– تقرير – خاص يواصل الجيش اليمني منذ ايام ارسال تعزيزاته العسكرية الضخمة التي لم تشهدها ردفان ومديرياتها الاربع من قبل ، والمكونه من مئات الجند ومئات الاليات العسكرية بينها راجمات صواريخ ودبابات ومصفحات واطقم عسكرية تم ارسالها من لواء "201 – محور العند " واللواء " 135 " المرابط في الراحة بالملاح ، حيث ترابط تلك التعزيزات بين مديريتي الملاح والحبيلين بمحاظفة لحج . وقال شهود عيان ل" يافع نيوز " ان تلك التعزيزات العسكرية الضخمة ، استحدثت مواقع عسكرية جديدة مطلة بشكل مباشر على منازل المواطنين في منطقتي الدعا والرويد ن كما قامت تلك القوات بنصب نقاط عسكرية مستحدثه ، اضافة الى النقاط التي كانت منتشره من قبل والتي تبلغ من الحبيلين وحتى لحج أكثر من 12 نقطة عسكرية . واكدت مصادر قبلية بردفان ، ان تلك التعزيزات العسكرية ، تهدف الى الوصول الى القطاع العسكري الغربي المرابط غرب مدينة الحبيلين منذ نقض الاتفاقين اللذين وقعتهما قبائل ردفانمن جهه والجيش اليمني من جهة اخرى في عامي " 2009م – و 2011م " ، والذي قضى بالتزام الجيش اليمني بالخروج من ردفان وعدم بقاءه فيها ، بعد عمليات عسكرية شنها الجيش اليمني منذ بدء الحراك الجنوبي السلمي عام 2007م على ردفان وسقط خلالها العشرات من الشهداء من المواطنين والمدنيين ، وقتلى اخرين من جنود الجيش . واضافت المصادر القبلية بردفان ل" يافع نيوز " ان الجيش اعلن تصعيد عسكري غير مسبوق على ردفان منذ اسبوع ، فإلى جانب استمراره بقصف ضواحي مدينة الخبيلين وقرى ردفان ، وادت الى سقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى من المواطنين والمدنيين بينهم نساء واطفال " ، مؤكدين ان التصعيد الغير مبرر من قبل الجيش ، يهدف الى كبح دعوات قبائل ردفان وسكانها بخروج القطاع العسكري الواقع غرب مدينة الحبيلين وكذلك رفع الكتيبة العسكرية التابعةللواء 135 الذي يقوده " ابو عوجا " والمرابطة في مبنى المجمع الحكومي للسلطات المحلية بمديرية الملاح ، والذي ارتكب العديد من جرائم القتل بحق المواطنين وقتل اطفال في النقاط العسكرية المنتشرة في الملاح دون اي اسباب من حلال اطلاق الرصاص على باصات الركاب وسيارات المسافرين ، والاعتداء على المنازل وانتهاك الحرمات ، والتي كان اخرها الاعتداء من قبل الجنود امراة عجوز في الملاح ، بعد محاولتها انقاذ ولدها الذي ضربه الجنود ووضعوا على جسمه الاحجار ، في تصرف مهين ومزري ، لم تشهده ردفان من قبل . هذا وتنتشر قوات عسكرية ضخمة ومئات الجنوب بين منطقتي الجدعاء والملاح بردفان ، وخاصة بمنطقة " بين البويبين " التي يتمركز فيها جنود الجيش بشكل استنفاري ، ويعتلون منازل المواطنين ويمارسون عمليات ارهاب على المسافرين والمارة . ومنذ اسبوع تجدد قوات الجيش اليمني المرابطة في المعسكر الغربي ، والتعزيزات التي قدمت الى ردفان ، قصفها بالدبابات على قرى ردفان ، محاولة الوصول الى المعسكر الغربي والرباط والتمركز هناك . وكشفت مصادر قبلية آخرى ل" يافع نيوز " ان التعزيز المفاجئ للجيش اليمني الى ردفان ، يهدف الى اقتحام مدينة الحبيلين وإعادة التمركز في شوراعها ، بعد غياب الجيش منها على مدى ال4 سنوات الماضية ، والتي استعادة خلالها مدينة الحبيلين روحها ، واعيدت اليها الحركة التجارية . وتعقد قبائل وفئات سياسية ومحلية في ردفان لقاءات هامة منذ ايام ، لتدارس تصعيد الجيش وتعزيزاته ، والخروج بمواقف لتهدئة الامور وانسحاب الجيش من الطرق والمواقع المطلة على منازل المواطنين ، وخروج القطاع العسكري الغربي ، لكن مصادر " يافع نيوز " أكدت ان الجيش اليمني وقياداته يرفضون اي حديث عن خروج المعسكر الغربي من ردفان ، او انسحاب التعزيزات من النقاط المستحدثة ، وهو الامر الذي قد يصاعد الامور ويدخل المنطقة في مواجهات دامية ..لا سمح الله . ويدعو العقلاء بردفان ، قيادات الجيش اليمني والسلطات العليا في صنعاء ،وعلى رأسهم الرئيس " هادي " إلى الاستماع لصوت العقل ، وسحب قوات الجيش من ردفان وكذلك من الضالع ، ومنح المواطنين في تلك المناطق مساحة من الثقة ، وحسن نوايا على الميدان ، ومنع تأجيج الامور وزيادة "الطين بله " ، وخاصة فيما يخص " الثورة الجنوبية " ونهجها السلمي . يافع نيوز