طالب المواطن حمادي المالكي بتنفيذ التوجيهات الصادرة بعلاج شقيقه جمعان والذي يرقد في مستشفى الثغر وبحاجة الى علاج تأهيلي غير متوفر في المستشفى. وسرد المالكي قصة شقيقه قائلا: في منتصف رمضان الماضي تعرض شقيقي لحادث مروري ودخل مستشفى الملك فهد العام بالباحة ليقضي أربعة شهور في غيبوبة ثم وجّه سمو وزير الداخلية آنذاك بسرعة علاجه ونقله بطائرة إخلاء طبي بمدينة الامير سلطان للخدمات الطبية الا انه و بالرغم من مرور ثلاثة أشهر على التوجيه تعذر نقله بحجة عدم وجود سرير. وأردف :" حالته الصحية عادت للتدهور من جديد ودخل مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز ليبقى في الطوارئ اسبوعا وبعده عرض علينا اجراء عملية جراحيه له وتم اخراجه بعدها مباشرة " وتساءل : كيف يمكن اخراج مريض بعد أن تجرى له عملية جراحية ويحتاج الى رعاية صحية ولو لأيام على أقل تقدير. واضاف:"اضطررنا ثانية لاعادته الى منزله الا ان الحال ازداد سوءً فنقل الى مستشفى الثغر ليدخل في سلّم المنومين في المستشفى وقدمت له الرعاية الصحية ألا انه بحاجة الى الى مركز او مستشفى تأهيلي حيث أكد لنا بشكل واضح الطبيب المعالج في المستشفى بأنه لاعلاج له في المستشفى وخاطب مستشفى الثغر نظيره مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة لعلاجه في قسم التأهيل الا أن الاخير رفض". " وتعليقًا على حالة رفض المستشفيات لاستقبال الحالة قال الدكتور ناصر الجهني مدير مستشفى الثغر بجدة: "قدمنا له كل مايلزم علاجيا وهو محتاج الى تأهيل وساهمنا ومازالنا في خدمته لنقل الى مستشفى أو مركز متخصص وسنواصل جهودنا لتقديم الخدمة له ". صحيفة المدينة