التميز في العمل الشرطي كشف اللواء خميس مطر المزينة، قائد عام شرطة دبي ل "البيان" أنه كانت هناك بعض الاقتراحات لتغيير شعار الشرطة ووضع رموز تعبر عن القوة فيه كسائر الأجهزة الشرطية الأخرى، لكننا في شرطة دبي احتفظنا بشعارنا ومكوناته التي تدل على السلام والخير، وخطتنا الاستراتيجية تهدف إلى تحويل مراكز الشرطة إلى مراكز خدمية عامة للجمهور من دون الصفة التقليدية المعتادة للمركز في أذان الناس، وأكد أن حجم نمو شرطة دبي سنويا ماليا وإداريا في حدود ال5%. جاء ذلك خلال استقباله أسرة تحرير "البيان" في مقر القيادة العامة لشرطة دبي، وقال أن الإدارة بصدد إطلاق قناة تلفزيونية جديدة لنشر التوعية للمجتمع قريبا، مضيفاً أنه من المحتمل أن يتم الاستعانة بالمبنى الجديد للقيادة العامة لشرطة دبي كمقر للقناة الجديدة التي انتهت الشرطة من المراحل الأولية للمشروع وبانتظار الترخيص لعملية البث والإرسال. كما أوضح أن الشرطة قامت بعمل اجتماعات عديدة مع وزارة الاقتصاد في الدولة، بحيث أنهم سيقومون بتوجيه كل السائقين الذين يتعرضون لحوادث مرورية بسيطة لا تنتج عنها إصابات بليغة أو وفيات أو أضرار جسيمة أو مطالبات مالية كبيرة بالتوجه إلى شركات التأمين للحصول على تقرير الحادث وتصليح المركبة، و لفت أن شرطة دبي ستقوم بمخالفة السائقين الذين يعرقلون حركة السير ويتفرجون على الحوادث المرورية، مضيفا في الوقت ذاته أنهم سيسمحون للجمهور قريبا بالتقاط الصور للمخالفات المرورية والتجاوزات الأمنية وإرسالها إلى الشرطة فقط لكي يتم معاقبة ومخالفة المتجاوزين والمخالفين. وأن الشرطة تدرس حاليا مشروعا جديدا لمخالفة بعض السلوكيات الخاطئة والخطرة عن طريق الاستعانة بكاميرات المراقبة الموزعة في الإمارة، كما أكد اللواء المزينة أن شرطة دبي نجحت في تحقيق إنجاز عالمي عشية الاحتفال برأس السنة الميلادية وذلك بالرغم من ضخامة الحدث وآلاف من الزوار، لم تحصل أية حوادث في مواقع الاحتفالات المختلفة في الامارة وهذه تعتبر المرة الأولى في الإمارة وأيضا عالميا مما يؤكد التنظيم الفعال للحدث من قبل شرطة دبي والجهات المنظمة الأخرى. وفي إطار الاستعدادات الأمنية لمعرض إكسبو 2020 أكد اللواء المزينة أن شرطة دبي ستقوم بإنشاء مركز شرطة جديد في المنطقة التي سيقام فيها المعرض لتقديم الخدمات بالإضافة إلى مخافر موزعة في نفس المنطقة التي تستوعب 500 ألف شخص، لافتا في الوقت ذاته أن شرطة دبي تقدم حاليا 221 خدمة الكترونية منها 140 خدمة معلوماتية و81 خدمة إجرائية على الموقع الالكتروني . القناة التلفزيونية وقال اللواء المزينة : "القناة التلفزيونية الجديدة التابعة لشرطة دبي تقوم بإرسال رسائل توعية للحفاظ على حياة الناس، وستقوم الرسائل بتقديم جرعات توعية وتثقيف الناس للتخلص من المشاكل، يوجد لدينا مخرجون، مقدمون، كاميرات وكل الاجهزة المطلوبة لهذه القناة وقائمة بالرسائل التي نود إيصالها للمجتمع. ونحن بانتظار الترخيص لبدء الإرسال والبث التلفزيوني وحالما نحصل عليها سنبدأ البث، وسيتم البث من المبنى الرئيسي للقيادة العامة لشرطة دبي." وأضاف: "نحن اليوم لدينا رسالة أمنية وأهداف للمجتمع ومهما كانت الامكانات البشرية