بسام فاضل بسم الله الرحمن الرحيم ضحدالافتراء على ألمقاومه ألمسلحه عاب مجدك بالمذلة والهزائم، حينما هب الجنوب لكي يقاوم أن تاريخ الإباء غير نائم، يكتب عن أرضنا ارض الملاحم اني أهل العزم أن تدعى العزائم، هذا سيفي بالوغى بالموت قائم أن شعبي كله وطن مقاوم ما ارتضى غير المعزة والمكارم ما ركنا للمذلة لم نساوم وانتصرنا رغم عدوان المهاجم فليرى الأحرار يا كل العواصم كيف يغدو المجد في الأوطان دائم. أغنيه للمقاومة الجنوبية (غناء/جوليا بطرس) بادئ ذي بدء سوف أقف عند حقيقة عاشها أبناء الوطن ولا أظن أن هناك من ينكرها ويكذبها ألا متحيزا للطرف المعتدي وطالب لسلطه ينضح بكل أوساخ النظام منذ1994م . تلك الحقيقة تتمثل في ما حققته ألمقاومه الشعبية المسلحة المدافعين عن ألكرامه والعزة والشرف وأتناول نموذج مبسط منطقتي ردفان والضالع . من يعرف الضالع منذ بضع سنوات يتذكر تلك النقاط ألعٍٍسكريه والأمنية المنتشرة ابتداء من رأس نقيل ربض وحتى آخر حد لدوله الجنوبية في سناح وعنجهيتها وسطوتها ومضايقاتها للمواطنين ونتذكر شهداء اغتالتهم أثناء مرورهم عمدا وقصدا وهم لا يحملون سلاح فقط لأنهم معارضو لوجود الاحتلال . ونتذكر أيضا التلال ألمحيطه والمطلة على القرى من نقيل ربض إلى سناح والثكنات ألعسكريه المنتشرة أعلاها كيف كانت تحصد الأرواح حصدا والمباني التي تضررت بالعشرات والأطفال الذين نالتهم قذائفها ليلا ونهارا . ردفان الحبيلين العاصمة وصل الانتشار إلى جميع مداخل المدينة من شرقها إلى غربها ومن جنوبها إلى شمالها وتقريبا فان كافة القرى تقع تحت طائلة وامتداد النيران الخفيفة العادية للثكنات ألعسكريه, وثلاثة معسكرات رئيسيه مراكز للجيش تحوي عتادا متنوع بما فيها الدبابات والمدافع وأشدها وانكأها القطاع المرابط وسط المدينة الذي نكل بالمواطنين وكان خطرا محدقا بالمسيرات والتظاهرات وسبب تفرقها وقتل المشاركين وإرهاب القاطنين في ألمدينه . عدا انتشار النقاط والتي كانت سببا في أن المواطن لا يهنئ في المعيشة ويتضايق في أسفاره وترحاله وقضاء متطلباته أليوميه . عندما تفجرت ألمقاومه واشتد باسها وقد وصل السيل الزبا والقلوب الحناجر اجبر المحتل على الرحيل بفضلها ورفعت النقاط والثكنات في ردفان والضالع وغيرها من مناطق الجنوب بصمود ألمقاومه الشعبية والشباب الفتي ونقول أن ألمقاومه أجبرت الجيش على ترك مواقعه وسبب الحصار والضغط الشعبي ذلك –لم نقل طرد-حتى أوى في معسكرات عامه وتنفس المواطنون الصعداء بعض الشيء وازدهرت التظاهرات قوة وحجما . كل ذلك لان ألمقاومه صمدت وكان لها الدور الفاعل في الوقوف في وجه اله الدمار والعبث هذا لتذكير أولئك الذين انتقدوا بيانات المقاومة ولم يأتوا بما يدفع الضيم عنا وكأننا نسرق ونشحت حريتنا . بالفعل نحن مع النضال السلمي وهو سلميا وصاحب الامتياز الأكبر في الوقوف بوجه النظام ويمثل شكل من الأشكال ألمقاومه بل سيدها غير أننا نستخدم الأسلوب المقاوم المناسب مع طبيعة كل منطقه ويشكل فاعليه في أجبار المحتل على الرحيل . فالمقاومة ألمسلحه تتكلل بإجبار المحتل على الرحيل سلميا طبعا لا نستطيع في المدن أن نحاصر الوحدات ألعسكريه بنفس أسلوب محاصرتها في الريف لذلك نستخدم أسلوب نضالي يتناسب مع طبيعة ألمدينه . احد الكتاب العرب سرد الرواية الاتيه قال احتدم الجدل مع احد الفصائل التي تتبنى أسلوب العمل المسلح في تحرير سوريا من نظام الأسد أثنى عليهم قائلا بعد ذلك سوف نحرر الجولان من العدو الصهيوني فاخبروه بأننا سوف نعمل على محاوله إقناع العدو بضرورة عودة الجولان واستعادتها . عجبي لمن يرفع شعار التحرير والاستقلال وينقص ألمقاومه وهي تقدم دماء لأجل حرية الوطن وإجبار المحتل على الرحيل واستعادة ألدوله فمثل من يرفع هذه المسميات ويرفض فكرة العمل المسلح المقاوم في اقل تقدير يعمل على خلط الأوراق تخيل من يطالب بالتحرير والاستقلال وهو يبث مطالبه من قبة النظام في صنعاء وكذا يقف ضد ألمقاومه المسلحة هذا لا يعقل وضحك على الذقون واستهزاء بنضال الشعب الجنوبي . في المقابل نتوجه للأخوة المقاومون بالقول أن ألمقاومه شرف من يحمله يتحلى بكل المقاييس والخصال وليس من يقتل برى ومظلوم ويسرق ويقطع الطرقات مقاوم ويدعي ألمقاومه, ويشترك في حصار العدو وأخر النهار ينهب دكان ويسرق سيارة بدون وجه حق لا أظن هذا من الشيم ألمقاومه . وكذلك فان من يحاول تشويه صوره ألمقاومه وإظهارها بمظهر الكاذب وإلصاق تهم باطله يسيء للوطن والشعب والجماهيرالتواقه للحرية. *لايتضمن ما ذكر الكفاح المسلح 29-1-2014م تاج