التقى الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ عبدالوهاب الآنسي بمكتبه اليوم في الأمانة العامة، ، مديرة قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش "سارة لي ويستون". وبحث الطرفان التطورات المتعلقة بحقوق الإنسان في اليمن، وفي مقدمتها ما توصل إليه مؤتمر الحوار الوطني الشامل في مخرجاته، والمتصلة بموضوع العدالة الانتقالية، والتي أكدت على تحقيق العدالة والمساواة بين كافة المواطنين. وفي اللقاء أكد الأمين العام الأستاذ عبدالوهاب الآنسي حرص الإصلاح على تحقيق العدالة الانتقالية، والاهتمام بحقوق الإنسان، وتشديده مع بقية القوى السياسية على أن يتضمن الدستور الجديد مبادئ وأسس تحمي الحقوق والحريات العامة لكافة المواطنين. وأشار الآنسي إلى ما يوليه الإصلاح من اهتمام بقضايا حقوق الإنسان والحريات العامة، ومعالجة كل لانتهاكات التي حدثت خلاف الفترات الماضية، ومعاقبة منتهي الحقوق والحريات. من جانبها أشادت مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة هيومن رايتس ووتش بدور الإصلاح في تبني قضايا قوق الإنسان. ولفتت سارة لي ويستون إلى ما يقوم به مكتب المنظمة في اليمن في هذا المجال، مؤكدة استعداد المنظمة للتعاون مع الجهات الحكومية ومختلف القوى السياسية في اليمن من أجل الاهتمام بحقوق الإنسان. إلى ذلك التقى عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد قحطان، اليوم رئيسة بعثة الاتحاد الأوربي لدى اليمن سعادة السفيرة "بتينا موشايت". وفي اللقاء جرى التباحث حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، والمستجدات على الساحة اليمنية، وخصوصاً ما يتصل بتنفيذ ما تبقى من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وتطرق اللقاء إلى ما توصل إليه مؤتمر الحوار الوطني من مخرجات تصب في معالجة مختلف القضايا الوطنية، والاتجاه نحو بناء الدولة الاتحادية. وثمن قحطان الدور الايجابي لسفيرة الاتحاد الأوربي في انجاح الحوار الوطني، والتسوية السياسية ومواقف دول الاتحاد الاوروبي الداعمة للشعب اليمني وإرادته في التغيير. من جانبها أكد السفيرة "بتينا موشايت" استمرار دعم الاتحاد الأوربي للانتقال السياسي، وتنفيذ مخرجات الحوار، مشيدة بدور الإصلاح في العملية السياسية، وجهوده في انجاح الحوار الوطني. مأرب برس