GMT 2:22 2014 الخميس 30 يناير GMT 2:31 2014 الخميس 30 يناير :آخر تحديث غزة: حذر روبرت تيرنر مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من نقص في موازنة الطوارئ لهذا العام بقيمة 20 مليون دولار.. مبينًا أن محاولات تبذل لإقناع الدول المانحة بصعوبة الوضع الإنساني في قطاع غزة مع توقعات بزيادة عدد المحتاجين من 10 إلى 20 في المائة هذا العام. وتوقع تيرنر خلال لقائه بعدد من الصحافيين في مكتبه في مقر الأونروا في غزة اليوم أن تطلق الأونروا قريبًا نداء طوارئ لتوفير ميزانية إضافية للسكان في غزة تساهم في التخفيف عنهم. وقال تيرنر إن الوكالة لم تحصل على أية موافقة إسرائيلية لمشاريع جديدة في قطاع غزة منذ آذار/مارس من العام 2013. مشيرًا إلى أن ما جرى تداوله في الأسبوع الماضي هو عبارة عن إعادة موافقة على ستة مشاريع جرى البدء بها مسبقًا. وأضاف إن شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي شهد إيقاف كل المشاريع، في حين أعيد العمل بستة مشاريع فقط في شهر كانون الأول/ديسمبر المنصرم. وأشار إلى إعطاء "أونروا" إعادة موافقة على تنفيذ 12 مشروعًا جديدًا، بعدما أوقف العمل بها عام 2007 كان من أبرزها المشروع الإماراتي للإسكان في خان يونس جنوب القطاع، إضافة إلى عدد من المدارس. ولفت تيرنر إلى وجود 20 مشروعًا لمدارس وبنى تحتية أعطيت موافقة عليها، لكن الوكالة غير قادرة على العمل فيها، بسبب رفض إسرائيل الموافقة عليها من دون أن تبرر ذلك.. لافتًا إلى أنها لم توافق على مشاريع للوكالة منذ مارس الماضي. وبيّن أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تدخل شخصيًا لمناقشة تلك المشاريع مع أعلى المستويات في إسرائيل لحل الإشكاليات حولها.. مؤكدًا أن الأممالمتحدة تجري اتصالات حثيثة مع إسرائيل لتسهيل تنفيذ هذه المشاريع، التي تساهم أيضًا في تخفيف البطالة في قطاع غزة. وفي ما يتعلق بمسوحات الفقر في قطاع غزة، قال تيرنر إنها لا تعبّر عن توجّه إلى قطع المساعدات عن الفقراء.. مشيرًا إلى أن برنامج المسح يتوافق مع نظام الاستهداف ووصول المساعدات إلى المحتاجين، ويعطي نتائج موضوعية حاسمة تكون متحيزة للأشد فقرًا". وأكد مدير عمليات "أونروا" أن الوضع المالي كان صعبًا للغاية في ديسمبر الماضي، مما اضطرهم لإجراءات تقشفية ساعدت على دفع رواتب الموظفين. مشيرًا إلى أن الموازنة العامة للعام الجاري 2014 بدأت بعجز مقداره 65 مليون دولار من أصل 600 مليون. ولفت إلى استحواذ القطاع على 250 مليون دولار كموازنة طوارئ من أصل 300 مليون دولار هي إجمالي الموازنة.. مشيرًا إلى أن الأزمة في سوريا أثرت بشكل كبير على مدى الأموال، التي يحصل عليها القطاع، عدا عن الأوضاع السيئة في مالي والسودان والفلبين. ودعا تيرنر إلى تأمين وصول المساعدات إلى مخيم اليرموك جنوبدمشق.. موضحًا أن المشكلة هناك لا تكمن في توفير الأموال والمساعدات، لكنها في إطلاق النار على كل من يحاول إيصالها.. مطالبًا طرفي الصراع في سوريا بالسماح بإدخال المساعدات إلى المخيم. ايلاف