عدن فري|صنعاء|خاص: كشفت صحيفة خليجية عن مصادر دبلوماسية غربية بأن باريس لا تزال تعيق فرض عقوبات مالية ودبلوماسية على الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ونائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض. ونقلت صحيفة البيان «البيان»الاماراتية عن مصدر دبلوماسي غربي قوله بإن «المبعوث الدولي الى اليمن جمال بنعمر سيقدم إحاطة إلى مجلس الأمن عن انتهاء أعمال مؤتمر الحوار الوطني بنجاح، وسيبلغه بالتحديات التي لاتزال تواجه تطبيق مخرجات المؤتمر، وسيطالب مجلس الأمن باتخاذ إجراءات رادعة ضد معيقي التسوية»، واضاف المصدر بحسب الصحيفة "البيان"انه «باتت هناك قناعة لدى الدول الراعية للمبادرة الخليجية باستثناء فرنسا ان الرئيس السابق يقف خلف الكثير من الأعمال التخريبية التي تستهدف البنى التحتية وأنه لايزال يعيق عملية التسوية، وأن نائب الرئيس السابق علي سالم البيض الذي يتبنى الدعوة لانفصال الجنوب ويساند الكفاح المسلح هو أيضا يعيق عملية التسوية». وبحسب المصدر، فإن مجلس الأمن وعقب الاستماع إلى تقرير بنعمر سيدخل في مناقشات سرية حول فرض عقوبات مالية ودبلوماسية على صالح والبيض استنادا الى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2015 والذي نص على فرض عقوبات دولية على من يعيقون عملية التسوية في اليمن. وطبقا لهذا المصدر، فإن «قرار فرض العقوبات سيحتاج لمشاورات طويلة ولعدة أيام قبل التوصل إلى اتفاق» مقللاً من تأثير الموقف الفرنسي. وقال ان «باريس في الآخر تدرك مخاطر انزلاق الوضع في اليمن نحو الفوضى مهما كانت تحفظاتها على مخرجات مؤتمر الحوار وفكرة إقامة دولة اتحادية». عدن فري