GMT 21:39 2014 الثلائاء 14 يناير GMT 21:46 2014 الثلائاء 14 يناير :آخر تحديث نيويورك: أكد مكتب الأممالمتحدة لحقوق الإنسان أن انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان بما في ذلك عمليات القتل خارج نطاق القضاء، والعنف الجنسي، والتشويه، وحالات الاختفاء القسري وسوء المعاملة والاغتصاب والاستهداف المتعمد للمدنيين على أساس دينهم، ترتكب في جمهورية أفريقيا الوسطى. ويوثق تقرير أولي أعده فريق الأممالمتحدة لحقوق الإنسان الذي قام بزيارة إلى البلاد الاستهداف المتعمد للمدنيين بمن فيهم النساء والأطفال من قبل الجماعات المناهضة لبالاكا وعناصر سابقة من ميليشيات سيليكا. ويقول التقرير إنه تم قتل ما لا يقل عن 40 شخصا في العاصمة بانغي منذ يوم الجمعة، فضلا عن عدد من عمليات الخطف والتشويه والنهب. وحذرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي من أنه على الرغم من جهود المصالحة الجارية في بانغي، لا يزال الوضع الأمني في البلاد متقلبا وخطيرا مع توقع حدوث مزيد من الهجمات والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان "وثق فريق المفوضية العديد من عمليات القتل خارج نطاق القضاء التي ارتكبت في بانغي يوم الخامس والسادس من كانون أول، بعد شن هجوم منسق من قبل القوات المعادية لبالاكا" مضيفا أنه خلال الاشتباكات، قتلت القوات المناهضة لبالاكا عناصر سابقة من ميليشيات سيليكا بالإضافة إلى تعمد استهداف المدنيين المسلمين، بما في ذلك النساء والأطفال. وخلال الأعمال الانتقامية التي تلت ذلك، قامت عناصر سابقة من سيليكا بتنفيذ العديد من عمليات القتل خارج نطاق القضاء واعتقال وإعدام الذكور المدنيين، بما في ذلك الأولاد، في مخيم كاساي. "لقد قاموا أيضا بحملات تفتيش وإعدام الرجال والفتيان في المستشفيات، بما في ذلك المرضى المصابين باصابات بالغة. وتلقت البعثة تقارير متعددة بأن عملية نزع السلاح من عناصر سابقة في ميليشيات سيليكا والتي نفذتها القوات الفرنسية تركت بعض المجتمعات المسلمة عرضة للهجمات الانتقامية التي تنفذها القوات المعادية لبالاكا. وكانت هناك عدة حوادث في بانغي استهدفت خلالها القوات المعادية لبالاكا ومجموعات أخرى العناصر السابقة في سيليكا وعائلاتهم". وكان ممثل الامين العام في جمهورية افريقيا الوسطى، قد قال خلال مؤتمر صحفي، ان الناس يموتون في بانغي بسبب معتقداتهم الدينية، وبسبب نمط الملابس الخاصة بهم أو فقط بسبب مظهرهم الجسدي". ومن المقرر يعقد مجلس حقوق الإنسان جلسة خاصة يوم الاثنين 20 كانون الثاني الحالي لمناقشة حالة حقوق الإنسان في جمهورية أفريقيا الوسطى. ايلاف