× ما أن يطرح اسم "المؤثر" منصور البلوي إلاَّ وتجد الجمهور يبادله بزخم هائل من الترحيب كشخص أحدث وجوده على الكرسي الساخن نقلة نوعية في مسيرة الثمانيني العريق. × وفي خبر إعلان عودته إلى واجهة الحدث في دعم العميد بشارة يعوّل عليها مدرج النمور بالكثير، وإن كنت أثق أن ابتعاده عن الإعلام لا يعني بالضرورة ابتعاده عن عشقه الاتحاد. × فمنصور الذي كررها مرارًا أنه قدم من مدرج الاتحاد، وإليه يعود في ذلك تأكيد على أنه لا يمكن أن يتخلّى عن عشقه، وما الحديث عن وعده بدعم قريب إلاّ مثال عن كم هو الاتحاد لديه "عزيز". × كما أن الزيارة التي قام بها النمور لمنزله تحمل في مضامينها ما يُمثّله منصور البلوي لهم، وفي ذلك تعبير صادق تجاه رمز أثَّر في حياتهم، ممّا يجعل تلك الزيارة تأتي في حكم "الطبيعي". × وعن الاتحاد فليس هنالك من مبالغة عندما نقول إن فترة رئاسة منصور البلوي تمثل علامة فارقة، وفصل "ربيع" حضر فيها النمور محليًّا وقاريًّا، ولكم أن تعودوا إلى قصة لقب "المونديالي". × وفي شأن الاتحاد، فإنه أولى خطوات التصحيح المنتظرة أن يخضع الفريق إلى "فلترة" عاجلة، فليس من المنطق استمرار تلك الأسماء التي توقّف بها العطاء بهدف أن تعيش ويموت الاتحاد. × فلا مجال هنا لمجاملة لاعب منتهٍ "فنيًّا"، أو لاعب في لحظة ينسى الشعار الذي يرتديه، لينقل المشهد إلى حيث "الحواري"، هذا إذا ما أريد للعميد أن يعود، فمهم التعجيل بتعليق "الجرس". × مع التأكيد على أن لغة "التعالي" في حديث بعض نجوم الاتحاد عن الاعتزال لا تخدم أبدًا جمال تاريخهم، فكما أن الاعتزال قادم لا محالة، فإن ضريبة المكابرة ستدفع من ذلك التاريخ. × وبعودة إلى خبر عودة منصور البلوي، فإنها تصب في مصلحة العميد، مع تجاوز تلك النظرة الضيقة والقابعة تحت عنوان "جاكم البعبع"، فهدف العودة الاتحاد، والعائد "مؤثر"، وفالكم منصور.. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (88) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain