* جاءت المناظرة التي قدمها مرشحو رئاسة الثمانيني كأولية تضاف إلى أوليات الاتحاد وكأسلوب يمثل جانبًا من مسايرة النهج الحضاري الذي يفترض أن تكون عليه الأندية "المحترفة". * ومن خلال المتابعة لسير تلك المناظرة وما تم تقديمه من قبل المرشحين يخلص المتابع إلى أن كرسي الرئاسة أصبح محصورًا بين المرشحين إبراهيم البلوي وأحمد كعكي. * وبقراءة لما تم تقديمه منهما أجد أن ملف المرشح البلوي يفرق كثيرًا من حيث التنظيم والوضوح فيما يتعلق بالدعم والشمولية في تعاطيه مع الاتحاد كنادٍ كرسي رئاسته ثقيل وثقيل جدًا. * ولعل في إشارته إلى وصول الدعم الشخصي حال أصبح رئيسا للاتحاد إلى 60 مليونًا إضافة إلى بقية عناصر الملف تأكيد على أنه قادم بقوة ليحقق فعلاً مقولة: "نجدد الأمجاد ليبقى الاتحاد". * فيما جاء ملف الكعكي مشفوعًا بظهوره الداعم في وقت كان فيه الاتحاد أحوج ما يكون فيه إلى الدعم هذا الموقف مع ما قدمه في المناظرة من رؤية سيكون لها كلمة الحسم في وصوله إلى الكرسي. * لتبقى الجماهير بعد هذه المناظرة في ترقب لما سوف يسفر عنه "التصويت" وإن كانت الصورة جماهيريًا قد قدمت للمتابع اسم الرئيس القادم ولكن ذلك لا يكفي حيث الحسم فقط ل"الصندوق". * وأيًا كان فإن ما يؤمل من الاسم القادم لكرسي رئاسة العميد أن يكون بحجم هذا التحدي وأن يقدم عمليًا ما يؤكد على أنه قدم فعلاً ليأخذ بيد الاتحاد لا أن يزيده (غرقًا) وفاله التوفيق. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (88) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain صحيفة المدينة