أعرب الرئيس باراك أوباما الخميس عن "قلقه العميق" بعد المظاهرات التي أوقعت سبعة قتلى في مصر خلال الساعات الماضية وذلك خلال اتصال هاتفي مع الرئيس المصري محمد مرسي، حسبما أعلن البيت الأبيض في بيان. وقال أوباما لمرسي أيضا إنه "من الضروري أن تضع جميع القيادات المصرية ومن كل الاتجاهات خلافاتها جانبا والتفاهم معا على الوسائل الكفيلة بتقدم مصر". وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في البيان أن أوباما شجع الدعوة إلى الحوار التي وجهها محمد مرسي الذي اقترح لقاء جميع الأحزاب السياسية السبت، ولكنه أضاف أن هذه الاجتماعات "يجب أن تعقد بدون شروط مسبقة" كما يجب أن يشارك فيها قادة أحزاب المعارضة. وأخيرا، جدد أوباما "دعم الولاياتالمتحدة للشعب المصري وبذل جهودها من أجل التوصل إلى مرحلة انتقالية نحو ديموقراطية تحترم حقوق جميع المصريين". كلينتون تدعو إلى حوار شفاف يذكر أن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون دعت الأربعاء كافة الأطراف في مصر إلى حوار "شفاف" ضروري "بصورة عاجلة" بهدف إيجاد حل للأزمة السياسية. وقالت كلينتون أمام الصحافيين في ختام اجتماع وزراء خارجية دول الحلف الأطلسي إن "الاضطرابات التي نشهدها حاليا في مصر تدل على الضرورة العاجلة لحوار. ينبغي أن يجري في الاتجاهين". وأضافت "ندعو كل الأطراف في مصر إلى إيجاد حل لخلافاتهم عبر حوار ديموقراطي وعادل وشفاف". وكانت المظاهرات المعارضة للرئيس المصري قد انطلقت في أعقاب إصداره الإعلان الدستوري الذي يمنحه سلطات شبه مطلقة محصنا قراراته السابقة واللاحقة من أي أحكام قضائية.