والتقنية لا نستطيع تحقيق أهدافنا بدون الجمهور مثل القضايا المتعلقة بالتعليم، السرقة، السلاح الأبيض وغيرها من القضايا، من خلال القناة واستضافة الاستشاريين المختصين، سنقوم بإرسال رسائل التوعية للمجتمع. على سبيل المثال، العديد من الحوادث المرورية تقع بسبب انشغال السائق بالبحث عن الهاتف المتحرك الذي قد يسقط من يده خلال القيادة وفي ثانية واحدة يغيب تركيزه من على الطريق يقع الحادث، وأيضا مرت علينا العديد من حوادث احتراق نوع معين من السيارات دون سبب وبالبحث عن الأسباب من خلال المختصين وجدنا أنه في هذا النوع من السيارات المسافة بين مقعد السائق و الفتحة التي تقع في منتصف السيارة ضيقة جدا ومعظم السائقين تسقط منهم ولاعاتهم في هذه الفتحة ولا يهتمون بإخراج الولاعة وعندما يقومون بتحريك المقعد تبدأ الولاعة بالاحتكاك في المكان الضيق وتشتعل مما يؤدي إلى احتراق السيارة. وأيضا بعض السائقين الذين يقومون بقيادة السيارة في أماكن تجمع المياه عند سقوط الأمطار جهلاً منهم بقوانين شركات التأمين التي لا تقوم بإصلاح المركبة في مثل هذه الحالات المتعلقة بالأحوال الجوية والطقس وعند دخول الماء إلى المحرك يضطر معظمهم إلى دفع مبالغ تصل إلى 70 ألف درهم في بعض الحالات. من خلال القناة التلفزيونية الجديدة، سنقوم ببث رسائل توعية من مواقع الحوادث وطرق أخرى لكي يحصل المشاهدون على جرعات توعية يومية تثقفهم وتجنبهم تكرار تلك المخالفات والحوادث." اللجوء لشركات التأمين في الحوادث وأوضح اللواء المزينة أن الشرطة قامت بعمل اجتماعات عديدة مع وزارة الاقتصاد في الدولة، بحيث أنهم سيقومون بتوجيه كل السائقين الذين يتعرضون لحوادث مرورية بسيطة لا تنتج عنها إصابات بليغة أو وفيات أو أضرار جسيمة أو مطالبات مالية كبيرة بالتوجه إلى شركات التأمين للحصول على تقرير الحادث وتصليح المركبة. "في الحوادث التي يقع فيها وفيات أو إصابات بليغة أو أضرار جسيمة ومطالبات كبيرة فإن الشرطة مسؤولة عنها 100% و ستقوم بالتوجه لموقع الحادث وإصدار التقارير المطلوبة، وفي حال كان هناك اختلاف وتعارض بين السائقين في من هو المتسبب بالحادث فإنه يتوجب على السائقين التوجه إلى أقرب مركز شرطة، ولكن في حال كانوا على اتفاق بمن هو المتسبب بالحادث فإنه يتوجب عليهم اللجوء إلى شركات التأمين. " وأضاف اللواء المزينة إن الحوادث المرورية البسيطة مكلفة جدا لأن الشرطة تخسر مبالغ هائلة وأيضا وقتا مهما تهدره الدورية عند التوجه إلى مواقع الحوادث البسيطة، وهذا الاجراء الجديد سيوفر الوقت والجهد الذي تهدره الدوريات على الحوادث البسيطة في أمور أخرى أكثر أهمية. مخالفة المتفرجين على الحوادث أكد القائد العام لشرطة دبي أن الشرطة ستقوم بمخالفة السائقين الذين يعرقلون حركة السير ويتفرجون على الحوادث المرورية، حيث قال "نحن في مدينة مزدحمة بها قرابة 4.3 ملايين نسمة، الناس يجب أن تستوعب أنه في حال وقوع الحوادث المرورية عليهم إبعاد المركبات عن الطريق وعدم التسبب بالازدحام، وأيضا الإمارة تخسر الملايين بسبب الازدحام الناتج عن تفرج السائقين على الحوادث المرورية، لذلك سنقوم بمخالفة كل من يقوم بهذا الفعل. صور الجمهور للشرطة فقط قال اللواء