وصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الى العاصمة العراقية لاجراء مباحثات مع القادة العراقيين حول الشأن السوري، فيما يصارع العراق حركة مسلحة في محافظة الانبار المحاذية للحدود السورية. روابط ذات صلة المالكي: الجيش لن يهاجم الفلوجة وسنمنح العشائر مزيدا من الوقت لطرد القاعدة قتلى ومصابون في تفجيرات بالعاصمة العراقية بغداد وليام هيغ ينفي مزاعم بانتهاكات بريطانية بحق سجناء عراقيين اقرأ أيضا موضوعات ذات صلة العراق ومن المقرر ان يجتمع الامين العام للمنظمة الدولية في بغداد برئيس الوزراء نوري المالكي ووزير الخارجية هوشيار زيباري. وستتركز المباحثات التي سيجريها بان مع القادة العراقيين على الاوضاع في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام والأزمة المستمرة في سوريا على وجه الخصوص، حسبما ورد في تصريح صدر الاثنين عن مكتب المالكي. وتأتي زيارة بان لبغداد قبيل انعقاد مؤتمر (جنيف 2) حول سوريا الاسبوع المقبل، الذي يهدف الى جمع الحكومة السورية والمعارضة على طاولة مفاوضات واحدة. وكان المؤتمر السابق الذي عقد في العام الماضي - بدون مشاركة الحكومة السورية والمعارضة - قد خرج باتفاق يقضي بوجوب اتفاق حكومة الرئيس بشار الاسد والمعارضة على تشكيل حكومة انتقالية تحظى برضا الطرفين. وتأتي زيارة بان الى بغداد بينما يخوض العراق مواجهات دامية مع مسلحين في محافظة الانبار. وحذر مسؤولون عراقيون وامريكيون منذ اشهر من ان الفوضى المصاحبة للصراع الدائر في سوريا ما لبثت تنتشر الى الانبار، وان مسلحين سنة ينشئون معسكرات تدريب ومعسكرات خلفية في صحراء المحافظة المترامية الأطراف. وكان مسلحون قد استولوا في وقت سابق من الشهر الحالي على مدينة الفلوجة وجزء من الرمادي مركز محافظة الانبار. ريتاج نيوز