أعلنت جامعة قطر وشركة "انتر اكتيف بيزنيس نتورك" عن إطلاق "ملتقى دور ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية" في الفترة من 24 -25 فبراير القادم بهدف تنشئة جيل جديد من رواد الأعمال الشباب في قطر ودول الخليج. وسيقام الملتقى تحت رعاية وحضور سعادة د. محمد صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، ويهدف الملتقى إلى تعزيز وتشجيع ريادة الأعمال بين الشباب في قطر، كمحرك أساسي لنشاط وتنوع القطاع الخاص، وإلى دعم التنمية الاقتصادية للدولة تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أقيم أمس في مبنى الإدارة العليا بالجامعة، بحضور د. نظام هندي عميد كلية الإدارة والاقتصاد، والسيد رائد شهيب الرئيس التنفيذي لشركة انتر اكتيف بيزنيس نتورك. وقال د. نظام هندي: "هدفنا تثقيف الشباب القطري، لقيادة اقتصاد البلاد في المستقبل"، بحسب صحيفة الراية. وسيقوم المتحدثون بإطلاع المشاركين على تجاربهم الشخصية أثناء إطلاق وتنمية أعمالهم، والاختبارات الصعبة والتحديات التي مروا بها، وكذلك إنجازاتهم الفعلية واللحظات المميزة أثناء مسيرتهم المهنية. كما سيبحث على مدار يومين القدرات والصفات التي يجب أن يتحلى بها رائد الأعمال لتحقيق النجاح، مع تسليط الضوء على أسباب نجاح البعض وفشل البعض الآخر، كما سيقدم رجال أعمال ناجحون، ممن خاضوا تجربة الريادة ونجحوا فيها، نصائح عملية حول الأخطاء الشائعة التي يرتكبها رواد الأعمال وكيفية اتباع أفضل الممارسات الإدارية. وستتوفر أيضاً معلومات مهمة عن سياسات وبرامج التمويل، وكذلك دور الهيئات العامة، والبنوك، والمستثمرين الداعمين في مساعدة رواد الأعمال الشباب في تأسيس مشاريعهم وتطوير أعمالهم. وأضاف هندي ان الملتقى سيناقش العديد من النقاط المحورية، وأهمها الإجابة على التساؤل التالي: هل تعتبر ريادة الأعمال موهبة فطرية أم مهارات يمكن اكتسابها؟ وقال: "بصفتي عميداً لكلية "الإدارة والاقتصاد" في جامعة قطر الوطنية، لن يفاجئكم أنني أميل إلى الرأي الثاني. فعلى الرغم من حقيقة امتلاك البعض لخصائص فطرية تساعدهم على النجاح في عالم الأعمال، إلا أن الكثير من رواد الأعمال الناجحين اكتسبوا مهاراتهم مع مرور الزمن." وتتضمن قائمة المتحدثين الرئيسيين في الملتقى وزراء، وعمداء جامعات، بالإضافة إلى خريجين من جامعة قطر، ومن المتوقع أن يستقطب الحدث المسؤولين وصانعي السياسات، والمؤسسات العامة والخاصة الرئيسية المشاركة في التعليم وتنمية الشباب، وكبار رجال الأعمال، والبنوك والمؤسسات المالية المتخصصة، والاقتصاديين والخبراء في مختلف المجالات والأوساط الأكاديمية في قطر والخليج. وقامت الكلية بتجهيز مركز للاستثمار بالكلية يتيح من خلاله لطلبة الكلية إكمال عمليات شراء وبيع الاستثمارات بعد المناقشة مع أعضاء هيئة التدريس المشرفة على البرنامج. ويعتبر هذا البرنامج فريدا من نوعه، حيث انه الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط. علما بأن التطبيقات العملية للاستثمار الفعلي بدأت اعتبارا من (فبراير 2011) من قبل طلبة الكلية. القطاع الخاص قطر