزة، و4 مشاركات في فئة المؤسسات الداعمة للتعليم. وأوضح المهيري أن المشاركات تركزت في فئة الطالب المتميز، والمعلم المتميز، والبحث التربوي التطبيقي، لافتاً الى وجود مشاركة واحدة في فئتي: المعلم فائق التميز، والاختصاصي النفسي المتميز؛ بعد عزوف عن المشاركة في الدورة السابقة، كما زادت المشاركات في فئات: المعلم المتميز، وأفضل بحث تربوي تطبيقي، والمدرسة والإدارة المدرسية المتميزة، وأفضل مشروع مطبق عن العام السابق، وتقارب إجمالي عدد المشاركين بالدورة الحالية من الدورة السابقة؛ وان لوحظ انخفاض عدد المشاركين في فئة الطالب المتميز بنسبة 2% عن العام السابق. مستجدات وأكد أن الدورة الخامسة عشرة مرت بعدة مستجدات منها تحديث جميع طلبات الترشيح وخاصة في فئة: الطالب المتميز للدورة الحالية؛ وتحميلها على الموقع الالكتروني للجائزة في مارس 2012، حيث تتم تعبئة الطلب الكترونياً من قبل المستهدفين واعتماده من الجهات المعنية قبل تقديمه لإدارة الجائزة عن طريق المنسق بالمنطقة أو الدولة، وتنظيم الجائزة المعسكر الطلابي الأول ضمن مشروع "رعاية الطلبة المتميزين" في ابريل 2012م بمشاركة (30) طالبا متميزا من مختلف امارات الدولة، إضافة الى تقديم برامج تدريبية في مهارات القيادة والتخطيط وإدارة المشاريع والتطوع وتبني القضايا المجتمعية إضافة إلى العديد من الأنشطة والبرامج الترفيهية، وتنظيم برنامج رعاية المعلمين المتميزين في الفترة من مايو وحتى سبتمبر 2012، بمشاركة (10) معلمين لتأهيلهم للمشاركة في فئة المعلم فائق التميز، وتنظيم ورشة عمل تدريبية للمحكمين المركزيين في فئة الطالب المتميز فقط لتعزيز الممارسات التحكيمية واطلاعهم على المستجدات في معايير التنافس وآليات التقييم. ورش عمل وأضاف المهيري، أن الجائزة نظمت ورش عمل تدريبية ل(150) محكماً من المناطق التعليمية داخل الدولة وخارجها على معايير فئة الطالب المتميز ضمن منتدى التحكيم السنوي السابع في سبتمبر 2012، وتوثيقها مرئيا على نمط مادة تعليمية. ومن جهته أوضح الدكتور خليفة السويدي منسق عام لجان التحكيم وعضو مجلس الامناء، أن (45) محكماً مواطناً في لجان التحكيم المركزي في الدورة الحالية وبنسبة 85% من اجمالي عدد المحكمين. وذكر السويدي أن الجائزة نفذت (5) دورات تدريبية في شهر يونيو 2012م في فئتي المعلم والمدرسة باللغتين العربية والانجليزية للمستهدفين في مدارس التعليم الخاص في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وورشة تعريفية للمستهدفين من فئة الطالب المتميز في مقر المعهد التكنولوجيا التطبيقية بدبي، وتنظيم (4) لقاءات تعريفية وتدريبية لمنافسات التعليم العالي في جامعة خليفة بفرعيها في أبوظبي، والشارقة، وتنفيذ (4) ورش عمل تدريبية للمستهدفين في فئات: الطالب، والمعلم، والمدرسة، باللغتين العربية والانجليزية ضمن الملتقى السنوي السابع لأفضل الممارسات في أكتوبر 2012م، إضافة الى المشاركة في "ملتقى تمتين التميز" برعاية منطقة الشارقة التعليمية بورقة عمل عن الجائزة وفئة المؤسسات الداعمة للتعليم في نوفمبر 2012م، وعمل لقاء تعريفي بفئة المؤسسات الداعمة للتعليم في مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية بأبوظبي في يناير 2013. وأفاد بأن مشاركات منافسات التعليم العالي بلغت في منافسات الجائزة خلال الدورة الحالية بمشاركة 10 طلاب ومشروع واحد عن فئة افضل مشروع مطبق، وقد تركزت المشاركات في فئة الطالب الجامعي المتميز، في حين توجد مشاركة واحدة فقط في فئة أفضل مشروع مطبق في الدورة الحالية. آلية التحكيم وشرح السويدي آلية أعمال التحكيم، حيث ينقسم العمل في التحكيم إلى مرحلتين، المرحلة الاولى تبدأ في سبتمبر وتنتهي في يناير، حيث يتم عقد اجتماع مع رؤساء لجان التحكيم والمحكمين لإعطائهم توجيهات عامة بشأن التحكيم وتم عقد ورش تدريبية لتحكيم نموذج واحد في كل فئة لتوحيد المفاهيم والتعامل مع المعايير بين محكمي الفئة الواحدة، مشيرا إلى أن المحكمين القائمين بعمليات التحكيم خلال هذه الدورة عددهم 51 محكماً على المستوى المحلي والخليجي. وأشار إلى أن المرحلة الاولى للتحكيم تعد نظرية، وفي المرحلة الثانية يتم إجراء مقابلات شخصية للمشاركين في فئة الطالب المتميز وذلك للوقوف على صحة ما أورده في طلب الترشيح، كما تمت زيارات ميدانية في باقي الفئات ومنها فئة المعلم المتميز أو المدرسة