أبوظبي (الاتحاد)- رحب محمد إبراهيم المحمود نائب رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي بانعقاد ماراثون زايد الخيري بأبوظبي نهاية الشهر الجاري برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وبشعار «كلى صحية في الإمارات» لدعم المصابين بأمراض الكلى في عموم مستشفيات الدولة. وقال المحمود إن ماراثون زايد الخيري يمثل بوابة للخير والعطاء والإنسانية تجاه كافة أبناء المجتمع وخصوصا المصابين بأمراض الكلى الذين يقام من أجلهم الحدث الذي ننظر له كأحد الأحداث والفعاليات الرياضية المهمة في أجندة رياضة أبوظبي والساعية لدعم التفاعل الرياضي المجتمعي على مستوى الدولة، وما يعززه من صور التلاحم والالتفاف الوطني وتجسيد المبادئ السامية وإعلاء ثقافة التبرع لمساعدة الآخرين، وتعزيز دور الرياضة في الحد من الإصابة بالأمراض المزمنة والمعوقات الصحية التي تحد من تطلعات وطموحات الكثيرين في المجتمع. وأشار المحمود إلى أهمية الدور والمكانة التي تلعبها الرياضة في المجتمعات العالمية التي يتم استثمارها في غايات وأهداف إنسانية، وانعكاسها الإيجابي بنمو الحملات التوعوية والثقافة الرياضية التي تسهم في خلو المجتمع من الأمراض المزمنة وتعزز من مسيرته التنموية، مشيدا بتناغم فكرة تنظيم ماراثون زايد الخيري بأبوظبي مع تلك المناسبات الرياضية العالمية، وذلك لاعتماده الرياضة نمطاً للحياة الصحية التي تستهدف جميع شرائح المجتمع، من الصغار والكبار والرجال والسيدات، وما تحققه من زيادة في نسب الوعي المجتمعي والتثقيف الرياضي، ويعد أمر ممارستها ضروريا لوقف كافة أنواع وأشكال الممارسات الخاطئة والاتجاه نحو التطبيقات الإيجابية والتجارب المثالية التي سيكرسها الماراثون بمفاهيمه وأهدافه الخيرية النبيلة التي تسعى لتفعيل الممارسة الرياضية على نطاق واسع وبشعار «الرياضة للجميع» وجمع التبرعات لمصلحة مرضى الكلى ورفع نسبة الوعي الرياضي الصحي، بما يتماشى مع خطط مجلس أبوظبي الرياضي التي تواصل سعيها لتحقيق بيئة رياضية تتوافر بها كل مقومات النجاح للرياضيين وغير الرياضيين من كافة شرائح المجتمع ولجميع المراحل العمرية. وأشاد المحمود بالدعم الكبير الذي يوليه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة لمسيرة تقدم وتنمية القطاع الرياضي بكافة رياضاته ومنتسبيه، مشددا على أن الاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة ودورها الريادي في تعزيز مكانة الرياضة والرياضيين ومنحهم كل أنواع الدعم وتسخير كافة الإمكانيات، جعل منها محطة مميزة لمعانقة النجاحات وصياغة الأمجاد، مؤكدا أن ماراثون زايد يمثل ثمرة من ثمرات دعم القيادة الحكيمة لترسيخ الدور الخيري، دعما لتنظيم المناسبات الرياضية الجماهيرية في المجتمع، وتعزيز التجمعات الهادفة للتلاقي في محطة رياضية مفعمة بحب الوطن والقيادة الرشيدة ومساعدة المحتاجين. وأوضح المحمود أن نهج المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومدرسته العظيمة في العطاء والإسهامات الخيرية كانت وما زالت حاضرة معنا في كل تجربة وبكل يوم في ظل العمل بهذا الموروث العريق ونمائه لآفاق واسعة من قبل القيادة الرشيدة التي استلهم منها أبناء الوطن إرثا زاخرا ومفعما بنهر المبادرات التي تنبثق