أبوظبي (الاتحاد) - أعلن القائمون على صندوق بنك أبوظبي الوطني للاستثمار في الصكوك في بيان صحفي أمس تحقيق عوائد بنسبة 4,78% منذ طرحه قبل ستة أشهر، وسيقوم بتوزيع 1,76% أرباحاً على المستثمرين. وتعتبر هذه التوزيعات، الأولى لصندوق أبوظبي الوطني للصكوك، الذي يعتمد على الاستثمار في الأدوات الاستثمارية المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية، علماً بأن التوزيعات تستحق وفقاً لكشف المستثمرين بتاريخ 28 نوفمبر 2012. وتعادل التوزيعات 1,76% من صافي قيمة أصول الوحدة بتاريخ 29 نوفمبر 2012، (1,84% وفقاً لسعر الاكتتاب الأولي للوحدة التي بلغت 5 دولارات)، وما يعادل 4,78% كعائد إجمالي منذ إطلاق الصندوق. وأعرب مارك واتس، رئيس إدارة الدخل الثابت بمجموعة إدارة الأصول في بنك أبوظبي الوطني، عن سعادته بقدرة الصندوق على "تحقيق دخل وعائدات جيدة للمستثمرين"، موضحاً أن الصندوق "يوفر فرصة لتحقيق عائدات جيدة بمخاطر قليلة، وهو الأمر الذي يعتبر مهماً خاصة في الوقت الذي يواجه فيه المستثمرون انخفاضاً في معدلات الفوائد والأرباح على الودائع في القطاع المصرفي". وصندوق بنك أبوظبي الوطني للصكوك مفتوح رأس المال، ويقوم بتوزيع الدخل مرتين سنوياً، ويشرف الشيخ نظام يعقوبي على مراجعة هيكلة الصندوق واستثماراته بصورة منتظمة لضمان توافقه مع أحكام الشريعة الإسلامية الغراء. ويسمح للمستثمرين من الأفراد والمؤسسات بالاستثمار في الصندوق بحد أدنى 500 دولار، إما كمبلغ مقطوع أو عبر برامج إدخارية منتظمة. وتم تصميم صندوق بنك أبوظبي الوطني للصكوك لتوفير أفضل الفرص الاستثمارية للعملاء من خلال الاستثمار في باقة متنوعة من الصكوك وأدوات الاستثمار الإسلامية التي تصدرها المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية، علاوة على إصدارات نخبة من المؤسسات والشركات في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويهدف صندوق بنك أبوظبي الوطني للاستثمار في الصكوك، الذي تقوم بإدارته مجموعة إدارة الأصول في البنك، لزيادة معدلات الدخل مع التركيز على تقليل مستويات المخاطر.