المزينة إنهم قريبا سيسمحون للجمهور بالتقاط الصور للمخالفات المرورية والتجاوزات الأمنية وإرسالها إلى الشرطة فقط لكي يتم معاقبة ومخالفة المتجاوزين والمخالفين. "نحن وصلنا لمستوى جيد من حيث تعامل الجمهور مع الشرطة حيث إنه تلقينا أكثر من 70 ألف مكالمة عبر برنامج "كلنا شرطة". والآن نريد إشراك المجتمع في إيجاد المخالفات المروية والتجاوزات الأمنية عن طريق السماح لهم خلال هذا العام، بالتقاط صور للمخالفات وإرسالها للشرطة ولكن بشرط ألا يقوم المرسل بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي أو أية مواقع أخرى والتشهير بالمخالفين، هذه المشاركة ستعزز من الرقابة الذاتية لدى الجمهور وحسهم بالمسؤولية، سنقوم فيما بعد بفرز الصور ورؤية مدى جسامة المخالفة وخطورتها، وسنقوم أيضا بأخذ بيانات المرسل في حال دعت الحاجة إلى أخذ شهادته في المحكمة إذا كانت المخالفة أمنية وخطيرة." إكسبو 2020 أكد اللواء المزينة أن مدينة دبي ستوجد إضاءة على معرض إكسبو 2020 وأن أي مدينة أخرى ستستضيف الحدث ستجد صعوبة في تنظيمه مقارنة بتنظيم مدينة دبي. "هناك أمور كثيرة متعلقة بالإجراءات الأمنية لمعرض إكسبو 2020 ونحن في خطتنا المستقبلية سنقوم بإنشاء مركز شرطة جديد في المنطقة التي سيقام فيها إكسبو 2020 لتقديم الخدمات وأيضا مخافر للشرطة موزعة في تلك المنطقة لأنها منطقة شاسعة وتستوعب 500 ألف شخص ولابد أن تصلها الخدمات. وأضاف: "لدينا في إمارة دبي اليوم 16 مركزا للشرطة، وسنقوم بافتتاح مركز شرطة البرشاء في الفترة المقبلة بالإضافة إلى إجراء التعديلات على بعض مراكز الشرطة الحالية مثل مركز شرطة الفقع ومركز شرطة حتا. نسبة الأخطاء وتابع اللواء المزينة أن الشرطة تحاول بقدر الامكان تقليل نسبة الأخطاء وتمكنت من إنجاز ذلك بتقليل نسبة الأخطاء إلى 0.04% في العام 2012 مقارنة ب 0.08 في العام 2010. " في العام 2012 كان العدد الكلي للمعاملات 1839541 معاملة ونسبة الأخطاء فيها كان 0.04 وهي تمثل 691 معاملة خاطئة. وبالمقارنة نسبة الأخطاء خلال السنوات 2010 حتى 2012، قلت نسبة الأخطاء من 0.08 إلى 0.04 نتيجة لإدخال أنظمة تقنية جديدة و التدريب المستمر لموظفي تقديم الخدمة على إجراءات تقديم الخدمات وتوثيقها. " وأضاف: "نسبة الأخطاء في شرطة دبي قليلة وفي أغلب الأوقات تكون في المخالفات المرورية، على سبيل المثال، من 340 ألف مخالفة مرورية عندما تكون نسبة الخطأ فقط 1% فإن هذا الرقم يشكل عددا كبيرا ويكون قرابة 340 خطأ. و لكننا عندما نكتشف هذه الاخطاء نقوم بإعلام الناس ونعيد إليهم أموالهم التي دفعوها للمخالفات وأيضا أتحنا للمراجعين الحق على الاعتراض على المخالفات المرورية، واليوم، أوجدنا تقنيات وأجهزة رادار حديثة ومتطورة وتقوم هذه الأجهزة بنقل المخالفات مباشرة على النظام دون التدخل البشري لإدخال المخالفات، هذه التقنيات ساهمت كثيرا في تقليل الأخطاء. "وأكد القائد العام لشرطة دبي أن نسبة الاخطاء في بعض القطاعات المهمة والحساسة صفر% وذلك لأهمية تلك القطاعات ومنها مطار دبي، "نسبة الأخطاء في مطار دبي و في عمليات الإنقاذ صفر% لأن هذه المواقع حساسة للغاية وإذا كانت نسبة الأخطاء فيها 1% ستكون