استبعد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأحد شن هجوم عسكري على الفلوجة وقال إنه يريد تجنيب المدينة المزيد من المذابح ومنح العشائر الوقت لطرد المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة. بغداد (فارس) وقال المالكي في مقابلة ببغداد "نريد أن ننهي هذا الوجود بلا دماء... لأن أهل الفلوجة عانوا كثيرا". وسيطر مسلحون ينتمون لجماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وعشائر متحالفة معها على الفلوجة وأجزاء من الرمادي القريبة منها قبل نحو أسبوعين. واضاف، إنه طمأن أهالي الفلوجة بأن الجيش لن يهاجم المدينة لكنه أبلغهم بضرورة استعادتها من المسلحين الذين اجتاحوها في أول يناير/ كانون الثاني الجاري. واعتبر ان "هناك تجاوب جيد من أبناء الفلوجة... من أبناء عشائرها". وكانت قوات الأمن العراقية وعشائر قد استعادت الأسبوع الماضي السيطرة على الرمادي عاصمة محافظة الأنبار المتاخمة لسوريا. واكد المالكي إن الجيش سيبقي على حصار الفلوجة لمنع المسلحين من استخدامها قاعدة للهجمات. وأضاف "لا يهمنا الوقت حتى وإن طال. المهم أن لا تضرب المدينة وأن لا يقتل أبرياء بجريرة هؤلاء المجرمين". / 2811/ وكالة انباء فارس