أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان ايران تمتلك وثائق دامغة عن دعم جهات في المنطقة للمجموعات التكفيرية وستقدمها للمنظمات الدولية. حذر محمد جواد ظريف من الجرائم التي يرتكبها التكفيريون في المنطقة، وقال انه شاهد عن كثب جرائم التكفيريين وبطشهم في لبنانوالعراق والاردن وسوريا، وأضاف: " تتفق كافة الدول حكومات وشعوبا على مكافحة هذا التيار المنحرف وداعميه، الذين يتسمون بقصر النظر في تحليل القضايا". وجال وزير الخارجية الإيراني لبنان والأردن والعراق وسوريا في الأسبوع الماضي، وزار قبل ذلك كلاً من قطر والكويت وسلطنة عمان والإمارات، وأعرب عن أمله بزيارة وشيكة للمملكة العربية السعودية. وندد ظريف في تعليقه على صفحته في فايسبوك، الاحد، بالاعتداء على الدبلوماسي الايراني في اليمن "ابو القاسم أسدي" الذي قتل السبت في العاصمة اليمنيةصنعاء، بنيران مسلحين مجهولين. وأكد وزير الخارجية الايراني انه اعلن خلال لقاءاته في المنطقه وفي روسيا، عن استعداد ايران للحوار والتعاون مع الجميع في المنطقة وخارجها لايجاد حل جذري لمشكلة التطرف والطائفية. حوار وتفاهم وأعرب ظريف عن أمله في أن يبدأ "بعض الداعمين لهذه المجموعات التكفيرية الخطرة بالتحرك باتجاه تعزيز الحوار والتفاهم ورص صفوف الامة الاسلامية وتعزيز الوحدة". ودون ان يشير الى جهة او دولة محددة، اعتبر ظريف ان هذه المجموعة الصغيرة تتصف بقصر النظر في تصرفاتها، وعليها ان تعرف ان "تأجيج نيران الحرب والنزاع والقتل والعنف الذي تدعمه، سيطالها بشكل اسوأ". وكشف ظريف عن ان الخارجية الايرانية تمتلك "وثائق دامغة عن دور هذه المجموعات التكفيرية في الجرائم التي ترتكب في العراقواليمنولبنان وسوريا وستقدمها للمؤسسات الدولية". وعن تطبيق اتفاق جنيف النووي مع السداسية الدولية، قال ظريف ان عملية التطبيق، ستبدأ يوم الاثنين، معربا عن امله بان يثمر عن نتائج ايجابية للجمهورية الإسلامية الايرانية وللسلام والاستقرار في المنطقة والعالم. وعبر ظريف عن تمنياته ان يمهد تطبيق اتفاق جنيف، الطريق للمفاوضات النهائية للحل النهائي بشأن الموضوع النووي الايراني. وفي الختام، كشف وزير الخارجية الإيراني خلال جانب آخر من تعليقه، عن زيارته المرتقبة الى سويسرا للمشاركة في "منتدى الاقتصاد العالمي" والتي تقام سنويا في مدينة دافوس بسويسرا. ولا يُعرف بعد ما إذا كان الرئيس الإيراني حسن روحاني سيشارك في المنتدى الدولي. ايلاف