أفاد مؤشر ميرسر أن أغلب المدن في العالم العربي تراجعت على مستوى الترتيب العام كأسوأ مدن من ناحية المعيشة والبنى التحتية وخصوصا دمشق والقاهرة والمنامة وطرابلس وصنعاء، والتي تأثرت جميعها بالربيع العربي وتداعياته الاقتصادية والأمنية على بلدان المنطقة. أما العاصمة العراقية بغداد فقد كانت الأسوأ ليس فقط على الصعيد العربي بل على الصعيد العالمي وذلك للعام الثاني على التوالي، فيما تصدرت دبي قائمة أفضل المدن العربية. وتعمل منظمة "ميرسر" على إعداد هذه التصنيفات لمساعدة الحكومات والشركات في تقدير الرواتب المناسبة لموظفيها عن طريق الحصول على صورة واضحة لمستوى المعيشة في تلك المدن.