شهداء مجزرة الضالع 27 ديسمبر 2013 ((عدن حرة)) الضالع : الجمعة 2014-01-31 20:29:00 . تتساءل الأوساط الشعبية والاعلامية بمحافظة الضالع، عن المصير المجهول الذي اختفت فيه اللجنة الرئاسية التي شكلها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، عقب مجزرة القصف المدفعي الاجرامي على مخيم العزاء في منطقة سناح، وعدم اضطلاعها بأي دور لاحتواء وتفادي ردود أفعال أبناء المحافظة على تلك المذبحة الشنيعة التي راح ضحيتها أكثر من 25 شخصا معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، اضافة الى اصابة العشرات ممن كانوا يقومون بواجب العزاء لاحد ضحايا جرائم القتل التي يرتكبها بصورة شبه يومية جنود اللواء 33 مدرع المرابط بوسط مدينة الضالع بقيادة العميد عبدالله ضبعان، بعد ان طالتهم عدة قذائف مدفعية من "دبابات وأسلحة اللواء الثقيلة" حولت المخيم ومن فيه من معزين، في لحظة، الى بركة من الدماء والأشلاء بصورة مرعبة أثارت عضب واستياء كل أهالي المحافظة وأبناء الجنوب بصورة عامة.ولم تقم اللجنة ولا السلطة اليمنية بأي تحرك حتى الساعة ازاء تلك المجزرة ومرتكبيها. . وأكد مراقبون وسكان محليون بالضالع ل"مراقبون برس" ان اللجنة الرئاسية التي شكلها الرئيس هادي برئاسة الوكيل المساعد بوزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة، اللواء/ صالح عبد الحبيب السلفي وتضم في عضويتها كل من رئيس هيئة التدريب بوزارة الدفاع اللواء الركن/ أحمد ناجي مانع و الوكيل المساعد بمحافظة الضالع أحمد مثنى البلعسي و نائب مدير دائرة الاستخبارات العسكرية العميد الركن/ مهيوب رشاد المصري، المحسوبين على،الضالع، لم تقم بأي دور يذكر لاحتواء المواجهات وأحداث العنف المؤسفة التي تعيشها الضالع للشهر الثاني على التوالي، عقب مذبحة مخيم العزاء وماتلاها من قصف لمنازل المواطنيين في احياء مختلفة بالضالع، ومقتل واصابة العشرات من المدنيين في منازلهم، اضافة الى اصابة الشيخ ياسين علي ومقتل زوجته الحامل بشهرها السابع وطفلتيه، بعد ان سقطت قذيفة مدفعية على منزله الواقع في منطقة الاسلاف الاسبوع قبل الماضي. . وأكدت المصادر ذاتا أن اللجنة الراسية- المتهمة بالتقصير والنأي بنفسها عن مايجري في الضالع من جرائم قتل بشعة للمدنيين عبر استهدافهم بالمدفعية والدبابات بصورة انتقامية واجرامية على خلفية أي اطلاق نار تتعرض لها المواقع العسكرية التابعة للواء والمحيطة بالأحياء- لم تلتقي بأحد من المشائخ والاعيان والمسؤوليين المحليين بالمحافظة ولم تقم بأي جهود تذكر لتهدئة الأوضاع أو التدخل لاقناع ضبعان وجنوده بوقف القصف المدفعي والمستمر يوما بين اللحظة والاخرى على منازل المدنيين، بهدف اجبارهم على القيام بدور جنود الجيش والامن في محاربة المسلحين وتوفير حماية امنية للواء وجنوده المتمركزين فوق كل القمم المطلة على الأحياء السكنية بالمدينة وماجاورها، وحتى يقوم الاهالي بواجب الكشف عن هوية المسلحين وابلاغ الجنود بهم نتيجة للفشل العسكري للواء وتعاظم حالة الانفلات الأمني والاستياء الشعبي من جرائمه بحق المدنيين والابرياء بالمحافظة بصورة غير مسبوقة. . وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش الدولة المعنية بحقوق الانسان، قد أشارت، في تقرير لها عن مذبحة مخيم العزاء بالضالع ، أن اللجنة الرئاسية التي شكلها الرئيس هادي من قيادات عسكرية رفيعة برئاسة أحد أبناء الضالع، قد فشلت في القيام بواجبها في الكشف عن تفاصيل المجزرة والرفع باسمائهم الى الرئيس، منوهة الى عدم تسجيلهم لأي دور يذكر عن تلك المجزرة التي ارتكبها جنود لواء عسكري أعلن قائده، في حديثه للصحافة، عن مسؤوليته عن اوامر اطلاق القذائف التي ادت الى وقوع تلك الجريمة بحق المعزين في مخيم بالمنطقة. . عدد القراءات21 عدة حرة