إيهاب شعبان (الكويت) - خطف القادسية أول ألقاب الموسم المحلي الكويتي بحصوله على كأس ولي عهد الكويت لكرة القدم بتغلبه في المباراة النهائية التي جرت مساء أمس الأول على ستاد الكويت على العربي 2 - 1، ليحتفظ باللقب للموسم الثاني على التوالي وللمرة الثامنة في تاريخه. جاءت أهداف المباراة الثلاثة في الشوط الثاني، وسجل عمر السومة الهدف الأول للقادسية من ركلة جزاء احتسبها الحكم في الدقيقة 14 عبر خطأ من أحمد عبد الغفور على حمد أمان. وأضاف سيف الحشان الهدف الثاني بعد مرور عشر دقائق عندما مرر له صالح الشيخ كرة عرضية قابلها الأول في الزاوية البعيدة للشباك، وقلص المهاجم محمود المواس الفارق بتسجيله هدف العربي الوحيد في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع. شهدت المباراة أحداثاً مثيرة للجدل، حيث كان أداء القادسية والعربي جيداً، لكن حكم اللقاء مبارك شعيب لم ينل إعجاب أحد، حتى جمهور القادسية صاحب الانتصار، فقد ارتكب أخطاء كثيرة، وافرط في توجيه الإنذارات، واحتسب ركلة جزاء غير صحيحة للقادسية جاء منها الهدف الأول للأصفر وكانت نقطة تحول في المباراة، كما طرد ثلاثة من الطاقم الإداري للعربي وواحد من القادسية، وطرد لاعب العربي أحمد الصالح بعد عشر دقائق من بداية الشوط الثاني، وكانت قرارات الحكم المثيرة سببا في توقف اللعب كثيراً هدد خلالها العربي بالانسحاب من اللقاء بتوصية من رئيس النادي جمال الكاظمي، ولولا رفض قائد العربي فهد فرحان لكان الانسحاب قد تم فعلاً حيث رفض فرحان الخروج من الملعب وشجع اللاعبين على الاستمرار. وكان من المقرر أن يدير اللقاء الحكم الدولي الأول علي محمود إلا انه تم استبداله بشعيب لاعتراض إدارة العربي التي كانت تطالب بحكام أجانب لهذا اللقاء، ونظراً لأن محمود سبق أن أدار مباريات عدة للقادسية هذا الموسم رأى اتحاد الكرة إعفاءه من المهمة، لكن جاءت النتيجة مخيبة للآمال، وظهر الحكم أقل كثيراً من مستوى قطبي الكرة الكويتية. الاتحاد الاماراتية