أبوظبي (الاتحاد) - يناقش مديرو ورؤساء برامج التوطين وخبراء الموارد البشرية العاملين في القطاعين العام والخاص القضايا والتحديات التي تواجه الإماراتيين الباحثين عن الوظائف، وذلك خلال قمة الشباب التي تنطلق على هامش معرض التوطين في أبوظبي 2 فبراير المقبل.وسيجتمع عدد من كبار الشخصيات مع الرواد من صناع القرار ومديري ورؤساء المعاهد التعليمية لمناقشة خطط التوطين التي من شأنها تحقيق الرؤى المستقبلية للقوى العاملة الإماراتية، وذلك مع انطلاق القمة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض 2 فبراير المقبل، والتي تستمر 3 أيام.وسيتضمن برنامج الفعالية انعقاد قمة الشباب الإماراتي، والتي تقام في 2 فبراير جنباً إلى جنب مع معرض توظيف، حيث يجتمع أكثر من 100 طالب جامعي إماراتي للاستماع لكلمات يلقيها شخصيات بارزة وناجحة، يليها نقاش حول أهمية التوطين بالنسبة للإماراتيين الشباب، والدور الكبير الذي يلعبه في تطور الدولة.وسيقوم محمد زماني من «كي بي أم جي»، وسعيد المدني من «مبادلة»، بالتحدث للطلاب حول خطوات ارتقائهم للسلم الوظيفي، بدءاً من اختيار مواضيع من دراساتهم، لتنال إعجاب الشركات المحتملة في المقابلات. وسيطلع الطلاب الإماراتيون على الأمور التي ساهمت في تحفيزهم، والتحديات التي واجهوها ليصبحوا ما هم عليه الآن، والأدوات التي يتوجب على الشركات التحلي بها لجذب أفضل المواهب للعمل معها. وتقام قمة الشباب الإماراتي بالتعاون مع معهد المحاسبين القانونيين في إنجلترا وويلز «آي سي إيه إي دبليو»، والتي تروج وتطور وتدعم أكثر من 140 ألف محاسب قانوني حول العالم. وقال بيتر بينون، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط لمعهد المحاسبين القانونيين في انجلترا وويلز «آي سي إيه إي دبليو»: «في الوقت الذي ينمو فيه اقتصاد الإمارات بشكل سريع، فإن الدولة بحاجة إلى خبراء محاسبة وتمويل على مستوى عالٍ من الكفاءة، والذين يتمتعون بمؤهلات كافية لتجعل منهم رواد الأعمال المستقبليين. الشباب الإماراتيون يلعبون دورا حيويا من عملية التطوير هذه». وأضاف «مخطط المنح الدراسية التي يقدمها معهد المحاسبين القانونيين في إنجلترا وويلز للإماراتيين، والذي انطلق عام 2010 بدعم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان يساهم في استقطاب أبرز المواهب الإماراتية للانخراط في قطاع المحاسبة الاحترافي. نأمل بأن يساهم دعمنا ومشاركتنا في قمة الشباب الإماراتي في تشجيع المزيد من الشباب للانضمام للبرنامج». وستسلط قمة الشباب الإماراتي الضوء أيضاً على حصص التصويت المباشرة، والتي تهدف إلى تقديم أرقام وإحصاءات ذات جدوى للمشاركين في قمة التوطين لاستخدامها في استراتيجيات التوطين وحصص التواصل التفاعلية. ويمكن للطلاب أيضاً تعلم المزيد حول صياغة مساراتهم الوظيفية خلال جلسة ريادة الأعمال، والاطلاع على توقعات واقتراحات الشباب الإماراتي المتعلقة بالشركات الراغبين في العمل فيها في المستقبل ونظرتهم لها. وقال إدوارد هاينز، مدير المؤتمرات في الهيئة الدولية للأبحاث «آي آي آر الشرق الأوسط»، الجهة المنظمة للقمة: «توطين الوظائف لا يزال على رأس قائمة الأولويات للشركات العاملة في القطاعين العام والخاص في الإمارات، خاصة مع تطبيق القوانين الجديدة، والتي تفرض غرامات ثقيلة على الشركات التي تتحايل على قانون التوطين، بالإضافة إلى الحوافز التي تشجع على رفع نسبة القوى العاملة من مواطني الدولة». وأضاف: «قمة الشباب الإماراتي هي منصة رائعة للشركات الراغبة في توظيف المواهب الإماراتية. هي من الفرص القليلة التي يمكن من خلالها التواصل بشكل مباشر مع الشباب والتعرف على تطلعاتهم المستقبلية وتوقعاتهم من الشركات الراغبين بالعمل فيها. يمكن للشركات تكوين مفهوم أنسب حول نظرة الشباب الإماراتي للعمل في القطاع الخاص». وبالإضافة إلى الشراكة مع معهد المحاسبين القانونيين في انجلترا وويلز «آي سي إيه إي دبليو»، تقام قمة التوطين بدعم من الراعي الذهبي، مونستر وورلد وايد، والراعي الفضي، لينكد إن. الاتحاد الاماراتية