العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    عن الصور والناس    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    لوحة "الركام"، بين الصمت والأنقاض: الفنان الأمريكي براين كارلسون يرسم خذلان العالم لفلسطين    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزارة التنمية والتعاون الدولي.. 8ر306 مليون درهم مساعدات الإمارات للاجئين السوريين. /تقرير

وزارة التنمية والتعاون الدولي / اللاجئون السوريون / مساعدات.
أبوظبي في 14 يناير / وام / تعتبر دولة الإمارات من أوائل الدول التي سارعت إلى تقديم المساعدات الإنسانية إلى المتضررين جراء الأزمة السورية حيث قامت خلال العامين الماضيين بتقديم الدعم إلى اللاجئين في دول الجوار مثل الأردن ولبنان وتركيا والعراق بالإضافة إلى النازحين داخليا.
ومع دخول الأزمة السورية عامها الثالث وصل عدد اللاجئين السوريين المسجلين وغير المسجلين التقديري إلى ما يزيد على 34ر2 مليون لاجئ في الدول المجاورة و25 ر4 مليون نازح داخليا حسب إحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي أعلنتها في شهر ديسمبر الماضي بالإضافة إلى 80 الف لاجئ فلسطيني نزحوا من سوريا إلى دول الجوار فيما يوجد نحو 9 ملايين و300 ألف شخص بحاجة ماسة لمساعدات إنسانية عاجلة خاصة مع بدء فصل الشتاء القارس.
وفي هذا الصدد قالت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بتقديم كافة سبل الدعم والعون للأشقاء السوريين في محنتهم المأسوية الذين تشردوا ونزحوا من بلدهم ساهمت في أن تقوم المؤسسات الإنسانية والجهات المانحة الإماراتية بدور فاعل وترسم خارطة طريق واضحة للاستجابة للأزمة وتلبية احتياجات المنكوبين وهي الخارطة التي حصدت إشادات عالمية من الدول الفاعلة والمنظمات الإنسانية الدولية حيث هدفت جهودها المتنامية لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين من الأزمة السورية في مختلف أماكن تواجدهم.
وأضافت معاليها أن حجم المساعدات الإنسانية الإماراتية الموجهة إلى المتضررين من الأزمة السورية بلغ ما قيمته 8ر306 مليون درهم - 53ر83 - مليون دولار أمريكي خلال العامين 2012 و2013 حيث شكلت المساعدات الحكومية ما قيمته 206 ملايين درهم من القيمة الإجمالية.
واشارت معاليها ان المساعدات الإماراتية شملت توفير المواد الغذائية ومواد الإيواء ودعم المبادرات التعليمية والمبادرات الصحية مثل توفير الدعم للقيام بحملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال وبناء المخيم الإماراتي- الأردني للاجئين السوريين بمنطقة "مريجب الفهود" في الأردن والتعاون مع المنظمات الدولية والشركاء الدوليين لتنفيذ مشاريع ومبادرات إغاثية تساهم في التقليل من حدة الأزمة على المتضررين.
جاءت تصريحات معاليها على هامش إصدار وزارة التنمية والتعاون الدولي اليوم لتقرير حول المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات ومؤسساتها المانحة للاجئين السوريين خلال العامين 2012 و2013 .
وبحسب مؤشرات الوزارة الصادرة في سياق التقرير فقد قفزت المساعدات التي وجهتها دولة الإمارات من خلال مؤسساتها الإنسانية خلال العام 2012 من 52 مليون درهم لأربعة أضعافها خلال العام 2013 لتبلغ نحو 68ر254 مليون درهم في إطار استجابة تلك المؤسسات الإنسانية الفاعلة لوتيرة تصاعد وتزايد حدة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الأشقاء السوريين.
وأشار التقرير إلى أنه من ضمن المساعدات الحكومية المقدمة برزت المساعدات التي وجهتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية للاجئين السوريين بقيمة ناهزت 106 ملايين درهم كما أن "المخيم الإماراتي الأردني" الذي أقامته دولة الإمارات بإشراف الهلال الأحمر الإماراتي لاستضافة اللاجئين السوريين في الأردن والذي تم تزويده بمختلف تسهيلات الاستضافة ووفقا لأرقى المعايير العالمية كنموذج ريادي ومشرف لجهود المؤسسات الإماراتية في التعامل الايجابي والمشهود له عالمياً مع تداعيات تلك الأزمة الإنسانية وهو يعد من أبرز المساعدات الحكومية المقدمة للمتأثرين من الأزمة.
