شهدت الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي، عضو اللجنة الاستشارية بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، أوبريت "الحب والولاء" الذي كتب كلماته الشاعر مصبح الكعبي، ونظمته منطقة الشارقة التعليمية، برعاية من اتحاد كرة القدم، بمناسبة احتفالات الدولة باليوم الوطني ال41 على مسرح المدينة الجامعية، بحضور اللواء حميد محمد الهديدي قائد عام شرطة الشارقة، ومحمد النومان رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة، رئيس اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني بالشارقة، وسعيد مصبح الكعبي مدير منطقة الشارقة التعليمية، والدكتور عبدالله السويجي رئيس مجلس الشارقة للتعليم، وعائشة سيف أمين عام مجلس الشارقة للتعليم، وحشد من القيادات التربوية وأولياء الأمور، وبمشاركة أكثر من 200 طالب وطالبة . تضمن الأوبريت 8 لوحات فنية أداها المطرب جاسم محمد، بمشاركة الفرقة البحرية والفرقة الحربية، وأخرجه ناصر المال، وشارك في تجسيده على خشبة المسرح طلبة من مدارس الأرقم للتعليم الأساسي، والمدرسة النموذجية بنين حلقة أولى، والأندلس التأسيسية حلقة أولى، والنخيلات، والمجد النموذجية حلقة ثانية، وروضة الدراري . وقال سعيد الكعبي إن الأوبريت جسد حب الوطن والولاء لقائد مسيرة الاتحاد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات، مؤكداً أن ملحمة العطاء والبناء التي شهدتها المسيرة الاتحادية تعد سابقة هي الأولى من نوعها، نستخلص من خلالها أعظم العبر . وأضاف الكعبي: رحل زايد باني الاتحاد وبقي في قلوبنا صورة مشرقة من الأمن والأمان والتطور والازدهار، وبقي اسمه مقروناً بأسمائنا، تاركاً خلفه قائداً استلم الراية، فكان خير خلف لخير سلف، قاد السفينة دونه خشية يعاونه 6 فرسان في إمارات الدولة لنا الحق أن نفخر بهم . وأكد سعيد عبيد الطنيجي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أن مبادرة الاتحاد لرعاية هذا الأوبريت هدفها غرس قيم الولاء والانتماء في نفوس الطلبة، وتعريف المجتمع بتاريخ الدولة، وإيماناً بدورنا ومسؤوليتنا الاجتماعية، متمنياً أن يحفظ الله الإمارات ويعيد المناسبة على أهلها وهم أكثر عزة وقوة واتحاداً . وقالت وحيدة عبدالعزيز، صاحبة فكرة الأوبريت، كعادتها تعليمية الشارقة ترصد أوجه البهجة في عيون الطلبة والعاملين في حفل التربية خلال احتفالات الدولة بذكرى الثاني من ديسمبر، الأوبريت بكلماته جاء معبراً عن صدق المحبة والولاء لوطننا الحبيب في ذكراه الغالية على قلوبنا، وقد رسم الطلبة بحسهم الطفولي وبرائتهم هذه المعاني الجميلة، وجسدوها في لوحة فنية معبرة عن مشاعر تمثلت في هذه الملحمة التاريخية .