المتميزة أو الاختصاصي الاجتماعي، حيث بلغ عدد المرشحين للمرحلة الثانية من التحكيم 215 مرشحاً من أصل 345 مشاركا وبنسبة 62% من اجمالي المشاركين، وبلغ عدد المحكمين في الدورة الخامسة عشرة (53) محكماً من مختلف المؤسسات التعليمية ومؤسسات المجتمع المحلي بالدولة؛ منهم (8) محكمين يشاركون للمرة الأولى في التحكيم المركزي. تدقيق واعتماد النتائج وأفاد السويدي، بأنه يتم تشكيل لجنة لتدقيق ومراجعة نتائج الدورة الخامسة عشرة على جميع المستويات ومطابقة مدى استيفائها لشروط الاشتراك واللوائح والنظم المعمول بها في الجائزة. حيث بلغ عدد الفائزين في الدورة الخامسة عشرة (186) فائزاً بواقع 162 فائزاً في فئة الطالب المتميز، 8 فائزين في فئة الطالب الجامعي المتميز، وفائزين اثنين في فئة الدارس الأكبر سناً، وفائزين اثنين في فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة، وفائزين في فئة المعلم المتميز، وفائزين في فئة الاختصاصي الاجتماعي/النفسي المتميز، وفائزين اثنين في فئة أفضل بحث تربوي تطبيقي، وفائزين اثنين في فئة الأسرة المتميزة، وفائز واحد في فئة المؤسسات الداعمة للتعليم. تحليل تصدرت منطقة دبي التعليمية وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بحصولها على جوائز فئة الطالب المتميز حيث حصلت على أكبر عدد من الجوائز في هذه الفئة بلغت (64) جائزة، تليها منطقة الشارقة التعليمية ونصيبها (41) جائزة، كما حصلت كل من المناطق التعليمية التالية على جوائز فئة المعلم المتميز: منطقة الشارقة التعليمية حصلت على جائزتين من أصل (4) فائزين في هذه الفئة، منطقة العين التعليمية جائزة واحدة، ومنطقة دبي التعليمية وهيئة المعرفة والتنمية البشرية جائزة واحدة. فيما انفردت منطقة أبوظبي التعليمية بالحصول على جائزتين اثنتين في فئة أفضل بحث تربوي تطبيقي، وحصدت جوائز فئة الاختصاصي الاجتماعي/النفسي المتميز مكتب العين التعليمي بحصوله على جائزة واحدة في فئة الاختصاصي النفسي المتميز، منطقتا: الفجيرة ودبي التعليمية وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بحصول كل منهما على جائزة واحدة في فئة الاختصاصي الاجتماعي المتميز. وتركزت جوائز فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة في منطقتي (دبي التعليمية وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بحصولها على جائزة واحدة، والشارقة التعليمية بحصولها على جائزة واحدة) وحازت جوائز فئة الأسرة المتميزة كل من مكتب العين التعليمي بحصوله على جائزة واحدة، ومنطقة الشارقة التعليمية بحصولها على جائزة واحدة. فيما انفردت فئة الطالب الجامعي المتميز بحصول (8) طلاب على جوائز التميز التعليمي في الجامعات حيث فائز (7) طلاب من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث، وفائز واحد من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وبلغ عدد الفائزين بالمناطق التعليمية 177 فائزاً وبنسبة 54% من إجمالي الأعداد المشاركة، كما بلغت نسبة الفائزين وفقا لأنصبة الفوز والجوائز 99% بينما بلغت نسبة الحاصلين على شهادة مشاركة 38% والأخرى 7% واستبعاد 1% من اجمالي المشاركين ممن لم يستوفوا الشروط والمعايير المحددة للحصول على الجائزة. وتنشر "البيان" أسماء الفائزين في جائزة حمدان للأداء التعليمي المتميز بجميع فئاتها على موقعها الإلكتروني. www.albayan.a. تحكيم المنافسات الخليجية بلغ إجمالي عدد المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي (60) مشاركاً في الدورة الخامسة عشرة توزعت على 29 مشاركا في فئة الطالب المتميز (14 طالبا و15 طالبة) وبنسبة 58 % من إجمالي عدد المشاركات المخصصة لدول الخليج، وبمشاركة 22 مشاركا في فئة المعلم المتميز (6 معلمين و16 معلمة) وبنسبة 44 % من إجمالي العدد المخصص، و9 مشاركين في فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة (3 مدراس بنين و6 مدارس إناث) وبنسبة 18% من إجمالي العدد المخصص، وتصدرت المملكة العربية السعودية في عدد المشاركات من خلال مشاركتها ب34 مشاركة، تليها دولة الكويت ومملكة البحرين ب12 مشاركة لكل منهما، ثم دولة قطر بمشاركتين، وبلغ عدد الفائزين في المنافسات الخليجية (16) فائزاً في مختلف الفئات بواقع 7 فائزين في فئة الطالب المتميز، و6 فائزين في فئة المعلم المتميز، وفائزين في فئة المدرسة المتميزة.