وأظهر التقرير أن الشمولية في أداء تلك المؤسسات سواء على صعيد التوزيع الجغرافي فيما يتعلق بتقديم خدمات الاغاثة في كافة الدول والمناطق التي تشهد نزوحاً للاجئين السوريين أو على صعيد التوزيع القطاعي، تمثل دليلاً على جدوى وكفاءة آليات توجيه وتوزيع تلك المساعدات.
- مبادرات الدعم ..
من جانب أخر أبرز التقرير المبادرات التي قدمتها دولة الإمارات من خلال مؤسساتها الإنسانية لتقديم الدعم والعون للمتأثرين من الأزمة الإنسانية في سورياً حيث تمثلت الجهود التي قامت بها دولة الإمارات والمؤسسات والجهات المانحة الإنسانية الإماراتية في المبادرات التالية..
- المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين..
في بداية عام 2013 افتتحت دولة الإمارات المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين في منطقة "مريجيب الفهود" بالقرب من مدينة الزرقاء والذي أقيم بتكلفة وصلت قيمتها إلى 37 مليون درهم - 10 ملايين دولار أمريكي - ويضم المخيم حاليا نحو أربعة ألاف لاجئ سوري.
ويوفر المخيم الخدمات الأساسية إلى اللاجئين بالإضافة إلى الملاعب وقاعة تلفزيون للأطفال وأخرى للنساء ومركز طبي يضم عيادات متخصصة ومنطقة تجارية ومطبخا إلى جانب تنظيم مجموعة من البرامج والفعاليات والمبادرات الإنسانية.. كما تم افتتاح المدارس بالتنسيق مع منظمة اليونيسيف التي عملت مع إدارة المخيم لاستكمال جميع المتطلبات وتخصيص المناهج الدراسية.
ويسود المخيم حالة من الأمن والهدوء الناجمة عن التخطيط الاستراتيجي لإدارة المخيم بقيادة فريق الإغاثة الإماراتي الموحد في الأردن الذي لم يكتفِ بتوفير الخدمات والمرافق المتعددة التي تلبي احتياجات اللاجئين فحسب بل عمد على إشراكهم فيها في محاولة لخلق لاجئ منتج يعيل نفسه ويسعى للتخلص من الضغوط عن طريق الاختلاط بالآخرين والعمل على مساعدتهم.
وتتجسد أوجه المشاركة التي تتيحها إدارة المخيم للاجئين في أشكالٍ مختلفة أسهمت بشكلٍ كبير في تغيير المفهوم السائد حول اللاجئ كمتلقٍ مستفيد يحصل على إعانة شهرية كما هو الحال في المخيم إلى منتج مؤثر ومن أبرزها إتاحة الفرصة للراغبين منهم في العمل في محال المنطقة التجارية التي تقدم خدمات مجانية لزبائنها من اللاجئين مثل الحلاقة والخياطة وذلك مقابل أجر أسبوعي يعين اللاجئ على إعالة أسرته بالإضافة إلى الإسهام في اختيار قوائم الوجبات الرئيسة التي يتم إعدادها في مطبخ المخيم، وفق معايير عالية المستوى.
- حملة "قلوبنا مع أهل الشام"..
ضمن الجهود الإماراتية الرامية لمساعدة الأشقاء السوريين وبناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله نفذ الهلال الأحمر بالتعاون مع المجلس الوطني للإعلام حملة إعلامية تحت عنوان "قلوبنا مع أهل الشام" استمرت لمدة 3 أيام خلال الفترة من 19 إلى 21 ديسمبر 2013 لتقديم العون إلى اللاجئين السوريين وقد جمعت الحملة أكثر من 126 مليون درهم خلال الأيام الثلاثة بالإضافة إلى تبرعات عينية وصلت إلى 153 ألف قطعة من الملابس الشتوية في الوقت الذي أكد فيه الهلال الأحمر أنه بصدد شحن هذه الملابس إلى مخيمات اللاجئين السوريين في الدول المجاورة لسوريا بالإضافة لتوزيع الجزء الأكبر من التبرعات على اللاجئين في المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين بالأردن.
