تنطلق غداً أعمال "الملتقى الخليجي للأمن الرقمي" GCC Digital Security Forumبرعاية وحضور سعادة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر الدكتورة حصة الجابر. وتنظم الملتقى شركة ميزة على مدى يومي 4 و5 فبراير في فندق سانت ريجيس – الدوحة. ويستقطب "الملتقى الخليجي للأمن الرقمي" نحو 400 شخصية رفيعة المستوى من شتى القطاعات والمجالات المرتبطة بالأمن الرقمي لا سيما من قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وقطاعات اخرى مثل الطاقة واالنقل والمصارف وغيرها. ويتحدث في الملتقى نحو 25 من المسؤولين الحكوميين والقياديين في الشركات والخبراء العالميين. ويناقش "الملتقى الخليجي للأمن الرقمي" مواضيع وقضايا اساسية في مجال الامن الرقمي. وتشمل هذه المواضيع: واقع هذا القطاع في الخليج والعالم والاتجاهات، والتشريعات والسياسات والإجراءات الوقائية التي تتخذها الحكومات لحماية اقتصاداتها من الجريمة الرقمية، وأبرز المخاطر التي تتعرض لها الحكومات والمؤسسات من الهجمات والاختراقات الامنية الالكترونية في مختلف القطاعات الاقتصادية وآخر الحلول المطروحة لمواجهتها. كذلك يناقش الملتقى من خلال شخصيات عالمية متخصصة في هذا القطاع الاستراتيجيات التي تبناها المؤسسات الحكومية والشركات لتعزيز الحماية لشبكاتها وقواعد بياناتها امام التطور المتواصل في اساليب وتقنيات الهجمات والاختراقات. ويستعرض دور الجهات الحكومية و"فرق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي" CERTs في تعزيز الحماية الرقمية ومواجهة الأساليب الحديثة التي يعتمدها قراصنة أمن المعلومات. كما سيتم التركيز على أهمية التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص لحماية الاقتصاد الرقمي في الخليج العربي، وتعزيز العمل الحكومي المشترك لإيجاد إطار استراتيجي إقليمي يحمي الأمن الرقمي. ويناقش الملتقى تأثير الجريمة الرقمية على مجموعة من القطاعات الاقتصادية كالبنية التحتية الحساسة والطاقة والقطاع المصرفي والمالي والاتصالات. وسيتضمن الملتقى عروض حية تقدمها شركة ميزة لمحاولات اختراق الأنظمة وكيفية التصدي لها. ويأتي الملتقى في وقت باتت قضية الامن الرقمي والحماية من المخاطر المرتبطة بها على رأس اهتمامات الحكومات والشركات على حد سواء في ظل الخسائر العالمية المباشرة وغير المباشرة التي تسببها الهجمات والاختراقات خاصة وأن استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطبيقاتها اصبحت احدى الركائز الاساسية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحفيز تطور اقتصاد قائم على العلم والمعرفة. ويكتسب الموضوع اهمية خاصة في منطقة الخليج في ضوء الحاجة الى توفير افضل سبل الحماية من المخاطر المرتبطة بالهجمات والاختراقات والجريمة الالكترونية لا سيما للبنى التحتية والقطاعات الاساسية التي استثمرت فيها الحكومات مبالغ ضخمة خلال العقد الماضي واصبحت تضاهي في تقدمها افضل البنى التحتية في العالم. وتقول غادة الراسي الرئيس التنفيذي ل شركة ميزة: "عملت ميزة على اطلاق "الملتقى الخليجي للامن الرقمي" ليصبح منبرا دوريا جامعا لاهم الخبرات المحلية والعالمية لتبادل الافكار والتجارب وتحديد التحديات وطرح الحلول العملية ولمساهمة في تعزيز الوعي بكافة جوانب الامن الرقمي من تهديدات وحلول. ان عنوان الملتقى والمواضيع التي يناقشها ونخبة المتحدثين العالميين الذين يستقطبهم تجعل منه حدثاً مرجعياً بامتياز. ولا شك ان الملتقى سيساهم في تطوير الجهود الرامية الى تعزيز البيئة الالكترونية الآمنة لكافة القطاعات الاقتصادية وللمجتمع ككل وللتعامل عبر شبكة الانترنت والتي اصبحت كلها تشكل ركيزة اساسية للتنمية الاقتصادية في قطر وبلدان الخليج." القطاع الخاص قطر