كارثة، كل ما هو له تبعية أو جانب أمني خطير هذه نسبة الأخطاء فيها صفر. اليوم لدينا محكمون مؤهلون على مستوى عالمي ومعظم الإمارات الأخرى المحكمون الذين يعملون لديهم معظمهم من شرطة دبي. اليوم لدينا محكمون من وزارة الداخلية وإدارة الجودة وإدارات أخرى كثيرة تقوم بمراقبة الاجراءات والتأكد من أن نسبة الأخطاء قليلة جدا في الإجراءات." التحديات وأوضح اللواء المزينة أن أبرز التحديات التي تواجه شرطة دبي هو زيادة عدد السياح و التوسع العمراني الذي تشهده الإمارة بالإضافة إلى تقليل عدد وفيات حوادث الطرق، مشيرا إلى أنهم يحاولون التغلب على هذه التحديات من خلال إدخال التقنيات الحديثة في العمل الشرطي بالإضافة إلى التدريب المستمر لكوادرنا البشرية ورفع كفاءتهم بشكل مستمر. الخطة الاستراتيجية وأضاف اللواء المزينة: "إن خطة شرطة دبي الحالية هي خطة (2010-2015) وهي خطة تتوافق مع خطة حكومة إمارة دبي وخطة وزارة الداخلية، فالتوافق مع خطة حكومة إمارة دبي يتم من خلال عدة قطاعات منها قطاع الأمن والعدل، وكل قطاع له خطة استراتيجية بمؤشرات واضحة، وإن اليوم الحكومة بصدد تحديث خطتها الاستراتيجية لغاية 2030، والذي يكون جزء منها تحديث غايات ومؤشرات قطاع الأمن والعدل لغاية 2030. وذلك التحديث للقطاع يعتبر مدخلاً أساسيا لتحديث خطة شرطة دبي، وذات الأمر ينطبق على خطة وزارة الداخلية التي تراعي خطة ورؤية دولة الإمارات 2021، فالمخرجات الأساسية من أهداف استراتيجية ومؤشرات تعتبر مدخلاً أساسيا لتحديث الخطة، وتقوم شرطة دبي سنوياً بمراجعة مختلف المتغيرات ومراعاتها من خلال خططها وبرامجها السنوية، وأما مدة الخطة القادمة فستتضح من خلال تحديث خطة شرطة دبي للمرحلة القادمة." الخدمات الإلكترونية أكد اللواء المزينة أن شرطة دبي تعتبر من أكثر الجهات التي تقدم الخدمات الإلكترونية للمتعاملين والموظفين، وأشار إلى أن شرطة دبي تعتبر من الدوائر التي تفوز دائما بجوائز الحكومة الذكية لما تقدمه من خدمات تقنية ومهمة لتسهيل تقديم الخدمة لعملائها مضيفا إن اليوم، شرطة دبي تقدم 221 خدمة الكترونية منها 140 خدمة معلوماتية و81 خدمة إجرائية على الموقع الالكتروني . وقال: "نحن بالرغم من كوننا مؤسسة أمنية إلا أننا اليوم قمنا بإعطاء شهادات حسن السيرة والسلوك للجمهور خلال يوم واحد فقط شرط أن يتم إدخال بيانات بطاقة الهوية وذلك للتأكد من حصول الشخص على الشهادة المطلوبة ومنعا للتلاعب واستغلال الخدمة. وهناك العديد من الخدمات الأخرى التي توفر الوقت والجهد على الجمهور." وأضاف اللواء المزينة: "اليوم التقنيات مطلب أساسي للعمل ولا يمكن الاعتماد فقط على الكادر البشري لأن الكادر البشري مكلف تشغيليا ولابد أن نوازن بين العدد والنتيجة من الاعمال وأيضا نوجد تقنيات من دون التدخل البشري." المخالفات المرورية الإلكترونية وأشار اللواء المزينة أن الشرطة تدرس حاليا مشروعا جديدا لمخالفة بعض السلوكيات الخاطئة والخطرة عن طريق الاستعانة بكاميرات المراقبة الموزعة في الإمارة. حيث قال: "هناك مشروع ندرسه بأنه في بعض الاماكن التي ترتكب فيها المخالفات والتي لا تراقبها هيئة الطرق والمواصلات سنقوم نحن برصدها ومخالفتها، على سبيل