وتجاوب المحسنون من المواطنين والمقيمين بتقديم الدعم إلى الحملة النقدي والعيني بسخاء إلى إخوانهم اللاجئين وأشارت الهلال الأحمر الى أن الحملة الإنسانية مستمرة وأن الباب مفتوح طوال العام لاستقبال التبرعات حيث ان الهلال الاحمر لديه برنامج مساعدات إنسانية دائم لمخيمات اللاجئين السوريين سواء من ناحية تقديم المواد الإغاثية أو الأدوية وغيرها..
ويقوم الهلال بتوفير كافة الاحتياجات من السوق المحلي لضمان سرعة التنفيذ ومراعاة طبيعة الاحتياجات اللازمة.
- دولة الإمارات تقدم 600 كرفان للاجئين السوريين..
وقدمت كذلك دولة الإمارات 600 كرفان للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مخيم الزعتري والتي استفادت منها 3900 أسرة لحمايتهم من موجة البرد والأمطار والثلوج بقيمة تقديرية تبلغ 7ر6 مليون درهم.
- توفير لقاح ضد مرض شلل الأطفال..
وساهمت دولة الإمارات في دعم المبادرات الصحية الخاصة بمجال الطفولة والإغاثة الإنسانية حيث تكفل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس الهلال الأحمر بتطعيم مليون و600 ألف طفل سوري ضد مرض شلل الأطفال والحصبة والغدة النكافية والحصبة الألمانية وذلك بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" بتكلفة بلغت 6ر2 مليون درهم وذلك لتحصين الأطفال ما دون سن الخامسة في سورية.. وتقوم اليونيسيف بتنفيذ حملة تلقيح مكثفة ضد المرض تجري حاليا في سوريا و6 بلدان أخرى في الشرق الأوسط، بهدف حماية 20 مليون طفل والتي ستساهم في الحد من انتشار فيروس المرض.
وتهدف الحملة إلى وقف تفشي المرض في أعقاب عودته للظهور في سوريا بعد 14 عاما من انحساره وستكون أكبر حملة تطعيم موحدة في الشرق الأوسط حيث يعتبر تفشي مرض شلل الأطفال في سوريا ليس مأساة فقط للأطفال بل فرصة مهمة للوصول إلى كل الأطفال المحرومين من التطعيم أينما كانوا حيث ستستغرق الحملات المتكررة 6 أشهر للوصول إلى 20 مليون طفل وهي بحاجة إلى فترة مكثفة للغاية من العمل لرفع المناعة في منطقة تعاني من الصراع في بعض الأجزاء ومن تحركات السكان الكبيرة أيضا.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن المرض ظهر من جديد في سوريا لأول مرة منذ 1999 وأصاب 10 أطفال بالشلل ويهدد بإعاقة مئات الآلاف من الأطفال في أنحاء المنطقة وعادة ما يكون الأطفال الذين يعيشون في ظروف غير صحية عرضة للإصابة بالفيروس المسبب للمرض الذي ينتشر عبر المياه والأطعمة الملوثة.
- مشروع تعليمي بريطاني إماراتي..
وقامت دولة الإمارات بالتعاون مع بريطانيا بتنفيذ مشروع تعليمي مشترك للطلبة من اللاجئين السوريين في المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين بالأردن حيث بلغت التكلفة الأولية للمشروع البريطاني التعليمي في المخيم والذي تحملت الحكومة البريطانية تكلفته بما يناهز 8ر9 مليون درهم 7ر1 مليون جنيه إسترليني ويستهدف توفير الكوادر ومختلف التجهيزات لضمان سير العملية التعليمة للطلبة في المخيم لنحو 6250 طالبا وطالبة من أبناء اللاجئين السوريين بالمخيم وتقوم منظمة "اليونيسف" بتنفيذ المشروع التعليمي والتي تتولى عمليات توفير الكوادر التعليمية ومختلف التجهيزات الدراسية.
- مشروع مشترك مع المجلس النرويجي للاجئين..
كما يقوم المجلس النرويجي للاجئين بالتعاون مع اليونيسيف ووزارة التربية والتعليم الأردنية بإدارة المشروع التعليمي في المخيم الإماراتي - الأردني المخصص للأطفال ما بين الأعوام 7 و15 عاما كما إن المخيم مصمم بطريقة تلبي احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة فمثلا يستطيع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة باستخدام الأماكن المخصصة للكراسي المتحركة للدخول إلى الصفوف ويقدم المشروع التعليم بناء على المنهج الأردنية ويضم مدرسين أردنيين وسوريين.
