GMT 17:03 2014 السبت 25 يناير GMT 17:11 2014 السبت 25 يناير :آخر تحديث طهران: قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف السبت ان ايران والقوى الست الكبرى ستستأنف مباحثاتها لابرام اتفاق شامل بشأن البرنامج النووي الايراني حوالى منتصف شباط/فبراير المقبل. وكانت ايران والقوى الست (روسيا والصين والمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) وقعت في تشرين الثاني/نوفمبر في جنيف اتفاقا مرحليًا يجمّد بعض الانشطة النووية الحساسة لطهران في مقابل رفع جزئي للعقوبات الغربية. ودخل الاتفاق المرحلي ، المقرر لستة اشهر، حيز التطبيق في 20 كانون الثاني/يناير، وهي المرحلة الاولى قبل اتفاق شامل يضمن ان تكون طبيعة البرنامج النووي الايراني محض سلمية. وكتب ظريف على صفحته على فايسبوك "اتفقنا مع (وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين) اشتون على عقد جلسة اولى بين ايران ودول خمسة زائد واحد نهاية شهر بهمان (الايراني الذي ينتهي في 19 شباط/فبراير)". واوضح "نريد ان يتم هذا الاجتماع قبل ذلك، لكن اصدقاءنا الصينيين ليسوا جاهزين، بسبب عطلة نهاية السنة الصينية". وظريف، الذي يشارك في اجتماعات المنتدى الاقتصادي في دافوس، لم يوضح مكان المباحثات ولا متى تحادث مع اشتون. وبموجب اتفاق جنيف، الذي هو موضع "مراقبة" مستمرة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فان ايران تتعهد بالحد من تخصيب اليورانيوم الى 5 بالمئة، وتحويل مخزونها من اليورانيوم المخصب الى 20 بالمئة، وتجميد انشطتها في مواقع نطنز وفوردو ومفاعل اراك، الذي يعمل بالماء الثقيل، وبوقف تركيب مزيد من اجهزة الدفع المركزي في هذه المواقع، والتي يبلغ عددها حاليا 19 الف جهاز. في المقابل يتعيّن على الدول الست رفع عقوباتها الاقتصادية على قطاع السيارات وصناعة الطيران ورفع التجميد عن بعض الارصدة المالية الايرانية. ومن شان فترة الاشهر الستة ان تتيح انطلاق المباحثات حول اتفاق شامل بشان البرنامج النووي الايراني يفترض ان ينهي ازمة مستمرة بين ايران والمجتمع الدولي منذ اكثر من عشر سنوات. ويشتبه الغرب ومعه اسرائيل في سعي ايران الى صنع قنبلة نووية تحت غطاء برنامجها النووي المدني. وتنفي ايران بقوة ذلك مؤكدة على الطابع السلمي لانشطتها النووية. ايلاف