[05/ديسمبر/2012] المهرة – سبأنت: دشن مشروع إعادة أعمار المعيشة المبكر لمحافظتي حضرموت والمهرة اليوم بالمهرة عملية توزيع حافظات الأسماك للجمعيات السمكية بالمديريات الساحلية التي يعمل فيها المشروع. وفي حفل التدشين أكد محافظ المهرة علي محمد خودم أهمية هذا الدعم ودور حافظات الأسماك في حفظ المنتوج السمكي ومساعدة الصيادين في السيطرة على أسعار الأسماك، مشيرا إلى أن كارثة الأمطار والسيول التي شهدتها المهرة عام 2008م، ألحقت أضرارا كبيرة بالبنية التحتية وخاصة في القطاع السمكي وهذا الدعم يأتي تلبية لاحتياج المحافظة والمتضررين من هذه الكارثة. من جانبه أشار مدير مشروع إعادة إعمار المعيشة المبكر لمحافظتي حضرموت والمهرة المهندس عوض احمد بن هامل إلى أن التدشين يشمل توزيع (42) حافظة اسماك لعدد (6) جمعيات هي جمعية محيفيف, وشاطئ محيفيف, وجمعية يروب, وهجور, وحساي ثمنون, وجمعية يهوت لعيص، إلى جانب حافظتين لمختبرات مكتب الهيئة العامة للمصايد السمكية. مشيرا إلى أن كارثة السيول أدت إلى تشرد نحو ثلاثة آلاف أسرة وخسارة 447 صياد لمعداتهم إضافة إلى تضرر 6169 وحدة إنتاجية ونحو 218 مكينة بحرية و127 قارب صيد. منوها بأنه سيستفيد من هذا الدعم أكثر من 5000 صياد حضرموت والمهرة. حضر حفل التدشين الوكيل المساعد للمحافظة حسين علي المسعدي ورئيس الهيئة العامة للمصائد شملان سعد شملان ورئيس فرع الاتحاد التعاوني السمكي علي سعيد شلمه وعددا من رؤوساء الجمعيات السمكية بالمحافظة. سبأ