وفي الشأن العراقي.. كتبت صحيفة "الشرق" تقول تحت عنوان (العراق مقاومة للإرهاب أم فتك بالمعارضة؟!)... بتنسيق مع ملالي طهران، وتحت ذريعة محاربة الإرهاب، تشن حكومة المالكي، حملة واسعة في محافظة الأنبار، ومحافظات عراقية أخرى، حملة فتك قاسية وضارية بالمعارضة الوطنية، تحت ذريعة محاربة تنظيم دولة العراق الإسلامية، المعروف بداعش. وقالت: وتأتي هذه الحملة بعد فشل المحاولات المتكررة لقمع الانتفاضة الشعبية التي عمت شمال وغرب ووسط مدن العراق، احتجاجا على الفساد والتهميش، والنهج الطائفي المقيت الذي تمارسه السلطة الراهنة في العراق الشقيق. ويأتي التنسيق الإيراني مع حكومة نوري المالكي، وسط دعم عسكري أمريكي قوي ومتصاعد للحكومة العراقية. وعلقت: تاريخ العراق، منذ فجر بزوغه بعد سقوط صدام، وكان الدور الإيراني واضحا جدا، وقائما على القسمة بين الأقليات والطوائف. وما يحدث في العراق الآن، وبشكل خاص في الرمادي والفلوجة وسامرا وتكريت وبعقوبة، هو رفض للمحاصصات، وكفاح ضد استفحال دور الهويات السحيقة، المستندة على الكيدية التاريخية. // يتبع // 06:36 ت م 03:36 جمت فتح سريع وكالة الانباء السعودية