كما قام المجلس النرويجي بالتعاون مع الهلال الأحمر بإنشاء 12 غرفة تشمل قاعات وورش لتدريب الذكور والاناث على الهندسة الكهربائية والنجارة ونادي صحي نسائي ومكتبة بالإضافة إلى دورات مياه منفصلة للجنسين وسيتم افتتاح هذا المشروع المشترك والكائن بالمخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين بالأردن في منتصف شهر يناير الحالي.. كما تم التعاون بين الجهتين على دعم العملية التعليمية في المخيم من خلال توفير برامج دراسية مكثفة تعمل على استدراك ما فات الأطفال اللاجئين خلال فترة السنتين ونصف السنة الماضية.
- المستشفى الإماراتي الأردني الميداني..
تم تأسيس المستشفى الإماراتي الأردني الميداني في منطقة المفرق بالأردن في نهاية أغسطس 2012 حيث استفاد من خدمات المستشفى الطبي حوالي 180 ألف حالة مختلفة وموزعة بين لاجئين سوريين وسكان منطقة المفرق بمعدل يومي يبلغ 800 مريض كما أجرى المستشفى العديد من العمليات والحالات الطارئة وقدم خدماته الإنسانية.. ويسعى المستشفى للتخفيف من معاناة اللاجئين الصحية من خلال مرافقه التي تشمل تقديم خدمات منوعة في شتى التخصصات الصحية كطب الأطفال والباطنية إلى جانب القلب والأسنان والجراحة إضافة إلى غرفة للطوارئ وعمليات صغرى وغيرها.
فيما تبلغ طاقته الاستيعابية نحو 80 طبيبا وممرضا يتوزعون بين مختلف التخصصات المتوافرة في المستشفى ينتمون إلى جنسيات مختلفة بينهم إماراتيون وأردنيون ومصريون وسوريون.. وقد نجح المستشفى في تقديم خدمات صحية إلى شريحة واسعة من اللاجئين السوريين إضافة إلى سكان محافظة المفرق التي يقع فيها وتصل نسبتهم إلى 25 في المائة من زوار المستشفى وإجراء عمليات صغرى وولادات طبيعية كما يوفر المستشفى الخدمات التقنية المتعلقة بمرضى القلب ويتبنى المستشفى حملات توعية تعنى بأمور صحية منوعة كصحة المرأة والرضاعة الطبيعية، وكيفية الاهتمام بذوي الإعاقات وكبار السن إضافة إلى خدمة الدعم النفسي التي يقدمها فريق نسائي إماراتي بشكلٍ دوري ويوفر المستشفى زيارات دورية لأطباء متخصصين في مجال الأنف والأذن والحنجرة.
ويتعاون المستشفى مع المنظمات العالمية الصحية إلى جانب وزارة الصحة الأردنية على توفير شتى العلاجات والخدمات التي يحتاجها زواره من المرضى على اختلاف حالاتهم الصحية.. ويضم أقساما عدة منها وحدة التصنيف الميداني الأولى وقسم الطوارئ والغيارات والحقن والصيدلية وعيادة القلب ووحدة الباطنية إضافة إلى وحدة الأسنان وعيادة النساء والتوليد، الذي استقبل 189 حالة ولادة وعيادة الأطفال إلى جانب عيادة الجراحة والمختبر ووحدة الأشعة السينية وخدمات إسعاف كما أن هناك مستشفى ميداني متحرك على استعداد للتنقل إلى أي منطقة يتواجد بها اللاجئين السوريين الذين يحتاجون إلى خدمات علاجية وذلك بالتنسيق مع المؤسسات والجهات الأردنية المعنية بهدف تقديم خدمات طبية متميزة في مكان واحد يتم تجميعهم فيه.
- المؤسسات الإماراتية – مؤشرات الاستجابة..
واستعرض تقرير الوزارة جهود وإسهامات المؤسسات الإماراتية وفقا لمؤشرات متعددة على النحو التالي..
- التوزيع الجغرافي والقطاعي..