المثال، في المواقف التي بها مدخل ومخرج منفصلان ويقوم بعض السائقين بالدخول إلى المدخل عن طريق القيادة العكسية والدخول من المخرج، هذا الأمر خطر جدا وستكون عليها رقابة إلكترونية بحيث إنه عند ارتكاب هذه المخالفة سيقوم النظام بالقراءة الالكترونية للمخالفة، ويتم تحويل رقم المركبة المخالفة إلى النظام لإصدار المخالفة بشكل تلقائي، الهدف من هذا المشروع هو أننا نريد السائق في مدينة دبي أن يكون ملتزما بقوانين السير والمرور بالصورة التي تجعل الامارة قدوة مستقبلية لكل الأنظمة التي فيها ومن ضمنها الأنظمة المرورية." وأضاف اللواء المزينة إن دوريات الشرطة اليوم بها كاميرات مراقبة ذات جودة ودقة عالية. "في السابق كانت الدورية تدخل أرقام المركبات في النظام لمعرفة إذا كانت المركبة مطلوبة أم لا. اليوم دورياتنا مزودة بأنظمة حديثة وثماني كاميرات صغيرة على اللواح وتقوم هذه الكاميرات بمسح المركبات في الطريق بشكل تلقائي وإنذار الدورية في حال وجود سيارة مطلوبة في الجوار، "بإمكان الشرطي اليوم قيادة الدورية في مبنى مواقف المراكز التجارية على سبيل المثال وجولة سريعة في المواقف ستعلم الدورية بعدد السيارات المخالفة والمطلوبة ويتم تغذية الدورية بالبيانات عن طريق نظام غرفة العمليات في القيادة العامة لشرطة دبي." احتفالات رأس السنة الميلادية أكد اللواء المزينة أن شرطة دبي نجحت في تحقيق إنجاز عالمي عشية الاحتفال برأس السنة الميلادية وذلك بأنه بالرغم من ضخامة الحدث وآلاف من الزوار، لم تحصل أية حوادث في مواقع الاحتفالات المختلفة في الامارة وهذه تعتبر المرة الأولى في الإمارة وأيضا عالميا مما يؤكد التنظيم الفعال للحدث من قبل شرطة دبي والجهات المنظمة الأخرى. استطلاعات الرأي أشار اللواء المزينة إلى أن شرطة دبي قامت بإجراء 164 استطلاعا للرأي مع الجمهور والمؤسسات الخارجية، منها 15 استطلاعا مع الجمهور الداخلي للشرطة وهم الموظفون، وأضاف إن نتيجة الاستطلاع أشارت إلى تحقيق شرطة دبي 91% نسبة رضا الموظفين من القيادة العامة للشرطة وهي نسبة عالية جدا، "و تلقينا أيضا 22 ألف اقتراح من الموظفين وهي نسبة عالية جدا مقارنة بالدوائر والجهات الأخرى، ونسعى دائما إلى رفع نسبة الرضا من خدماتنا لجمهورنا الخارجي والداخلي بشكل أكبر في الفترة القادمة." وأضاف: "اليوم كلما ننظر إلى دبي نجد المدينة ترتقي بخدماتها وبناياتها وأيضا المقيمين فيها ودائما توجهاتنا تطمح إلى أن نرتقي أيضا مع المدينة سواء في الاجهزة أو التقنيات أو الاشخاص، وصلنا اليوم لمرحلة أن الشخص الذي يحال إلى التقاعد نقوم بتعيين ابنه مكانة كنوع من التكريم لأننا لا ننسى دورهم في العمل الشرطي. ولكن طبعا أبنائهم يتم تعيينهم بدرجات أفضل بسبب مستواهم التعليمي ومؤهلاتهم الأخرى. دعم القطاع الخاص شكر اللواء خميس المزية الشركات الخاصة التي ساهمت بإهداء شرطة دبي ال 11 سيارة فارهة والتي تبلغ قيمتها قرابة 15 مليون درهم وحققت مليار و200 ألف مشاهدة على المواقع الالكترونية، وأضاف اللواء المزينة أن هذه السيارات تضيف الرقي على الخدمات التي تقدمها الشرطة والطريقة الراقية التي تسوق بها الإمارة، مؤكدا أنها تركت أثرا إيجابيا على التسويق