انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ايهود اولمرت معارضة إسرائيل طلب الفلسطينيين الحصول على صفة الدولة المراقب غير العضو في الأممالمتحدة. وانتقد اولمرت في تصريحات صحافية إعلان إسرائيل عن بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية والضفة الغربية، محذرا من أن "هذا الإعلان سيثير حتما استياء الولاياتالمتحدة بعدما دعمت الدولة العبرية في معارضتها للطلب الفلسطيني في الأممالمتحدة". وفي شأن أخر، قال اولمرت انه سيعلن الأربعاء ما إذا كان سيشارك في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية في 22 يناير/كانون الثاني المقبل، والتي يعتبر رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتانياهو الأوفر حظا للفوز فيها. ويسعى رئيس الوزراء السابق للعودة إلى العمل السياسي بعد اتهامات الفساد التي أرغمته على الاستقالة عام 2008.