بمجرد ظهور الرئيس الفرنسي مرتديًا خوذة دراجته النارية مع صديقته الممثلة السينمائية جولي غاييه، أصبح العثور على ماركة «داكستر»، التي كان يرتديها الرئيس، والتي سمتها الشركة المصنعة بالخوذة الرئاسية، أمرًا مستحيلًا، حيث قامت الشركة بطرح جميع ما في مخازنها للبيع، وتم بيع أكثر من ألف خوذة خلال يوم واحد على سبيل المثال. وتمثل الألف خوذة التي تم بيعها زيادة بنسبة 10 أضعاف فى المبيعات، مما دفع الشركة لإعادة تسمية الخوذة باسم «ذا ديكستر بريزيدينت»، أي الخوذة الرئاسية وإصدار إعلان ساخر يشكر فيه الرئيس الفرنسي أولاند. وجاء فى الإعلان الذى نشر فى صحيفة «ليبراسيون» في عددها الصادر السبت «شكرًا لك السيد الرئيس، إننا نرحب باختيارك لعلامة تجارية فرنسية أثناء تنزهك وأنت تركب دراجة نارية».. ومن جانبها، خصصت برامج التلفزيون الفرنسي الساخرة أوقاتًا طويلة للتعريف بهذه «الماركة»، وأبرزت حجم الإقبال على شرائها، حيث تجولت الكاميرات في محلات باريس بحثًا عن واحدة منها ولم تجد سوى في المدن النائية، وقد ازداد سعرها إلى نحو»300» دولار بدلًا من «185» دولارا. من جهة أخرى، اعتقل نحو 250 شخصًا وجرح 19 شرطيًا مساء الأحد في باريس في صدامات في نهاية تظاهرة تطالب برحيل الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند ونظمت بدعوة من تجمع يطلق على نفسه اسم «يوم الغضب».. وقدرت الشرطة عدد المتظاهرين ب17 ألف شخص لكن المنظمين تحدثوا عن 120 ألفا.. لكن صحافيين في المكان قالوا إنه رقم مبالغ فيه. والمنظمون وهم ائتلاف يضم مجموعات صغيرة من اليمين واليمين المتطرف، إضافة إلى محافظين كاثوليك، أرادوا التنديد ب»الأداء الحكومي المؤذي الذي يقودنا مباشرة إلى الهاوية».. ودعا الائتلاف الرئيس فرنسوا إلى الرحيل «فورًا» وإلا فإن «يوم الغضب سيلاحقه في الشارع قبل طرده عبر صناديق الاقتراع».. واندلعت حوادث بين مئات المتظاهرين وقوات الأمن في المساء خلال تفريق المظاهرة.. وألقى مئات الأشخاص بعضهم ملثمون زجاجات وقطعًا حديدية وسلال قمامة على قوات الأمن، التي ردت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، حسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. صحيفة المدينة