دشن مشروع إعادة أعمار المعيشة المبكر لمحافظتي حضرموت والمهرة اليوم بالمهرة عملية توزيع حافظات الأسماك على الجمعيات السمكية ( محيفيف – يروب – شاطئ محيفيف- هجور – حساي ثمنون – يهوت العيص) بمديريات (الغيضة – حصوين – المسيلة ) الساحلية التي يعمل فيها المشروع. وفي حفل التدشين أكد محافظ المهرة علي محمد خودم أهمية هذا الدعم ودور حافظات الأسماك في حفظ المنتوج السمكي ومساعدة الصيادين في السيطرة على أسعار الأسماك، مشيرا إلى أن كارثة الأمطار والسيول التي شهدتها المهرة عام 2008م، ألحقت أضرارا كبيرة بالبنية التحتية وخاصة في القطاع السمكي وهذا الدعم يأتي تلبية لاحتياج المحافظة والمتضررين من هذه الكارثة من جانبه أشار مدير مشروع إعادة إعمار المعيشة المبكر لمحافظتي حضرموت والمهرة المهندس عوض احمد بن هامل إلى أن التدشين يشمل توزيع (42) حافظة اسماك لعدد (6) جمعيات هي جمعية محيفيف, وشاطئ محيفيف, وجمعية يروب, وهجور, وحساي ثمنون, وجمعية يهوت العيص، إلى جانب حافظتين لمختبرات مكتب الهيئة العامة للمصايد السمكية. مشيرا إلى أن كارثة السيول أدت إلى تشرد نحو ثلاثة آلاف أسرة وخسارة 447 صياد لمعداتهم إضافة إلى تضرر 6169 وحدة إنتاجية ونحو 218 مكينة بحرية و127 قارب صيد. منوها بأنه سيستفيد من هذا الدعم أكثر من 5000 صياداً من حضرموت والمهرةمؤكداً على ضرورة مشاركة الجمعيات في تنمية مجتمعاتها المحلية. كما أكد رئيس الهيئة العامة للمصائد البحرية شملان سعد شملان على ضرورة استثمار هذه الحافظات و استغلالها الاستغلال الجيد لما فيه مصلحة الصيادين و زيادة مستوياتهم المعيشية شاكراً المشروع على مايقدمه من دعم للقطاع السمكي و من بناء قدرات الصيادين التقليديين. بعد ذلك قام وكيل المحافظة المساعد حسين علي المسعدي و رئيس لجنة التخطيط و التنمية بالمجلس المحلي طويرد حبريش كلشات بتسليم نماذج من الحافظات للجمعيات السمكية حضر حفل التدشين الوكيل المساعد للمحافظة حسين علي المسعدي ورئيس لجنة التخطيط و التنمية بالمجلس المحلي طويرد حبريش كلشات ورئيس فرع الاتحاد التعاوني السمكي بالمهرة علي سعيد شلمه وعدد من مديرو العموم و ضابط الاعاشة و المشاريع الصغيرة و المتوسطة بالمشروع المهندس فؤاد سعيد البعوض وعدداً من رؤوساء الجمعيات السمكية بالمحافظة.