نجح البحث الجنائي في العاصمةاليمنيةصنعاء خاصة في قسم التحريات، الوصول إلى أسباب اختفاء سيدة يمنية مع طفلتها قبل نصف شهر من اختفائها فجأة،في حارة قريش باب اليمنصنعاء، حينما كان زوجها في عمله مطلع الشهرالحالي. وقال ل"لأوراق برس الرائد محمد علي الريمي، رئيس شعبةالاستدلالات في قسم تحريات بإدارةالبحث الجنائي، ان البحث الجنائي قام بدورة بعد وصل زوجها ع، ي، للإبلاغ عن حادث اختفاءالأم مع طفلتها "جليلة" في يوم 1/7/ 2014،ثم أكد والدها ا، ح، أيضا عدم معرفته بابنته في محضر التحقيقات . وأضاف انه بعد اخذأقوال الزوج"و"أب الزوجة"لم يكن لدى البحث إلا الإبلاغ وتوزيع معلومات ومواصفات الأم وابنتها في جميع أنحاءالبلاد، لكن فجاه بدأت خيوط أسباب الاختفاء تظهر من حين لاخر،حينما ادعى الزوج ان عمه"آب الزوجة"جاءلمقرعمله وطلب منه الذهاب معه إلى ألحديده لأجل البحث عن ابنته وحفيدته، في جرحى وموتى عدد من النساءاثر حادث مروري، غير ان الزوج رفض ذلك كونه مرتبط بعمله، مما جعل الأب يأخذ هاتفه الجوال بعد مشادات كلامية. وتابع:قام البحث بالاتصال بالأب، لكنه أغلق الهاتف حينما علم بصوت احد المحققين في القضية،كما انه امتنع عن الرد أثناء تكرار الاتصالات، لتبدأ الشكوك حوله ،وسبب عدم اكتراثه في البحث عن ابنته وحفيدته، لكن بعد نصف شهر استطاع قسم التحريات وبفريقه المتميز كشف الخيوط المتبقية، حيث اتضح ان الزوجة وابنتها في الحديدة، وانها كانت قبل ذلك مختفية قي صنعاء وتم انزالها خلال اليومين الماضين ، بينما أكد احد مشائخ في الحديدة ان الزوجة وابنتها وصلتا بعد اختفائهما كل هذه المدة في صنعاء، وقد تورط احد الأشخاص بإنزالهما للحديدة، بينما اتضح ان الامر كله محاولة من الزوجة ووالدها، الحصول على الطلاق من زوجها، كما يحاول البعض من المشائخ الضغط على الزوج بتطليقها، والبعض الأخر يحاول تحويل القضية إلى الحديدة ويرى الرائد محمد ان القضية لا يزال التحقيق،فيها جاريا وان هناك متورطين باختفاء الزوجة وطفلتها وعمل كل هذه ألتمثيله خلال نصف شهر ، منهم (...) اوراق برس