قال مسؤولون أميركيون الأربعاء إن الولاياتالمتحدة تدرس إدراج جماعة سورية إسلامية متشددة بالمعارضة المسلحة في قائمة الجماعات الإرهابية للاشتباه بأن لها روابط مع تنظيم القاعدة وذلك قبل اجتماع دولي الأسبوع المقبل بشأن مساعدة المعارضة السورية. وأكد مسؤولون أميركيون أن جبهة النصرة، وهي جماعة صغيرة بالمعارضة المسلحة لكنها مؤثرة تنادي بإقامة دولة إسلامية في سورية، وضعت قيد المراجعة تمهيدا لإدراجها في القائمة السوداء للمنظمات الإرهابية الأجنبية. وقد يصدر إعلان رسمي بالخطوة الأميركية في اجتماع مجموعة أصدقاء سورية الذي سيعقد الأسبوع المقبل في المغرب حيث من المتوقع أن تقدم وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون تأييدا أميركيا أقوى للائتلاف الجديد للمعارضة الذي يحارب الرئيس السوري بشار الأسد. وأكد مسؤولون أميركيون قلقهم من النفوذ المتزايد للعناصر المتطرفة في الحرب الأهلية السورية الدامية، وسيمثل إدراج جبهة النصرة رسميا في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية محاولة رمزية لتهميشها كلاعب في المستقبل. وإدراج جبهة النصرة في القائمة الأميركية السوداء سيعني تجميد أي أصول لها أو لأعضائها في نطاق الولاية القانونية للولايات المتحدة وتحظر على الأميركيين تقديم دعم مادي لها.