باستمرار من أرض الإمارات، منوها على أن ماراثون زايد الخيري مبادرة قيمة وأصيلة تستحق أن ندعمها بكافة الوسائل والسبل وتعزيز نهجها لاستمرارية رسالته الطامحة لمعالجة المرضى ووقف معاناتهم ووضع بسمة على شفائهم. وبيّن المحمود أن مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، يحرص ويهتم بدفع عمليات النماء والتقدم بمثل هذه الفعاليات باعتباره شريكا لماراثون زايد الخيري ويعمل سويا مع القائمين عليه من أجل إنجاح تجربته الريادية في المجتمع والتي تنمي روح المبادرة والتبرع وممارسة الرياضة واتخاذها مسلكا ومسارا إيجابيا في الحياة للتخلص من المعوقات الصحية التي تعوق حياة الكثير من أبناء المجتمع، كما يحرص المجلس على دعم مثل هذه المناسبات التي تحقق التواصل الرياضي في المجتمع وترفع مستويات الوعي بأهمية الرياضة، وتنمي التقارب في بيئة رياضية صحية. ودعا المحمود جميع الرياضيين وكافة منتسبي الأندية الرياضية بإمارة أبوظبي لتجسيد المشاركة الواسعة في الماراثون وإعلاء رسالته ونهجه الوطني، لما يحمله من اسم غال على جميع أبناء الوطن ومن يعيشون على هذه الأرض التي تقدم أعمال ومشاريع الخير تجاه كافة شعوب العالم، مؤكدا أن إقامة الماراثون في حلبة ياس سيحقق له بعدا آخر وصيتا عالميا واسعا لما تمثله الحلبة من مفخرة رياضية إماراتية عند دول العالم. وأشاد المحمود بجهود القائمين على تنظيم الماراثون، وحيا دور اللجنة المنظمة العليا للماراثون برئاسة الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس مجلس إدارة فندق ونادي ضباط القوات المسلحة، متمنيا أن يكون النجاح حليفا للحدث وأن يترجم طموحات المشاركين وأن يسجلوا في ختامه الأهداف التي انطلق من أجلها في دعم المصابين بأمراض الكلى. في المقابل تتواصل عمليات التسجيل سواء على المواقع الإلكترونية المخصصة والمكاتب المخصصة في نادي ضباط القوات المسلحة وحلبة ياس، والتي من المتوقع أن تشهد ارتفاعا كبيرا في الأيام الأخيرة قبل انطلاق الماراثون، وتبلغ رسوم الاشتراك 100 درهم لكل شخص يرغب بالتفاعل مع الحدث ودعم توجهه الإنساني، الذي يتمثل في دعم مرضى الكلى في الدولة، وذلك بالتحويل المباشر على رقم الحساب 513162020040 بنك أبوظبي التجاري. تجدر الإشارة إلى أن اللجنة المنظمة كانت قد اعتمدت التحديث الأخير في جوائز ومسافات السباقات التي ستقام في حلبة ياس، حيث تضمن السباق المفتوح لمسافة 5 كم، مشاركة لأربع فئات هي (طلبة المدارس من عمر 15- 18 سنة)، فئة ذوي الاحتياجات الخاصة (الكراسي المتحركة)، فئة السيدات من عمر 18 سنة فما فوق، وبنفس المرحلة العمرية بسباق الرجال وهو الفئة الرابعة، وسيحصل الفائزون بأول ثلاثة مراكز في كل فئة بموجب التعديل الأخير على جوائز مالية بقيمة 10 آلاف للأول و7 آلاف للثاني و5 آلاف للثالث بجانب الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية. أما في السباق الرئيس لمسافة 10 كم، والذي سيكون مخصصا لفئتي الرجال والسيدات من عمر 18 سنة فما فوق، فقد رصدت اللجنة المنظمة للفائزين في كل فئة جوائز مالية قيمة، إذ يحصل البطل على 40 ألف درهم بجانب الميدالية الذهبية والثاني على 20 ألف درهم وميدالية فضية والثالث على 10 آلاف درهم وميدالية برونزية. الاتحاد الاماراتية