يلتمس أن إستراتيجية توجيه مساعدات المؤسسات الإنسانية الإماراتية للاجئين السوريين خلال العامين 2012 و 2013 اتسمت بالشمولية سواء على الصعيد الجغرافي فيما يتعلق بتغطية كافة الدول والمناطق التي تشهد أزمات إنسانية ومعاناة للاجئين السوريين أو حتى على صعيد القطاعات المتلقية لتلك المساعدات لتمثل تفرداً لجهود المؤسسات الإنسانية الإماراتية ومراعاة لكافة أبعاد وتداعيات تلك الأزمة الإنسانية وبما يساهم في الارتقاء بفاعليتها وجدواها على الصعيد الأغاثي.
ويشير تقرير وزارة التنمية والتعاون الدولي أن مساعدات دولة الإمارات من خلال مؤسساتها الإنسانية استهدفت اللاجئين السوريين في كل ً من الأردن ولبنان وتركيا والعراق والداخل السوري فيما تركز القسط الأكبر من المساعدات الإماراتية في كلاً من الأردن ولبنان حيث تصدرت المملكة الأردنية الهاشمية قائمة الدول المتلقية للمساعدات الإماراتية الموجهة للاجئين السوريين لضخامة أعداد اللاجئين في ذلك البلد وتفاقم أوضاعهم المعيشية كون الأردن اكبر دولة مستضيفة للاجئين السوريين حيث بلغت قيمة المساعدات الإماراتية للأردن بنحو 187 مليون درهم حيث كان من ضمن تلك المساعدات إنشاء "المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين بمريجيب الفهود" الذي تم تشييده وفقاً لأحدث المعايير العالمية وتم تزويده بكافة التسهيلات وكذلك المستشفى الإماراتي الأردني..
وفي لبنان بلغت المساعدات التي وجهت لتجمعات اللاجئين السوريين ما قيمته 75ر109 مليون درهم تم توجيهها من خلال التعاون مع المنظمات الدولية والجهات الحكومية.
- انتشار المؤسسات الإماراتية..
- الأردن.. مساعدات من جهات حكومية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان والهلال الاحمر ومؤسسة احمد بن زايد آل نهيان الخيرية والإنسانية وجمعية الشارقة الخيرية.
- لبنان.. مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان والهلال الأحمر وجمعية الشارقة الخيرية، جمعية دار البب.
- دول متعددة مجاورة لسوريا.. الهلال الأحمر.
- العراق.. الهلال الأحمر.
- تركيا .. مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان.
- الداخل السوري.. الهلال الاحمر وجمعية دار البر وبيت الشارقة الخيري والقطاع الخاص والأفراد.
- التوزيع القطاعي للمساعدات..
كما يشير التقرير للتنوع والشمولية على صعيد القطاعات المتلقية وذات الصلة بأزمة اللاجئين السوريين حيث أستأثر قطاع الإيواء والمواد غير الغذائية بما قيمته 117 مليون درهم من إجمالي مساعدات المؤسسات الإنسانية الإماراتية ثم قطاع المواد الإغاثية المتنوعة بما قيمته 4ر58 مليون درهم ثم قطاع خدمات الدعم والتنسيق بنحو 4 ملايين درهم ثم قطاعي الصحة والتعليم بنحو 2ر2 مليون درهم فيما كان قطاع المساعدات الغذائية القطاع الأكبر تلقياً للمساعدات بقيمة بلغت 122 مليون درهم.
- مؤشرات وأرقام..
وعلى صعيد ترتيب المؤسسات المانحة الإماراتية خلال العامين 2012 و 2013 فقد استأثرت المساعدات المقدمة من الجهات الحكومية بالدولة نصيب الأسد بقيمة بلغت 206 ملايين درهم والتي كان من ضمنها المساعدات المقدمة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بقيمة ناهزت 5ر106مليون درهم ثم مشاريع ممولة حكوميا تم تنفيذها من خلال الهلال الأحمر فيما بلغت المساعدات المقدمة من الهلال الأحمر نحو 93 مليون درهم فيما جاءت مساعدات مقدمة من جهات أخرى كمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية وجمعية دار البر وجمعية الشارقة الخيرية ومؤسسة احمد بن زايد آل نهيان للأعمال الخيرية ومؤسسة بيت الشارقة الخيري والمساعدات المقدمة من القطاع الخاص والأفراد درهم في المرتبة التالية.
/ مل /.
تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . .
وام/كم/سر/ز م ن
وكالة الانباء الاماراتية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.