السياحي للإمارة وبقوة. المزينة: كلمات محمد بن راشد وراء كل إنجاز حققته في حياتي يقول اللواء خميس مطر المزينة، قائد عام شرطة دبي إنه في العام 1993 عندما كانت رتبته رائدا في شرطة دبي وتم تعيينه في قسم مكافحة المخدرات في مطار دبي الدولي، شعر بالفخر وقرر إثبات وجوده وأن يقوم بتحقيق رقم كبير من حيث ضبطيات المخدرات. اجتمع مع فريق الموظفين العاملين معه وطلب منهم أن يقوموا بتفتيش كل القادمين عبر المطار إلى الإمارة وأن لا يعفى أي شخص من التفتيش، بسبب هذا الإجراء، أصبحت طوابير الانتظار في المطار طويلة مما لفت انتباه سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس طيران الإمارات ومطار دبي، وقام سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم بإعلام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي كان ولياً للعهد لإمارة دبي آنذاك، وطلب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من الفريق ضاحي خلفان أن يقوم بزيارته في اليوم التالي مع الرائد خميس المزينة. وأضاف اللواء المزينة إنه استغرب من الزيارة وذهب للقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم برفقة الفريق ضاحي خلفان وبعد تناول الغداء، جلس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم معهم وسأله عن حمولة الطائرات القادمة إلى المطار، فأجابه قرابة 120 إلى 130 راكباً في كل طائرة، ثم سأله صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن عدد المذنبين على الطائرة، فأجابه أحيانا شخص أو شخصان وأحيانا لا يكون هناك أي مذنب، فقال له سموه ما ذنب ال 130 راكبا أن يتم تفتيشهم و تأخيرهم بسبب مذنب أو مذنبين أو قد لا يكون هناك أي مذنب؟. "وقال لي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كلمات لن أنساها طوال حياتي، قال لي اسمع يا رائد، مطار دبي يجب أن يستغرق القادم إليه منذ نزوله من الطائرة إلى أن يصل إلى سيارة الأجرة خارج المطار ثلاث دقائق فقط ولا أريد أي تأخير للقادمين إلى الإمارة، والكفاءة يا رائد أن تقوم بإنجاز هذا المعدل الزمني وضبط المذنبين في نفس الوقت وليس تعطيل الناس، وطلب مني أيضا أن أدرس كتابا اسمه "نظام التفتيش" لكي أتمكن من تحقيق ذلك. وهذة الكلمات لن أنساها أبداً وهي السبب خلف كل إنجاز حققته في حياتي. 203 جنسيات تعيش بسلام في دبي أوضح اللواء المزينة أن مدينة دبي مدينة متعددة الثقافات والجنسيات ولكن الجميع يعيش فيها بسلام بسبب قوة نظام الأمن والأمان وأيضا العدل بين الجنسيات المختلفة وحفظ حقوقها. "اليوم لدينا 203 جنسيات وثقافات وأنماط حياة مختلفة، وكل هذه الجنسيات تعيش بتناغم مع بعضها البعض وبشكل سلمي في المدينة. هذا الشيء لم يتم إنجازه في سنة أو سنتين ولكن منذ سنوات طويلة منذ أن قامت دبي، ونحن علينا أن نرفع الثقافة ونحافظ على هذا الشيء. وأيضا علينا أن نرفع معدل الوعي وتعزيز ثقافة المجتمع حتى يكون كل شخص مسؤولاً عن نفسة أمنيا، نحن نضع كمائن ونضبط المجرمين ولكن لابد أن يتعاون الافراد معنا للحفاظ على أمن المجتمع. الحل في هذه الحالة ليس تغليظ العقوبات ولكن زيادة التعاون بين الأفراد والشرطة." البيان الاماراتية
