رفع الاتحادان الإماراتي والآسيوي للجوجيتسو برئاسة عبدالمنعم الهاشمي، أسمى آيات الشكر والتهاني إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الداعم الأول لرياضة الجوجيتسو، مؤكدين أن ما حققته اللعبة من مكاسب مؤخراً في اجتماعات المجلس الأولمبي الآسيوي وجمعيته العمومية، يمثل إحدى الثمار لعطاء سموه الذي تشهد به آسيا والعالم. وأنه لولا الدعم السخي الذي أحاط باللعبة واختزل سنواتها، ما تمكنت الجوجيتسو من تحقيق هذا النجاح الكبير في مسيرتها القصيرة حتى الآن، وأكد الاتحادان أن الجوجيتسو الآسيوي والعالمي، لن ينسى ما قدمه سموه للعبة من عطاء حلّق بها في آفاق التطور، وعزز وجودها، حتى باتت تنافس أكثر اللعبات شعبية. إشادة وأشاد بيان للاتحادين بموقف اللجنة الأولمبية الوطنية، برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، الداعمة لمختلف الرياضات، وثمن جهود وفدها برئاسة معالي عبدالرحمن العويس وزير الصحة ونائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية خلال اجتماعات المكتب التنفيذي والجمعية العمومية 32 للمجلس الأولمبي الآسيوي التي عقدت في مانيلا، وأسفرت عن إدراج الجوجيتسو ضمن دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الرابعة في مدينة بوكيت التايلاندية من 14 إلى 21 نوفمبر المقبل. وفي دورة الألعاب الآسيوية للصالات والفنون القتالية التي تستضيفها مدينة عشق آباد الباكستانية عام 2017، إضافة إلى إدراج اللعبة في «الآسياد» عام 2019، واكد عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للجوجيتسو بدء مرحلة جني الثمار على المستوى بإدراج اللعبة ضمن الألعاب الآسيوية الشاطئية. تقدير ووجه مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وإلى أعضاء مجلس إدارة اللجنة على تبني مقترح إدراج اللعبة ضمن نشاط الاتحاد الآسيوي، وقال عبدالمنعم الهاشمي: قبول هذا المقترح يؤكد الثقة التي تحظى بها اللجنة الأولمبية الوطنية داخل المجلس الأولمبي الآسيوي، والذي اتخذ قراره عن قناعة بما تمثله اللعبة على الساحة القارية والعالمية، انطلاقاً من أرض الإمارات. تهنئة وهنأ البيان المنتسبين للجوجيتسو عبر القارة بدخول اللعبة إلى المحافل التنافسية الآسيوية، مؤكداً أن القرار يمثل منعطفاً مهماً في مسيرة اللعبة، وأنه بات عليهم أن يثبتوا أن القرار الآسيوي كان مستحقاً، بأن تكون اللعبة إضافة حقيقية للأجندة الآسيوية، خاصة أنها وبالرغم من حداثتها، سبقت لعبات كثيرة. موقف وثمن الاتحادان الإماراتي والآسيوي للعبة، موقف المجلس الأولمبي الآسيوي بقيادة الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس ،رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية والذي أكد خلال الاجتماعات أن الإمارات كانت ولا تزال سباقة في تبني ودعم الألعاب الرياضية كافة، وهي صاحبة الفضل الأكبر على الجوجيتسو التي ما كان لها أن تصل إلى العالمية لولا الجهود الإماراتية. وأكد الاتحادان الإماراتي والآسيوي برئاسة عبدالمنعم الهاشمي، أن مواقف المجلس الأولمبي الآسيوي برئاسة الشيخ أحمد الفهد ليست بحاجة إلى تعريف، وأن مساندة المجلس للرياضات كافة والجوجيتسو على وجه التحديد، بدأت منذ فترة طويلة، وتزامنت مع انتشار اللعبة، وأنها ليست المرة الأولى التي يساند فيها المجلس الجوجيتسو، بتلك القوة، لاسيما وأنه كان داعماً مهماً ولاعباً رئيساً في الجمعية العمومية الأخيرة للاتحاد الآسيوي، والتي أسفرت عن تسليم راية قيادة اللعبة على مستوى القارة للإمارات. فهد الشامسي: القرارات أول الغيث في مسيرة «آسيوي الجوجيتسو» بارك فهد الشامسي الأمين العام للاتحاد الآسيوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي للجوجيتسو ومديره التنفيذي، لمنتسبي اللعبة في الإمارات وربوع القارة الآسيوية القرارات الأخيرة التي اتخذها المجلس الأولمبي الآسيوي بإدراج الجوجيتسو ضمن الألعاب الآسيوية الشاطئية ، ودورة الألعاب الآسيوية للصالات والفنون القتالية و«الآسياد». واعتبرها أول الغيث في مسيرة "آسيوي الجوجيتسو" بعد انتخاب مجلس الإدارة الجديد للاتحاد الآسيوي برئاسة عبدالمنعم الهاشمي وقال: مازلنا في مرحلة إعداد الخطط والاستراتيجيات، وستشهد الأيام المقبلة الإعلان عن عدد من المبادرات والأفكار والبطولات والفعاليات، لتدرك قارة آسيا أن اختيار الإمارات لقيادة اللعبة، كان قراراً في محله، وأن الإمارات بعطائها ، قادرة على أن تضيف للعبة وأن تسمو بها إلى مراتب لم تبلغها أية رياضة آسيوية من قبل. واشاد الشامسي بالجهود الإماراتية التي قام بها وفد اللجنة الأولمبية الوطنية، ومؤكداً أن القرارات أعادت الأمور إلى نصابها الصحيح ومنحت اللعبة حقها الطبيعي. وأضاف: التحركات بدأت منذ فترة، وتزامنت مع عقد الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي في الإمارات، حيث تواصلت المشاورات وقمنا بالكثير من الاتصالات، سواء مع المجلس الأولمبي الآسيوي الذي كان له ممثلون في الجمعية العمومية أو مع الاتحادات الآسيوية واللجان الأولمبية في القارة. ولا بد أن نشيد بالعطاء الكبير والدعم اللامحدود الذي حظينا به من قبل الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية، وحسين المسلم الأمين العام للمجلس الأولمبي الآسيوي، والذي لعب دوراً كبيراً ومقدراً، سواء في الجمعية العمومية التي أقيمت هنا، أو فيما تلا ذلك من تحركات لدعم اللعبة قارياً. وأشار فهد علي إلى أن استراتيجية الاتحاد الآسيوي الجديدة، تتضمن الكثير من المحاور والبطولات التي سيتم إطلاقها عبر القارة، وتستلهم الكثير من التجربة الإماراتية التي أثبتت جدواها ونجاحها الكبير ، ما يجعلها مرجعية نعتمد عليها في التوجه صوب القارة برؤية إماراتية لا تحدها حدود. البيان الاماراتية
