دبي (الاتحاد) - اختتمت مساء أمس الأول الدورة الثانية لحكام النخبة المساعدين لمنطقة غرب آسيا، والتي نظمها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، واستضافها اتحاد الكرة من 1 إلى 4 ديسمبر الجاري، وأعرب محمد عمر عضو مجلس إدارة الاتحاد رئيس لجنة عن سعادته بنجاح برنامج الدورة التي استضافها الاتحاد للمرة الثانية على التوالي، مؤكداً حرصهم في لجنة الحكام ومجلس إدارة الاتحاد، على توفير الدعم للحكام والحكام المساعدين، مشيداً بالاهتمام الكبير للاتحاد الآسيوي بقطاع التحكيم، الأمر الذي أسهم في وصول التحكيم الآسيوي لمصاف العالمية، متمنياً التوفيق والنجاح للجميع خلال الفترة المقبلة. من جانبه أشاد عبد الرازق أنور مدير دائرة الحكام في الاتحاد الآسيوي بالدور الرائد لاتحاد الكرة واستضافته الناجحة للدورة، وأثنى أنور على أداء المشاركين خلال الدورة التي ركزت على العمل الجماعي للحكام وروح الفريق الواحد والذي يمثل الحكام المساعد أهم أركانها. من جانبه قال السعودي علي الطريفي المحاضر في الدورة، أنهم سعوا من خلال برنامج الدورة إلى الارتقاء بمستوى الحكام المساعدين، لتقديم أفضل مستوى داخل الملعب، وتحديث معرفتهم بأحدث التقنيات المستخدمة في إدارة المباريات، وأن البرنامج اشتمل على اختبارات للياقة البدنية، ومحاضرات نظرية وعملية في قانون كرة القدم، وحالات التسلل والعمل الجماعي وروح الفريق. وشهدت الدورة مشاركة 43 حكماً يمثلون كافة دول منطقة غرب آسيا من بينهم ستة حكام مساعدين من الإمارات، وهم صالح المرزوقي ومحمد الجلاف وأحمد الشامسي وحسن سقطري ومحمد أحمد يوسف وزايد داوود. وعبر الحكم الدولي المساعد محمد الجلاف عن سعادته بخوض الدورة التي تعد الثانية له شخصياً، بعد أن شارك العام الماضي في الدورة الأولى التي أقيمت بالإمارات أيضاً، وقال الجلاف «بداية أتقدم بالشكر لمسؤولي لجنة الحكام باتحاد الكرة، ومجلس إدارة الاتحاد على حرصهم الدائم على دعم وتطوير جهاز التحكيم الإماراتي، من خلال تنظيم العديد من الدورات والورش بجانب الحرص على المشاركة الفعالة في كل أنشطة الاتحاد الآسيوي». وبدا الجلاف أكثر سعادة بعد موافقة الاتحاد الآسيوي، على ضمه إلى الطاقم الإماراتي المرشح للمشاركة في إدارة مباريات نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل والذي يضم أيضاً حكم الساحة الدولي علي حمد والمساعد صالح المرزوقي. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» قد اختار 52 طاقماً من مختلف أنحاء العالم، ضمن القائمة الموسعة للحكام، من بينهم سبعة أطقم أساسية عن قارة آسيا، بالإضافة إلى أربعة أطقم احتياطية. وقال الجلاف «بالتأكيد خبر ضمي إلى طاقم التحكيم المرشح للمشاركة في مونديال 2014، هو أجمل ما تلقيته خلال الفترة الماضية، وأتمنى أن أوفق بجانب زملائي في الاختبارات التمهيدية التي تقام خلال أبريل المقبل، من أجل تواصل تواجد التحكيم الإماراتي في المونديال» يذكر أن التحكيم الإماراتي ظل يشكل حضوراً دائماً في كبرى المسابقات العالمية بداية من الحكم الدولي السابق علي بوجسيم والذي يعد أول حكم إماراتي يشارك في إدارة ثلاث بطولات كأس عالم على التوالي 1994 و1998 و2002 ، ومن بعده الحكم الدولي المساعد السابق عيسى درويش والذي شارك في إدارة مباريات نهائيات كأس العالم 2006 والتي أقيمت بألمانيا، والحكم الدولي المساعد صالح المرزوقي والذي شارك بدوره في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
